رقم البرقية:07BEIRUT963التاريخ: 28 حزيران 2007 15:09
الموضوع: الحكومة اللبنانية على وشك تسليم أسماء القضاة المرشحين للمحكمة الدولية إلى الأمم المتحدة
مصنفة من: السفير جيفري فيلتمان
1 ــ يوم 28 حزيران 2007، سلم وزير العدل شارل رزق، السفير لائحة تتضمن أسماء 12 قاضياً لبنانياً تنوي الحكومة اللبنانية ترشيحهم إلى الأمم المتحدة، لاختيار أربعة منهم للمحكمة الخاصة بلبنان. وقال إن القضاة الاثني عشر وافقوا مسبقاً على ترشيحهم. وتفضّل الحكومة اللبنانية أربعة منهم على غيرهم.

وحدد رزق القضاة الأربعة في اللائحة التي سلمها للسفير. كذلك، فإن الحكومة اللبنانية ستعلم سراً المستشار القانوني للأمم المتحدة نيكولا ميشال بأسمائهم. من بين القضاة، قاضٍ سُني ومسيحي وكاثوليكي وأرثوذكسي. وسلم رزق السفير اسمي اللذين رشحتهما الحكومة اللبنانية لتولي منصب نائب المدعي العام، ولم تفضل أحداً منهما على الآخر لتختاره الأمم المتحدة. أحد المرشحين سُني والآخر مسيحي. فإذا لم تحقق الأمم المتحدة التوازن الطائفي بين القضاة المفضلين، فبإمكانها تصويب الوضع عبر منصب نائب المدعي العام.
22 ـــ أفاد رزق بأن اللائحتين ستحالان على رئيس الحكومة السنيورة، الموجود خارج البلاد، الذي من المتوقع أن يوافق على كليهما حين عودته، ومن ثم سيرسلهما إلى الأمم المتحدة.
3 ـــ تجدون أدناه أسماء المرشحين: (ملاحظة: سري للغاية. هؤلاء الأشخاص معرضون للتهديد أو الاغتيال لموافقتهم على شغل مناصب قضاة في المحكمة الخاصة بلبنان).
القضاة الأربعة المفضلون:
السيد رالف رياشي
السيد شكري صادر
السيد أكرم بعاصيري
السيد سعد جبور
المرشحون الثمانية الباقون هم:
السيد عفيف شمس الدين
السيد سمير عاليه
السيد جوزيف معماري
السيد نديم عبد الملك
السيد طنوس مشلب
السيدة ميشلين بريدي
السيد علي إبراهيم
المرشحان لمنصب نائب المدعي العام هما:
جوسلين تابت (مارونية)
غسان عويدات (سُني)
4 ــ تعليق: بينما لم يستعجل اللبنانيون لإتمام لوائحهم كما وعد رزق مساعدة وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية سيلفربرغ، في بداية حزيران، فإنه لأمر إيجابي أن المجلس القضائي الأعلى قد قدّم ترشيحاته المتعلقة بالقضاة، ورزق قدّم بدوره تلك المتعلقة بنائب المدعي العام. عند عودة رئيس الحكومة السنيورة من الخارج، فإننا سنحث على أن تُرسل هاتان اللائحتان إلى نيويورك بأسرع وقت ممكن، باعتبار أن المجال مفتوح أمامنا لفعل ذلك. وفي ما يتعلق بالقضاة، يبدو أن اختيار رالف رياشي وشكري صادر مضمون من الأمم المتحدة.
وفقاً لكل التقارير التي وردتنا، بنى كل منهما علاقة متينة بالمستشار القانوني للأمم المتحدة، نيكولا ميشال، أثناء المفاوضات بشأن النظام الأساسي للمحكمة الخاصة بلبنان. لا نعرف القاضيين الآخرَين المذكورَين ضمن لائحة المفضلين، لكن رزق أكد لنا أنهما صاحبا سمعة جيدة جداً. أما بالنسبة إلى المرشحين لمنصب نائب المدعي العام، فلكل من تابت وعويدات سمعة محترمة في الدوائر القضائية. نشير إلى أن تابت مقربة شخصياً من نائب رئيس الحكومة ووزير الدفاع إلياس المر، (هو بالطبع أحد ضحايا محاولات الاغتيال، ونجا من حادثة تفجير سيارة في 12 تموز 2005).
5 ــ تكملة التعليق: كما أشرنا أعلاه، من المهم المحافظة على سرية الأسماء الواردة، للحؤول دون تعرض المرشحين لأي مخاطر أمنية. نأمل أن يستمر كل من صادر ورياشي بالتكتم، بما أن الترشيحات تأتي في إطار «افتراضات شائعة». في تعقيب بائس بشأن الوضع الأمني الحالي في لبنان، أخبرنا رياشي منذ فترة أنه كرجل عازب ومن دون أي أولاد أو أقارب في لبنان، يسهل الاستغناء عنه أكثر من القضاة الملتزمين بعائلاتهم، ويخلص رياشي إلى القول إنه هدف سهل للمخاطر المرافقة للمحكمة.
فيلتمان