الجدران تتذكر وجوههم
تصوير جميل سبيع
بعد أن كانت قضيتهم قد اقتربت من النسيان، واقتصر الاهتمام بها على أهاليهم وأصدقائهم، أعاد الرسام اليمني، مراد سبيع، إحياء قضية المخفيين قسراً في اليمن. تعود هذه القضية إلى فترة الحرب الأهلية في البلاد، فيتذكرها اليمنيون بإطلاقه مبادرة «الجدران تتذكر وجوههم». واختار الشاب اليمني، صاحب حملة «لون جدار شارع»، رسم وجوه المخفيين إلى جانب التعريف بمكان وتاريخ اختفاء هؤلاء باللغتين العربية والإنكليزية.
لكن للجدران جيراناً قبضوا على شوارع العاصمة اليمنية صنعاء وأحيائها، وهؤلاء لم يتمكنوا من تحمل صور ضحاياهم التي تنظر إليهم كلما مروا بقربها، فلجأوا تحت ستار الليل إلى تشويه الجداريات وطمس ملامحها في الأسبوع الثاني من انطلاق الحملة، ظناً منهم أنهم بذلك يعيدون طمس قضية ضحاياهم.
لكنهم هذه المرة أخطأوا، فسبيع، والنشطاء الذين يشاركونه الرسم على الجدران، وأهالي المخطوفين وأصدقاؤهم بالمرصاد. الحملة مستمرة ومزيد من وجوه المخفيين توزعت على الجدران شاهدةً على حقبة مأساوية كان الانسان ضحيتها الأبرز.
بعد أن كانت قضيتهم قد اقتربت من النسيان، واقتصر الاهتمام بها على أهاليهم وأصدقائهم، أعاد الرسام اليمني، مراد سبيع، إحياء قضية المخفيين قسراً في اليمن. تعود هذه القضية إلى فترة الحرب الأهلية في البلاد، فيتذكرها اليمنيون بإطلاقه مبادرة «الجدران تتذكر وجوههم». واختار الشاب اليمني، صاحب حملة «لون جدار شارع»، رسم وجوه المخفيين إلى جانب التعريف بمكان وتاريخ اختفاء هؤلاء باللغتين العربية والإنكليزية.
لكن للجدران جيراناً قبضوا على شوارع العاصمة اليمنية صنعاء وأحيائها، وهؤلاء لم يتمكنوا من تحمل صور ضحاياهم التي تنظر إليهم كلما مروا بقربها، فلجأوا تحت ستار الليل إلى تشويه الجداريات وطمس ملامحها في الأسبوع الثاني من انطلاق الحملة، ظناً منهم أنهم بذلك يعيدون طمس قضية ضحاياهم.
لكنهم هذه المرة أخطأوا، فسبيع، والنشطاء الذين يشاركونه الرسم على الجدران، وأهالي المخطوفين وأصدقاؤهم بالمرصاد. الحملة مستمرة ومزيد من وجوه المخفيين توزعت على الجدران شاهدةً على حقبة مأساوية كان الانسان ضحيتها الأبرز.