«ما رأيُكِ في موضة السروال القصير؟»، «ارتديته البارحة. ما مشكلته؟ لا تقولي إنك تعدّين تحقيقاً عنه؟ هل يشغل الرأي العام مثلاً؟». سؤالٌ قد يبدو منطقياً في القرن الحادي والعشرين. لكن يفاجئك أن تطرح الموضوع أمام مجموعات متنوّعة عقائدياً واجتماعياً، لتكتشف أنه تحوّل إلى «حالة». ليس بالمعنى السلبي أو الإيجابي للكلمة، ولكن فقط لأنه يمثّل موضة هذا الصيف.
أضعف الإيمان أن تغري السراويل القصيرة الملوّنة التي تغزو المحال التجارية كالجراد، الفتيات، وخصوصاً ذوات الأجساد المتناسقة، لارتدائها. ولا بأس بالتعليقات التي تزيد الفتاة أو المرأة إعجاباً بنفسها، أو قد تكشف عن عينٍ غير معتادة التعامل بحاستها مع جسد المرأة؛ إذ إن الموضوع يجرّ في المقابل الكثير من التعليقات السلبية. إنه «ابتذال»، أو «لم يعد ينقص إلا أن تخرج المرأة بالملابس الداخلية». البعض لم يجد فارقاً حتى بينه وبين الملابس الداخلية.
تبعاً لـ«بروتوكول» الموضة، حَمَلَ الصيف، قبل أن يصبح حاراً جداً، الفتيات على انتزاع الأحذية ذات الرقاب الطويلة (boots) واستبدالها بالسراويل القصيرة. «سيكون الصيف حامياً جداً هذا العام». لم يجد يوسف أفضل من هذه العبارة لتوصيف «ظاهرة» الفتيات والسراويل. ولا يتردد أحياناً، كلما رأى فتاة ترتدي ذلك السروال، أو فستاناً قصيراً، أو قميصاً يكشف بعضاً من نهديها أو ظهرها، في مكالمة صديق له، وإثارة غيظه لأنه محرومٌ «تمتيعَ ناظرَيه» بهؤلاء الفتيات. هل هو العُري؟ وهل تحوّل إلى ظاهرة؟ أم أن المسألة ببساطة هي الموضة التي تفرض نفسها على الناس، لا بل تتآلف معهم موسماً بعد آخر؟
من يعتقد أن العُري (ليس بالمعنى السلبي للكلمة) ظاهرة جديدة، فهو مخطئ. السروال القصير عينه كان موضة قبل الحرب الأهلية، تقول الأستاذة الجامعية والمعالجة النفسية المتخصصة في الإرشاد الزوجي والعائلي والجنسي، مي جبران. تتذكر أن الحجاب أو الشادور كان أمراً نادراً قبل أن تأتي الحرب لتغيّر المفاهيم، بعدما تقوقع كل في دينه. تشرح أن موضة هذا الصيف قد تكون جديدة بالنسبة إلى الجيل الجديد، لا لجيل ما قبل الحرب، لافتة إلى أن «التحالفات السياسية الجديدة، بشقيها المسيحي ـــــ السني والمسيحي ـــــ الشيعي، أسهمت بإيجابية في المزج بين الأديان مجدداً». وتعطي مثالاً على ذلك على أم قصدت عيادتها بالشادور، فيما كانت ابنتها ترتدي ذلك السروال
القصير.
القصة إذاً ظاهرة قديمة ـــــ جديدة، أو متجددة، عنوانها العريض هو اتباع الموضة، علماً بأن جبران لا تفرق بين العري المبالغ فيه أو الـ(over)، والشادور، فالاثنان «تشييء» لجسد المرأة. تشييء يعود إلى «النظام الأبوي والإيديولوجيا الذكورية التي تتحكم بلباس المرأة، فضلاً عن الإعلام المعولم الذي نقل موضة الآخرين إلى لبنان». تشرح جبران أنه «ليس لدينا موضة خاصة بنا. نحن نستوردها إما من السعودية وإيران أو من أوروبا والولايات المتحدة». هكذا تغوص السياسة في جسد المرأة.
تُعرّف جبران العري المبالغ فيه من خلال الكشف عن الجسم في المكان غير المناسب، شارحة أنه «خلال وجود المرأة في مكان عملها على سبيل المثال، يجب أن تركز على إظهار ذكائها وقدراتها الشخصية. ويُخطئ من يظن أن اللباس هو إرضاء ذاتي بحث، بل هو لأرى نفسي ويراني الآخر». وكما يقول المثل: «كُل (تناول الطعام) على ذوقك والبس (ارتدِ الثياب) على ذوق الناس». وتلفت إلى أن هذا العري المبالغ فيه هو «بقصد جذب نظر الآخر، أو ما يسمى الهتاك»، مضيفة أنه «تعويض عن علاقة أو عدم إشباع جنسي معين». وتشرح أن «المرأة الحرة في علاقاتها لا تشعر بحاجة إلى إظهار جسدها، كتلك الأوروبية. ولكن المرأة اللبنانية لا تثق بجسدها».
إشكالية هي إذاً مسألة العفوية لدى الفتاة اللبنانية. كيف يبدو مثلاً اللباس ذاته عادياً لدى فتاة وفاضحاً لدى أخرى؟ وغالباً ما يقول المغتربون إنهم لا يرون في أوروبا وأميركا «عرياً» كما في لبنان. تشرح جبران أن «جسد المرأة اللبنانية يتمتع بإثارة أكبر بسبب الحسية والشبقية لديها»، مضيفة أن «الدين الاسلامي يعترف بوضوح بأهمية العلاقة الجنسية؛ إذ تربى الفتاة منذ الصغر على إغواء الجنس الآخر مع بعض القيود. بعكس المسيحية، حيث الجسد ملغى، وكأنه بذلك منح المرأة القدرة لتكون أكثر تحرراً». وتلفت جبران إلى مسألة أخرى، هي أن «المرأة الأوروبية لا تحمل طفلها، بعكس الأم العربية التي تلمس جسد طفلها باستمرار»، مضيفة: «نرى في الأوساط الشعبية كيف تقوم الأم مثلاً ببعض الأعمال المنزلية حاملة طفلها، الأمر الذي ينمّي عنده الشبقية والحسية».
موضة السراويل القصيرة تبدو مغرية، علماً بأن بعض الأمهات يخفن على بناتهن من التحرّش في مجتمع لم تعتد عينه بعد صور «الأفخاذ العارية». إنها العين إذاً. تقول جبران إنها شاركت في أحد المؤتمرات في مونتريال، وكان الطقس حاراً. معظم الفتيات كن يرتدين السراويل القصيرة. خلال اليومين الأولين، لم يحد الرجال اللبنانيون بنظرهم عن هذه الأفخاذ العارية والجميلة، ثم ما لبث أن بات الأمر عادياً. دليل آخر على ذلك يتمثل في أن الأمر يختلف في لبنان بين منطقة وأخرى. يبدو الأمر مألوفاً في المناطق ذات الطابع المسيحي، وغريباً بعض الشيء في المناطق ذات الغالبية المسلمة. النظر إذاً يروّض الغريزة.
وبعيداً عن العين، يظهر أن عدداً كبيراً من النساء غير متآلفات مع أجسادهن. صف الرقص مثلاً يظهر كمَّ التعقيدات التي تُكبّل الجسد، وتجعله في حاجة إلى البحث عن مخرج ما. كأن المرأة تكون في ذلك المكان وجهاً لوجه مع جسدها، تمتلكه وحدها من دون أن يكون للرجل دخل فيه. لكن الأمر يحتاج إلى وقت. تقول مدربة الرقص الشرقي الحديث، سهام مصطفى، إن «الفتيات حين يبدأن الرقص يكنّ غير قادرات على التعبير بانسيابية». وتشرح أن بعض النساء «يأتين إلى صفي لأنهن لا يحببن أجسادهن، وليس لهذا علاقة بمدى بدانة المرأة أو نحافتها». وتذكر مثلاً أن «إحدى النساء قررت تعلم الرقص لأنها لاحظت أن زوجها يحدق بجسد إحدى الراقصات بكل تفاصيله، وهي تريد أن تكون مثلها». يختلف الأمر مع الوقت، بحسب مصطفى، مضيفة أن النساء «يصرن أكثر قدرة على تحرير أجسادهن من ضغوط الحياة اليومية، وما هو عالق من التربية والمجتمع». وترى أنه «حين تصل المرأة إلى التعبير بحرية خلال الرقص، تصبح مرتاحة مع جسدها. وهذا الارتياح لا يعني بالضرورة ارتداء السروال القصير، علماً بأن أشهر الراقصات يفضلن الأزياء الكلاسيكية».
التحرّر إذاً يكمن في العلاقة مع الجسد وكيفية النظر إليه، ولا يحدّده سروال قصير أو طويل. ربما لا داعي للكثير من التعقيدات. إنها موضة وحرية شخصية، ولو قال البعض ساخراً «لابسة شورت لفوق الرقبة». فلتعتد الأعين.
الفتيات متّهمات!
بدأت موضة السراويل القصيرة العام الماضي، لكنها كانت أكثر خجلاً مقارنة بالعام الحالي. موضة لم تقتصر بالطبع على لبنان الذي يستورد ولا يصدّر، بل انتشرت في أوروبا حيث ارتدت الفتيات السراويل القصيرة حتى أثناء العمل. إنها حرية شخصية، وخصوصاً في أوروبا. لكن في لبنان الأمر مختلف. ربما جهل الكثيرون أن جميع الفتيات، بحسب القانون، مخالفات لعدم خضوعهم للقرار رقم 44/ل الصادر عام 1941 بناءً على مرسوم الجمهورية الفرنسية 1920. تنص المادة الأولى من القرار على منع النساء من ارتداء الشورت، ويشمل المنع جميع الأراضي الواقعة تحت الانتداب الفرنسي وفي أي مكان يصل إليه نظر الجمهور. المادة الثانية تشترط أن يستر اللباس مجمل الصدر من النحر حتى الساقين، فيما تحدد المادة الرابعة غرامة مالية لكل مخالفة.
الموضة سبقت القانون بأشواط. ويبدو أن القوى الأمنية تدرك مدى «تخلّفه» وعدم تعديله ليتلاءم مع عصرنا الحالي، ولولا ذلك، لألقت القبض على معظم الفتيات بتهمة ارتداء السروال القصير.
31 تعليق
التعليقات
-
ويلي ما يحب النسوان اللهويلي ما يحب النسوان الله يبعتلو علّة
-
لباس الفتاتلباس الفتات يدل علا شخصيتها و اذا أردنا التحدث عن الحرية الشخصية فلا بد ان نتكلم عن الانسان بشكل عام ليس فقط الشاب و الفتاة وليس من العدل ان نقارن انفسنا بالغرب من قال ان الغرب هو المتمدن او المتحضر او مجتمعه خالي من المشاكل فالغرب غارق في مشاكله الاجتماعية و هو يكابر . هل للشباب حرية شخصية ام لا اذا كان لي كشاب حرية شخصية فأين هي اذا ارادت الفتاة ان تلبس ما يحلو لها اذا كان هذا المعيار فعلينا ان نعود للعصر الحجري اذا كان النسا" و الرجال دون ملابس كما تعلمنا في كتبنا المدرسية و أنا اشك في ذلك اذا حرية الفرد تنتهي عندما تبدا حرية الشخص الاخر فانا لي الحق ان أسير في طريقي بسلام دون ان تتلاعب في مشاعري عدا عن ذلك عندما ترتدي الفتاة اللباس الفاضح فهي تعتدي علا حرية الاخرين و هي ترتديه أيضاً لتعبر عن حالة جنسية شاذة فالعلاقة الجنسية علاقة مقدسة أوجدها الله في الانسان لكي تستمر الحياة ولكي. يمتحن فأما يرتقي للملأ كة او ينزل الا إدنا من الحيوان . تقول الدكتورة بان الفتاة تتعرف علا جسدها و هل يكون ذلك بتدنيس هذا الجسد و عرضه علا أعين الناس ام بالحفاظ عليه طاهرا نقيا كقطعة الماس نقية صافية من اي دنس او كجوهرة ثمينة كي يستطيع هذا الجسد ان يقوم بدوره السليم . وهل تعرض الفتاة جسدها لو كان فيه تشوهات مثلا لا اعتقد.المرأة انسان ذات قيمة هامة في بناا المجتمع فلا تجعلوها سلعة رخيصة تعرض أينما كان حافظوا عليها من الفساد و المفسدين ود عوا الدين بعيدا عن جدلكم.
-
..."المرأة الحرة في علاقاتها..."المرأة الحرة في علاقاتها لا تشعر بحاجة إلى إظهار جسدها، كتلك الأوروبية. ولكن المرأة اللبنانية لا تثق بجسدها"...i like :)
-
يا جماعة الاختلاف بالراي حلويا جماعة الاختلاف بالراي حلو بس في شي نسيتوا أنو احيانا في أنثى ترتدي القصير لا تستطيع الا ان تحترمها لأنها عن جد تصرفاتها محترمة وتكون غير مثيرة حتى رغم انوثتها لأنها اصلا محترمة وتعرف كيف تتعامل مع الأخرين ومع كل العيون التي تنظر اليها فتحترمها غصب عنها ..... واحيانا في انثى بتكون مسترة ولكن تصرفاتها تعبر عن ابتذالها.. فليست للثياب معايير بل لتصرفات الأشخاص ......... هذا رأي
-
طيب ...لمن يكره هذه المناظر.....ف(ليعف) عن النظر....أقول لمن لا يحب هذه المناظر...ألا ينظر الى سيقان البنات...فلينظر الى وجوههن و عقولهن...و ليتعامل معهن على انهن كائنات بشرية, محترمات بغض النظر عن لباسهن.أليس كل واحد يصوم و لا يأكل حتى لو اشتم طيبات روائح الطعام. فليغض نظره و شهوانيته المرضة.
-
يسلملي انا الشورت القصيريسلملي انا الشورت القصير ,عايشين ببلاد برا وشايفين من كندا لاستراليا ,اذا بتمرء شي وحده بشورت قصير ما في شاب الا بلطشا وهوده اجانب,,,الله يخليكن بلا مواعظ عن الانفتاح ,نحنا منجيب قلة الحيا من كل بلدان العالم ومنقول انفتاح ويا ريت منجيب الاخلاق والرقي واحترام القوانين ,وعملوا معروف خلو السيد موسى الصدر عجنب نحنا عن طريقو عرفنا الوعي الديني لما بالاساس ما كان النا وجود.....
-
الدين الاسلامي يعترف بوضوحالدين الاسلامي يعترف بوضوح بأهمية العلاقة الجنسية؛ إذ تربى الفتاة منذ الصغر على إغواء الجنس الآخر مع بعض القيود. بعكس المسيحية، حيث الجسد ملغى، وكأنه بذلك منح المرأة القدرة لتكون أكثر تحرراً». ?????? من كتب هذا المقال بجب عليه أن يطّلع و لو قليلا على الدين الاسلامي قبل أن يتكلم عنه..عم بتزيد ظاهرة أنو مين ما كان صار بيكتب و بينّشر شو بيقول بالجرايد! و بيسمي حالو مثقف !!!الاسلام يا حبيبي بيفرض على المرأة الي اختارت هل الدين أنو تلبس فضفاض و ما بيبين شي من جسما.. و مانعها الاختلاط مع الرجال مع بعض الاستثناءات.. مسخرة!!
-
بنت من لبنانيلي مش عرف ون بدو يتللع يطلع بل أرض ويلي من عاجبو لبنان و بنات لبنان في ما يجي بل مرة
-
نعم للحرية الشخصيةخلّي الصبايا تلبس متل ما بدها. ما حدا له الحق ان يمنعهم او يهِنهم . المشكلة هم الشباب بحد ذاتهم ليس عندهم ادب ولا اخلاق ولا تربيتهم صحيحة. والى السيد سعود، فنحنوا نفرح لعدم مجيئك الى لبنان. الى ذلك اتمنى من السيدة جبران وغيرها من القيميين ان يقوموا بحملات ارشادية بهذا الخصوص لكافة المجتمع اللبناني بالاخص للرجال لاحترام الفتات والمرأة اللبنانية.
-
اذا رايت الفتاة محتشمه ارىاذا رايت الفتاة محتشمه ارى فيهاالوجه الاخر للانسان الشخصيه والعقل واذارايتها عاريه ارى فيها الجسد دون القيمه الحقيقيه لها
-
تمردوا واحكوا بالمكشوفيا سيدة ربى الشورت والتنورة القصيرة موضة قديمة في لبنان باستطاعتك رؤيتها عبر صور الاهل القديمة وخبرتني امي ان اول من تمرد ولبسها كانوا بنات عائلات دينية مرجعية في الجنوب مع فورة الاحزاب اليسارية بالستينات والسبعينات. ولا اعرف ما الغريب بالموضوع ليطرح فكما يقول الامام علي "لا تخلقوا ابناءكم باخلاقكم فانهم خلقوا لزمان غير زمانكم" فلكل جيل وزمن موضته ونحن احرار بما نلبس ولكن يبقى الاهم لدينا ان نطرد العرب من بلدنا اولا ..ولن تنفع كل اساليب الرقابة والقمع والتخوين من أخماد صوتنا " اطردوهم من ارضنا ونحن احرار بما نلبس اكان شادور او نتعرى تماما". ولشباب لبنان نقول اذا فقدتم الوطنية واصبحتم قطيع عند الطبقة السياسية -باكملها دون استثناء- وبعتم الوطن للغرباء فهذا لا يعني ان تتنازلوا عن رجولتكم وبعض الغيرة لمصلحة تجار التبولة والحمص والرقيق ..الوقت ينفذ وكيانكم بخطر وطوائفكم واقلياتكم ايضا فانتفضوا وتمردوا قبل فوات الاوان واكتبوا ذلك على جدران مدارسكم وشوارعكم ومراقصكم ومعابدكم وعلى حوافي منتزهاتكم ومصانعكم -ان وجدت - قولوا لهم ان لبنان ليس البحرين وليس العراق بل كياننا الفينيقي هو مقبرتكم . ولا تسمعوا لمن يقول لكم غير ذلك سواء كان يساري او مثقف او سيد بعمامة فالتجربة والتاريخ اثبتت انهم مرتهنون وسذج وغير جديرين بالمسؤولية ومزورين لذاكرة اجدادنا والامهم
-
حريات؟! أين حرية عيناي اللتينحريات؟! أين حرية عيناي اللتين لا تريدان النظر الى هؤلاء البنات؟ بمعنى آخر عيناي أصبحتا مجبورنَيْن أثناء المشي على الطريق النظر الى الأعلى أو الأسفل كي لا تريا ما في الوسط (حيث السراويل القصيرة). اذن عيناي مسلويتا الحرية في النظر الى وسط المشهد المحيط بي.
-
الى خفيف العقل شكرا لك علىالى خفيف العقل شكرا لك على تهذيبك وانا مسلم .
-
ان لم تستحي ففعل ما شئتخليك خفيف مثل المقال و لكن خفيف دم مش خفيف عقل تلفزيون ال ان بي ان كانوا يضعون شريط وثائقي عن الامام المغيب موسى الصدر وكيف انه ذهب الى بعلبك طبعا الفيلم جميل جدا ولكن تعليقي (النساء وكيف كانوا يلبسون يعني اقل واحدة كانت تلبس حفر وكان الإمام يسلم عليهم باليد وبدون عقد )هل علينا ان نترحم على تلك الايام ؟ و لكن الاسلام لا يسمح بذلك
-
المقال خفيف وجميل يعني هل يجبالمقال خفيف وجميل يعني هل يجب ان تكون الكتابات جميعها سياسية ؟ نعم كما قالت احداهن في السبعينات كانت اللبنانية لها الحرية اكثر من الآن بكثير وهنا احب ان انه بأن منذ فترة على تلفزيون ال ان بي ان كانوا يضعون شريط وثائقي عن الامام المغيب موسى الصدر وكيف انه ذهب الى بعلبك طبعا الفيلم جميل جدا ولكن تعليقي (النساء وكيف كانوا يلبسون يعني اقل واحدة كانت تلبس حفر وكان الإمام يسلم عليهم باليد وبدون عقد )هل علينا ان نترحم على تلك الايام ؟
-
هذا كلام غير مسؤول وغير منطقيهذا كلام غير مسؤول وغير منطقي . صحيح أن الحرية الشخصية لا قواعد عليها، إلا أن من يتمتع بالفعل بحريته الشخصية وباستقلالية ذاتية لا يجد حاجة للكشف ، وبطريقة أكثر من مبتذلة أحياناً عن جسده . أعرف العديد من النساء الأوروبيات والأميركيات اللواتي يرتدين الملابس العادية جداً، وعندما يرتدين القصير فهو لا يكون بقصد الإثارة، بل لأن هذا اللباس يعد طبيعياً في مجتمعهن . نحن لا نتكلم عن الحرية الشخصية للمرأة بأن ترتدي ما تشاء، بل عن الملابس التي تظهر بقصد الإغراء لا غير. وهذا لا يقتصر قط على العري، بل أن العديد من المحجبات تلفت أزيائهن المثيرة الأنظار الأمر لا يتعلق بحرية المرء الشخصية، بل بعقد الشعب اللبناني، الذي لا يدور فكر شبابه وشاباته سوى حول الجنس ولفت الأنظار
-
مقال دون المستوى...مقال دون المستوى...
-
حاطين حطاط النسوان شو لبسو وحاطين حطاط النسوان شو لبسو و شو ما لبسو وكيف تزوجو و كيف اطلقو و الرجال شو ما عملو ما حد بيسال يا رجل كل الامة العربية بتسافر غربا تيتفرجو ع الشورتات و بس يرجعو عملو من نفسهم اصلاحين و مرشدين تركو العالم بحالها ما في حد افهم من حد و لا يعني انت عندك غيرة اكتر من غيرك و بعدان الشرف بالراس مش بال...
-
كانت ايام!!!عندما تحترم الدول الحريات ومنها حرية الملبس، لا مشكلة في ذلك شرط عدم الاستفزاز لغايات اخرى. اما في اوروبا صحيح انهن تلبسن الشورتات ولكن ليس للعمل في الادارات العامة الرسمية. وبالنسبة للموضة بحد ذاتها فلنعود الى اوائل السبعينات، فالشورت كان اكثر من قصير وارتفع بعضه اكثر من السيقان في شرع الحمراء. هل ننسى ذلك؟ كانت ايام!!!
-
كول على ذوققك ولبوس على ذوققككول على ذوققك ولبوس على ذوققك وخلي الناس تتعود موضه وردة فعل على السياسه وانعكاسات الكبت وما بدها هل القد يمكن سنه الجاي يصير في منع للشورتات متل حملات منع المشروب خلي الاجساد والعيون تلعب بالوقت الضائع والاتي اعظم او اظلم والله اعلم
-
فلترأف البنات بالشبابنظراً لضيق الحال المادية وصعوبة إلى إستحالة العيش والزواج. نرجو الفتيات بالرأفة بالشباب الذي يريد أن يعفّ نفسه. فهذا اللباس الغير أخلاقي يؤدي الى إنتشار الرذيلة في المجتمع ومشاكل إجتماعية صعبة ككثرة الطلاق لعدم إكتفاء الأزواج بما يرونه لدى زوجاتهم ورغبتهم بالحصول على ما يرونه من إغراء لدى فتيات أصغر و أرشق و أجمل من زوجاتهم. رحمةً بنا يأيها الفتيات ويأيها الدولة. إنما إنتشار هذه الظاهرة دليل تخلف وإنحلال في المجتمع.
-
شورت بلبنانمشان هيك كلنا منحب لبنان وبالروح بالدم منفديك يلبنان
-
غريب هذا الكلام!!! افتراء مستمر على الاسلامتقول الدكتورة جبران:"الدين الاسلامي يعترف بوضوح بأهمية العلاقة الجنسية؛ إذ تربى الفتاة منذ الصغر على إغواء الجنس الآخر مع بعض القيود", بالله عليك ما هذا الافتراء؟ وهل لك أن تسردي لنا النصوص القرآنية والنبوية التي تحث على هكذا اغواء وتربية؟ ثم انني أعيش في كندا وأرى كيف يلتهم الشباب (العرب والكنديين) الفتيات المرتديات للسراويل القصيرة, فلست أدري عن ماذا تتكلم الدكتورة عندما تستشهد بما حصل معها في مونتريال الكندية (والتي قضت فيها أيام معدودة فقط بينما أنا أعيش هنا منذ سنوات طوال)!!! أما عن نظريتها الغريبة "النظر إذاً يروّض الغريزة", فأنا أدعوها للمشاركة بجلسات السمر للشباب الكندي "المعتاد على النظر" لترى بنفسها كيف يتكلمون عن الفتيات وما هي طبيعة نظرتهم لها.
-
في أحد المهرجانات التي تعقدهافي أحد المهرجانات التي تعقدها جريدة نيويورك تايمز سنويا لمنح جوائز للكتاب والادباء, وهذا المؤتمر يقارن عادة بمهرجان منح الاوسكار للافلام والممثلين, توجه احد الكتاب الفائزين الى النساء في المهرجان طالبا منهن ان يكشفن عن المزيد من صدورهن في محاولة منه لتقليص الفارق الكبير بين جو الفرح في الاوسكار وهذا الجو الكئيب في مهرجان التايمز, فالجسد وفتنته عاملان اساسيان في فرح وسعادة الانسان. وبالنسبة للمرأة اللبنانية فإن الاغواء (الذي لا يقتصر على اللباس الكاشف) بات محطة الزامية في مسيرة تصالحها مع جسدهاعلى عكس التعليق الوارد تحت الصورة اعلاه. فهي لم تعد مقتنعة بدور المتلقية الذي عكف المجتمع على رسمه لها منذ طفولتها, وهنا يصبح الاغواء وسيلة ضرورية لاعلان رفض هذا الدور وتحذيرا للجنس الآخر من التعامل مع الانثى على اساس هذا الدور.. الآن, هل محطة الاغواءهذه صحية ام لا؟؟ لا يهم, فالمرأة في الغرب لديها المجال الحر الكافي للتواصل مع الرجل بصورة طبيعية أكثر بكثير مما هو متاح في الشرق كما ان المجتمع الغربي تسوده انماط اجتماعية وشخصية مختلفة يمكن لأي فرد ان يختار منها في مقابل نمط وحيد سائد لدرجة قد تقارب الحصرية في الشرق.
-
معلومانا ذهبت الى اغلب دول العام لم ارى عرى مثل ماشفت في لبنان شي مقزز بصراحة
-
بالفعل هذه حرية شخصية فيبالفعل هذه حرية شخصية في لبنان وقبل اندلاع حرب الآخرين عليها كنا صبايا وكنا نلبس الميني جيب والشورت القصير ويللي بدو يلطش يلطش ونحن منطنش وكل عمر وله لباسه وانا احب ان ارى الشابات يعيشون عمرهم كما يحبون وبلا كبت .