افرام وشقير: الصناعة تتطور رغم الظروف
«الصناعة الوطنية ركن أساسي في الاقتصاد الوطني»، و«الأرقام الجيدة التي سجلتها الصناعة في عام 2013 تؤكد أن الصناعة هي الحصن المنيع للاقتصاد الوطني»، قال رئيس جمعية الصناعيين نعمة افرام، مضيفاً أنه «رغم فقدان الميزات التفاضلية في قطاع الصناعة، فإن الاحتراف والإبداع والتقنية العالية تعوض النقص وتحقق النجاح».

وشدد افرام على «ضرورة أن تكون الأولوية للاقتصاد ولخلق فرص عمل»، داعياً السياسيين الى «التفكير والعمل على خلق فرص عمل». كذلك أكد رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة محمد شقير أن صادرات لبنان الى العالم زادت، واستمرت الصناعة «بالتطور وخلق فرص عمل ودعم الاقتصاد في ظروف محلية وإقليمية ضاغطة».


قطع طريق احتجاجاً على إزالة تعديات الكهرباء

أقفل عدد من سكان الناعمة أحد الطرق الفرعية في البلدة احتجاجاً على قيام فريق من المفتشين من مؤسسة كهرباء لبنان بإزالة التعديات على شبكة الكهرباء، قبل أن يُعاد فتح الطريق وإعطاء مهلة للسكان لإزالة التعديات بعد اتصالات. وأعلنت «الشركة الوطنية للخدمات الكهربائية»، في بيان، أنه «أثناء قيام فرقها المختصة بمؤازرة كهرباء لبنان ومواكبة القوى الأمنية بحملة قمع المخالفات ونزع التعديات وتنظيم محاضر ضبط بحق المخالفين في منطقة الناعمة، أقدم بعض الاهالي على التهجم والاعتداء على أفراد الفرقة واللجوء الى قطع الطرقات، ما أدى الى انسحابهم تلافياً لتفاقم الوضع وعدم قدرة العناصر الامنية المرافقة على السيطرة عليه»، وأعلنت الشركة مضيّها في عمليات التفتيش في كل مناطق نطاق عملها، أي جبل لبنان الجنوبي والجنوب».

الحاج حسن: أصحاب المال يتكتّلون لمنع الإصلاح

ردّ وزير الصناعة حسين الحاج حسن ارتفاع كلفة الإنتاج في لبنان الى «اعتماد سياسة عقارية وريعية أدت الى ارتفاع العقارات من دون وضع ضوابط وفرض رسوم وضرائب على أرباح التحسين العقاري. وعند طرح هذه القضية، يقوم أصحاب المال ويتكتّلون لمنع إقرار هذه الإجراءات الاصلاحية»، مضيفاً أن «بعض السياسيين لا يريدون صناعة وزراعة، ونحن لسنا ضد السياحة والقطاع المصرفي والخدماتي والتجاري، ولكننا ضد اعتبار هذه القطاعات كافية وحدها لبناء اقتصاد وطني سليم ومعافى». وأكد الحاج حسن أن «الإنتاج والصناعة مقياس تطور الدول»، وأن «هدفنا الإنتاج، ولكن بتكلفة منخفضة لنتمكن من المنافسة وزيادة التصدير»، في حين «نواجه مشاكل بسبب عدم وجود مناطق صناعية منظمة ومصنفة كما يجب. كذلك أكد الحاج حسن سعيه لـ«تجارة متكافئة مع الدول العربية والاجنبية، ولكن المطلوب من هذه الدول أيضاً أن تفتح أسواقها أمام منتجاتنا من دون أن تلجأ الى استخدام موانع وحواجز مباشرة أو بذرائع متنوعة، بحجة المواصفات مثلاً، أو التقيد بالاتفاقات، فيما هي تخرقها لحماية إنتاجها، ويكفي أيضاً أن نطبق ما يفعله الآخرون لحماية أسواقنا. وعلينا تعميم هذا الاسلوب في التعاطي على سائر القطاعات».

استقرار سعر البنزين وارتفاع سعر الغاز

حدد وزير الطاقة والمياه آرتور نظريان سقف أسعار مبيع المشتقات النفطية، فانخفض سعر صفيحة كل من المازوت الأحمر والديزل أويل 100 ليرة لبنانية، لتصبح 26400 و26500 ليرة لبنانية على التوالي، كذلك انخفض سعر صفيحة الكاز 200 ليرة لبنانية، ليصبح 27800 ليرة، في حين ارتفع سعر قارورة الغاز 100 ليرة لبنانية، ليصبح 18200 ليرة لقارورة الغاز زنة عشرة كيلوغرامات، و 22200 ليرة لقارورة الغاز زنة 12,5 كيلوغراماً، ويستقر سعر صفيحة البنزين على 34400 و33800 ليرة لنوعي البنزين 98 و95 أوكتان على التوالي. ومن المتوقع أن تتراجع هذه الاسعار الاسبوع المقبل بعد تراجع سعر النفط الخام البرنت الاميركي الذي انخفض من 108 الى 106 دولارات أميركية للبرميل الواحد في الاسبوع الماضي.

تجار التبانة يطالبون بجلسة خاصة للحكومة

جددت لجنة المتابعة لحقوق أصحاب المحال الصناعية والتجارية والحرفية في التبانة، بعد اجتماع لها، تأييدها الكامل لقيادة الجيش بما يقوم به من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وعودة الهدوء بين التبانة وجبل محسن بعد الاشتباكات الاخيرة.
وطلب رئيس اللجنة محمد كردوفاكي من رئيس الجمهورية ميشال سليمان الدعوة إلى جلسة عاجلة لمجلس الوزراء بعد نيل الثقة، من أجل بحث الوضع الأمني في طرابلس، وخصوصاً بين التبانة وجبل محسن.
(وطنية)