بعدما كشف وزير العدل أشرف ريفي، أول من أمس، عن توجه الى إعادة إحياء قنوات التواصل بقوة مع حزب الله، وعدم إبقائها على وتيرتها الخفيفة، علمت «الأخبار» ان تيار المستقبل والحزب أعادا فتح هذه القنوات، وأشارت إلى أن لقاءً قريباً سيجمع ممثلين عنهما. وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل التواصل بين الطرفين، إن اللقاء الذي جمع ريفي ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، بعد تأليف الحكومة، بقي يتيماً.
فسرعان ما عاد التوتر بين الطرفين إلى ما كان عليه قبل التأليف، لكن، بعد بدء تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس، عاد ريفي للتحدّث بإيجابية عن العلاقة مع حزب الله. وبحسب المصادر، فإن وزير العدل أجرى اتصالاً مباشراً بصفا قبل أيام، للتنسيق في قضية مشتركة. ثم تحدّث اول من امس عن فتح قنوات الحوار مع الحزب. وعلمت «الأخبار» ان اتصالاً ثانياً جرى بين ريفي وصفا في الساعات الماضية، جرى خلاله الاتفاق على لقاء قريب بينهما.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل العلاقة بين الطرفين، إن المستقبل يريد الانفتاح على حزب الله، من ضمن القرار الإقليمي والدولي القاضي بالتهدئة النسبية في لبنان. اما الحزب، فلا يزال يعمل وفق قراره القاضي بالتنسيق الأمني مع التيار. ولاحقاً، تحولت قناة التنسيق الأمنية إلى قناة تعمل على مستوى «الأمن السياسي».
لجنة بري تنهي عملها اليوم
رئاسياً، أعلن النائب ياسين جابر عضو اللجنة الثلاثية النيابية، التي كلفها الرئيس نبيه بري التواصل مع مختلف الأفرقاء في شأن الاستحقاق الرئاسي، أن وفد اللجنة يختتم عمله اليوم، بلقاء مع نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، والنواب الموارنة المستقلين، وأن خلاصة الجولة ستوضع بتصرف بري.
وأكد أن اللجنة لم تدخل في اسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية، لافتاً إلى أن «هذا الأمر متروك للكتل النيابية للتشاور في ما بينها، بل جرى التركيز على حضور الجلسة التشريعية، وتأمين النصاب والموعد المقترح لعقد الجلسة».
وعشية إعلان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ترشحه لرئاسة الجمهورية، أوضح وزير الاتصالات بطرس حرب أن فريقه السياسي «لن يسير إلا بمرشح واحد لقوى 14 آذار، وكلنا نأخذ القرار معاً».
وفي السياق، أكد وزير الثقافة روني عريجي «ان النائب العماد ميشال عون هو مرشح تيار المردة للرئاسة». ولفت الى «انه إذا لم يترشح عون، فسيجري التشاور معه لاتخاذ القرار المناسب». واستبعد عريجي وجود «اي علاقة بين ترشح النائب سليمان فرنجية للانتخابات الرئاسية في لبنان، والانتخابات السورية».
جلسة تمهيدية للمحكمة الدولية
على صعيد آخر، أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغيتال الرئيس رفيق الحريري في بيان، أن غرفة الدرجة الأولى ستعقد جلسة تمهيدية في قضية عيّاش وآخرين، في الثانية والدقيقة الخامسة عشرة (بتوقيت وسط أوروبا) من بعد ظهر الخميس في 10 نيسان الجاري، وستكون علنية، إلّا أنّها قد تقرّر أن تحوّلها إلى جلسة سرية إذا دعت الحاجة إلى مناقشة مسائل سريّة.
وأشارت الى ان هذه الجلسة هي الثانية من نوعها، منذ أن أرجأت الغرفة المحاكمة مؤقتا، موضحة أنها ستتناول، تحضيرات محامي الدفاع عن مرعي، المحامي محمد عويني، لاستئناف المحاكمة.
3 تعليق
التعليقات
-
لا بد من اعادة النظر بالنظام اللبنانيالمسألة في لبنان ان لكل فريق سياسي حساباته المرحليه الخاصة والجميع بعيد عن النطرة المستقبلية لهذا الوطن ان لا زلنا نعتبره وطن لشعب واحد،راذا كانت النطرة وطنيه فلا بد من تحديث النظام الاشتراعي والرئاسي.
-
لاأحدا منا يكره الوفاق ولكن !!!أتمنى ومن كل قلبي أن أرى جميع الأطراف في لبنان على تفاهم ووفاق وذلك لمصلحة الوطن والشعب اللبناني ... ولكن ؟؟؟؟؟؟؟ ألا يتم تفاهم حزب الله والمستقبل على رئيس للبنان يكون إسم جعجع مطروحا فيه وإلا لحدثت حرب أهليبة مجددا ... فأي لبناني شريف يمكنه قبول قاتل لرئيس وزراء لبنان وهو على قمة حكومته على سدة الرئاسة وفي وقت تنظر محكمة دولية بأمر جريمة إغتيال الشهيد رفيق الحريري ؟؟؟
-
من شب على شيء شاب عليهلا تنتظرون خيرا منهم