لجنة المؤشر: للحفاظ على اليد العاملة اللبنانية
عقدت لجنة المؤشر اجتماعاً بدعوة من وزير العمل سجعان قزي بحضور ممثلين عن الاتحاد العمالي وهيئات أصحاب العمل. وأوضح قزي أنّ اللجنة بحثت موضوع مؤشر الغلاء الذي تعده إدارة الإحصاء المركزي بشكل علمي ليكون عاملاً مساعداً لفهم الحركة الاقتصادية وتركيز الحوار بين أطراف الإنتاج في إطار تحسين الإنتاج للهيئات الاقتصادية والوضع المعيشي بالنسبة إلى العمال.

كذلك نوقشت قضية عمل الأجانب في لبنان، وكان هناك حرص على تأييد سياسة وزارة العمل في محافظتها على اليد العاملة اللبنانية، ذلك أن الاستخدام المفرط لليد العاملة الأجنبية يؤثر في النسيج الاجتماعي في لبنان ويزيد المشاكل الاجتماعية والأمنية. وتوجّه قزي إلى أصحاب العمل كي يحافظوا على اليد العاملة اللبنانية، «خاصة أن اليد العاملة اللبنانية عندما يكون لها أجور محترمة تُسهم في الحفاظ على الحركة الاقتصادية والتجارية، بينما اليد العاملة الأجنبية التي تعمل في لبنان، تدخر مال المجتمع اللبناني وترسله إلى أوطانها».

«تراجعات حادة» في مستويات الإنتاج والطلبيات الجديدة

انخفض «مؤشر مدراء المشتريات»، الذي يعده «بنك لبنان والمهجر» من 49.1 نقطة في شهر حزيران إلى 47.9 نقطة في شهر تموز، مسجلاً أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليعكس «تراجعات حادة» في مستويات الإنتاج والطلبيات الجديدة لدى مؤسسات القطاع الخاص، وأيضاً بعض التراجع في أسعار منتجاتها؛ ما يؤشر بحسب تقرير صادر عن المصرف المذكور إلى «تدهور أقوى في مجمل الظروف التشغيلية لدى اقتصاد القطاع الخاص اللبناني» وتسارع انكماش الاقتصاد، وذلك بناءً على البيانات التي جُمعت بين 11 و25 من شهر تموز الماضي.
يُحتسب مؤشر BLOM PMI على أساس متوسط خمسة مكونات أساسية في نشاط الشركات، هي الطلبيات الجديدة لديها (%30 من المؤشر)، ومستوى الانتاج (%25)، ومستوى التوظيف (20%)، ومواعيد تسليم الموردين (%15)، ومخزون المشتريات (%10). وتشير القراءة الأعلى من 50.0 نقطة للمؤشر إلى تحسن في النشاط الاقتصادي للشركات عن الشهر السابق، فيما تشير القراءة الأدنى من 50.0 نقطة إلى التراجع. ورأى مروان مخايل، رئيس دائرة الأبحاث لدى فرع الاستثمار للمصرف BLOMINVEST، أن السبب الأساس لتدني المؤشر، «على الرغم من تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية مقارنة بالعام المنصرم وأيضاً الشهر السابق، كالمعاملات العقارية والرساميل الوافدة»، هو تراجع الانتاج والطلبيات الجديدة لمؤسسات القطاع الخاص، عازياً ذلك إلى «الأحداث الأمنية التي شهدها النصف الثاني من شهر حزيران، إضافة الى انسداد الأفق في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية».

الداخلية تستعد لموسم الحرائق

عممت وزارة الداخلية والبلديات على المحافظين والقائمقاميات إبلاغ البلديات واتحاداتها كتاب المديرية العامة للدفاع المدني المتعلق بطلب الاستعداد لموسم حرائق الغابات. وطلبت الوزارة من البلديات الإسراع في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لإدارة الحرائق، التي تتضمن إيعاز للبلديات الواقعة ضمن نطاق المناطق الحرجية بإنشاء خزانات للمياه بسعة خمسين ألف ليتر على الأقل لتزويد آليات الإطفاء وتأهيل شبكة المياه، إضافة إلى شق طرقات في الغابات ومنع حرائق النفايات في المناطق القريبة منها والتشدد في منع استعمال المفرقعات.

الجيش يوقف النزوح السوري إلى شبعا

عزّز الجيش اللبناني من تمركزه ودورياته في بلدة شبعا وعلى التلال المشرفة عليها والمنحدرات التي يسلكها النازحون السوريون من بيت جن السورية إلى شبعا والعرقوب، حيث أوقف الجيش كل عمليات الدخول السوري عبر منحدرات شبعا بناءً على طلب أهالي البلدة لضبط النزوح من الناحية الأمنية.

قوى الأمن تحذّر المواطنين من عملية احتيال

حذّرت قوى الأمن الداخلي المواطنين من عدة عمليات احتيالية يقوم بها أشخاص من الجنسية النيجيرية عبر استخدام ما يعرف بالدولار الأسود. وألقت القبض على شخصين كانا ينتحلان صفة موظفين دبلوماسيين يرغبان في استثمار أموالهما في لبنان عبر كميات كبيرة من الأموال المهربة المطلية باللون الأخضر، وأنهما بحاجة إلى مبلغ من المال لشراء دواء لإزالة الدهان عنها، وأن من يشترك معهما في هذه العملية سوف يجني أرباحاً كبيرة. للإيقاع بالضحية يجريان اختباراً أمامه للتأكد من صحة الأموال ثم وبخفة يستبدلان الورقة الخضراء بأخرى صحيحة، وبعد أن توفّر الضحية مبلغاً كبيراً من المال، يستوليان عليه ويتركان الأوراق التي لا قيمة لها.
(الأخبار، وطنية، مركزية)