طلاب الكسليك يصعّدون والقوى الأمنية في المرصاد
أكّد طلاب جامعة الروح القدس الكسليك خيار مواجهة ادارة الجامعة خلال تحركهم الثالث أمس، وشددوا على أن قرارهم «نهائي ولا رجوع عنه حتى تتراجع الجامعة عن الزيادة التي فرضتها». وان لم تقر مطالبهم فسيمنعون بدء العام الدراسي المقبل «بكل الطرق والوسائل المتاحة قانونا».

نتيجة اعتماد الادارة سياسة «الأذن الطرشا» مع الطلاب وعدم تلبية أي من مطالبهم التي رفعوها، انتفضوا وقرروا التصعيد، حاولوا تحويل تحركهم أمس الى اعتصام مفتوح عبر نصب الخيم أمام أبواب الجامعة، واقفال جميع الطرقات المؤدية اليها بالسيارات ومنع أي كان من الدخول الى حرمها، لكن القوى الأمنية منعتهم من كل ذلك، وتعرضت بالضرب لأحد التلاميذ واستقدمت عناصر مكافحة الشغب، برغم ذلك بات عدد من الطلاب ليلته أمام مبنى ادارة الجامعة. سبق للطلاب أن أعطوا الادارة مدة زمنية معينة حتى تستجيب لمطالبهم قبل اعلان التصعيد، الا أن الأخيرة لم تبد أي تجاوب. وكان المعتصمون قد تلوا بيانا تضمن مطالبهم، ففضلا عن التراجع عن الزيادة التي فرضت على الأقساط «واعتبارها كأنها لم تكن»، يريد الطلاب من ادارة الجامعة ألا تُفرض أي زيادة على الطلاب الذين تسجلوا قبل عام 2014-2015 حتى سنة تخرجهم. المطلوب من ادارة الجامعة بحسب ما يشترط الطلاب لفك اعتصامهم، أن تقر هذه المطالب في بيان رسمي يصدر عنها، يتخلله أيضا تأكيد من ادارة الجامعة على «تنظيم انتخابات طالبية لانشاء هيئة طلابية خلال شهر ونصف شهر من بدء العام الدراسي».

المستشفيات الخاصة: احتيال وغياب للرقابة

تعقيباً على مطالبة أصحاب المستشفيات الخاصة بمستحقات مالية، لفت النائب السابق اسماعيل سكرية إلى «لعبة الارقام التي تحصل في معظم المستشفيات الخاصة، وما يتخللها من تلاعب وتضخيم لفواتير واعمال طبية، بعضها وهمي؛ كل ذلك بغياب الرقابة الطبية والادارية التي استقالت من دورها او تواطأت، بدءا بدور الطبيب المراقب، مرورا بمركز اصدار البطاقات الاستشفائية، وصولا إلى الوزارة ولجنة تدقيقها».

إلزام العمال والعاملات الأجانب الخضوع لاختبار جلدي للسل!

أصدر وزير العمل سجعان قزي مذكرة تلزم العمال والعاملات الاجانب الخضوع لاختبار جلدي للسل، ولصورة شعاعية للصدر «نظرا لتكاثر اعداد المصابين بمرض التدرن الرئوي (السل) بين العاملات والعمال الاجانب واللاجئين السوريين».
وينطبق الأمر عند كل تجديد لإجازة العمل. ولا تقبل طلبات إجازات العمل إلا بناء على نتائج الاختبار الجلدي والصورة الشعاعية للصدر الصادرة عن المستشفيات الحكومية حصرا.

(الأخبار، وطنية)