دفع مستحقات الأطباء المتمرنين
تراجع مستشفى بيروت الحكومي عن قراره بوقف دفع مستحقات وبدل أتعاب الأطباء المتمرنين لديه، وذلك نتيجة الضغط الذي مارسه الاعلام، والجهود التي بذلها عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية بيار يارد. لذلك استدعت ادارة المستشفى أمس الطلاب قبل نصف ساعة من اعتصامهم، وأطلعتهم على نسخة من كتاب موجه من رئيس مجلس الادارة فيصل شاتيلا الى يارد يتعهد فيه دفع المستحقات وبدلات الأتعاب منذ تموز، وذلك من اصل المبلغ المقرر ارساله من الجامعة (مليار ليرة) كمساهمة الى المستشفى، على أن يجتمع اليوم عميد كلية الطب ورئيس الجامعة لتسريع اجراءات ارسال المبلغ.

قزي: 3400 فرصة عمل من أصل 19 ألف

أكد وزير العمل سجعان قزي، خلال ندوة بعنوان «توظيف الشباب في لبنان: دور التعليم المهني والتدريب وريادة الأعمال»، أنه من أصل 19000 شخص يدخلون إلى سوق العمل كل سنة لا نستطيع إيجاد فرص عمل إلا لحوالى 3400 شخص، فيما اذا تركنا توقيع إجازات العمل على مداه يوميا «أستطيع توقيع 3400 إجازة عمل لأجانب». وأشار إلى أن البطالة في لبنان لم تبدأ مع النزوح السوري واللجوء الفلسطيني فقط، بل إنها تفاقمت معهما، وأحد أسباب التفاقم هو أن الحكومات اللبنانية ما بين 1990 و 2013 أعطت رخصا لجامعات لا يحوز البعض منها المستوى العلمي، ما خلق سوق بطالة أكثر من سوق عمل.

سكرية: لمحاسبة المسؤولين عن التسمم في بعلبك

وجه رئيس الهيئة الوطنية الصحية الدكتور اسماعيل سكرية سلسلة اسئلة عن حادثة التسمم في بعلبك، تتمحور حول دور طبابة القضاء والمراقبين الصحيين، ورئيس مصلحة الصحة في البقاع المفترض به ان يرفع تقارير شهرية لمديرية الوقاية في وزارة الصحة. كذلك سأل عن «سبب عدم دخول اي مريض الى المستشفى الحكومي في بعلبك، وهو المعني اكثر من غيره؟»، لافتاً إلى غياب دور الدولة الوقائي، «برغم ما يصرف من اموال ورواتب تحت بند الرعاية والتوعية».

«شاهد» تناقش آلية توزيع منح الأونروا

ناقش وفد من المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) «الآلية التي ستتبعها «الأونروا» هذا العام في توزيع المنح الجامعية، وخصوصا بعد إلغاء تصحيح الامتحانات الرسمية». وتقدم زهاء 1198 طالبا للحصول على منحة جامعية من «الأونروا» في ظل محدودية المنح التي لا تتجاوز في أحسن أحوالها 40 منحة جامعية سنوياً، فضلا عن التخصصات الدراسية التي يمكن الطالب اختيارها وتغطى من صندوق المنح، والتي لا تتجاوز مدة الخمس سنوات دراسية. وأوضح مدير مشروع المنح الدراسية في «الأونروا» ميشال سلامة أن زيادة الأقساط الجامعية كل عام، وثبات المبالغ المقدمة من المانحين، وخصوصا الاتحاد الأوروبي، هما العائق الرئيسي في محدودية عدد المنح المقدمة.