ليست سياحة ولا اقتصاداً
لم يُرضِ ما كشفه أمس وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور الكثيرين، إذ ظهرت التصريحات المنددة بخطوة الوزير، التي رأت أن ما فعله يدخل في باب التشهير. فأعلن رئيس نقابة أصحاب المطاعم طوني رامي أنه «لا يمكن أن يتعرض القطاع كله للتشهير، وخصوصاً أن معايير سلامة الغذاء تختلف بين وزارة وأخرى». ورفض رامي التشهير قبل توجيه إنذارات خطية، وقبل صدور أحكام قضائية تدين المطاعم. كذلك لم يتوان وزير السياحة ميشال فرعون عن القول إن «مؤتمر وزير الصحة يضرب السياحة»، داعياً إلى المزيد من التدقيق والدراسة.

وأعلن فرعون أن وزارة السياحة ليس عملها الدخول في تفاصيل الفحص «لكننا سنقوم بها على نحو استثنائي في بعض المطاعم من دون إعلام». أما الوزير السابق فيصل كرامي، فتحدّى أبو فاعور عبر نشر صورة له أثناء تناوله الكنافة بالقشدة لدى «الحلاب»، مشيراً إلى أنه كان يجب على الوزارة أن تعيد التحاليل. هذه الأجواء وصلت إلى أبو فاعور، الذي أعلن أنه ليس لديه ثأر على أحد، إنما للوزارة مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه المواطن، مشيرا إلى أنه لن ينحاز لأصحاب المصالح بل لصحة المواطن. وقال أبو فاعور إن أسماء أخرى ستعلن إذا تبين وجود مخالفات خطرة، مضيفاً أنه إذا كانت السياحة والاقتصاد لا يمران إلا على صحة المواطن فهذه ليست سياحة ولا اقتصادا.

المالكون يطالبون بـ«تشريع الضرورة»

دعا مالكو العقارات والأبنية المؤجرة مجلس النواب الى إدراج بند ترميم المادتين 7 و13 والفقرة ب- 4 من المادة 18 على جدول أعمال الجلسة التشريعية المقبلة «وفق ما يعرف بتشريع الضرورة».
ولفت المالكون الى أن « إعادة التوازن إلى العلاقة بين المالكين والمستأجرين وفق القانون الجديد تعد من القضايا الملحة، التي لا تحتمل التأجيل، والتي من الضروري بتّها لتجنيب الطرفين المزيد من الخصومة والنزاعات القضائية وغير القضائية، رافضين «مناقشة أي من اقتراحات القوانين التي تقدم بها أحد النواب بصفته الشخصية».

أهالي شكا يرفضون إقامة مطامر نفايات في البلدة

اعتصم عدد من أهالي بلدة شكا، أمس، احتجاجا على إقامة مطامر للنفايات في البلدة. ولفت نائب رئيس المجلس البلدي جوستان عبود الى أن «شكا ستقف في وجه المشروع»، مشيرا الى قرار المجلس البلدي الصادر في 28/10/2014 الذي يتضمن «رفض المجلس البلدي بالاجماع للمشروع كليا، بسبب الاضرار التي يسببها للبلدة، لكون بلدة شكا لم تعد تحتمل أي تلوث بيئي من أي نوع كان، ومهما كانت نيته، ويصر على ثوابته، لا طمر ولا فرز ولا حرق».
وحذر المختار أرز فدعوس من خطوات تصعيدية في حال الاصرار على المشروع، قائلًا: «لنا مواعيد أخرى لرفض مشاريع الموت والتهجير، نعدهم بأننا سنواجه مشروعهم بكل الوسائل».