جنيف ـ الأخبارلفت وزير الخارجية جبران باسيل الى «الإرهاب الذي يضرب من دون هوادة في بقع كثيرة من العالم، لا سيما في الشرق الأوسط، حيث نشهد الإرهاب الممارس من دول قائمة بالاحتلال والإرهاب الذي تمارسه جماعات متطرفة، الدين منها براء، في كل من لبنان وسوريا والعراق». ورأى في كلمته، في اليوم الاول من مؤتمر نزع السلاح، أول من أمس في جنيف، أن «الإرهاب بات يواكب غالبية الأزمات الخطيرة في العالم».

ورأى باسيل «أن الأمن والسلام لا يتحققان إلا بالعدالة وبالمساواة أمام الشرعية الدولية واحترام قراراتها». وأشار الى أن إسرائيل «تعمدت خلال عدوان تموز 2006 استهداف المدنيين بالذخائر العنقودية»، لافتاً إلى أن إسرائيل، «الطرف الوحيد في الشرق الأوسط الذي لا يزال يرفض الإنضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية ويرفض إخضاع منشآته النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يثير قلق دول المنطقة البالغ ويرفع منسوب التوتر فيها، نظراً الى امتلاك إسرائيل أسلحة نووية فتاكة».
وتزامن انعقاد المؤتمر، في مبنى الامم المتحدة في جنيف، مع مؤتمر «دعم حقوق المسيحيين وخصوصاً في الشرق الاوسط». وترافق المؤتمرين اجتماعات واسعة، فيما مؤتمر نزع السلاح الذي يحضره عدد وافر من وزراء الخارجية وممثلي دول القارات الخمس ينعقد على مدار السنة، وهو يمثل هيئة متعددة الأطراف معنية بنزع السلاح ومراقبة الحد منه. والتقى باسيل على هامش المؤتمر وزير الخارجية السويسري ديدييه بولكارتر ومدير التعاون السويسري مانويل ساغيه. كذلك اجتمع بوزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم.