وأخيراً فازت بيروت به. دمشق تحتله كياناً وعقلاً وقلباً وهوى. وأميركا صارت له مكاناً للعمل والتعرف على حضارة الغرب بكل صنوفه. اما فلسطين، فلها فيه ندوب لا تندمل. وظلت بيروت، على الدوام، جائزة ترضية لنا في مسابقات الفوز بالرجل، الطبيب، الموسوعة المتنقلة، المرجع، الاخ والرفيق كمال خلف الطويل. لا حجة لديك إن أهملت ذاكرتك اسماً او تاريخاً او عنواناً في تاريخنا العربي، طالما أنت على اتصال به. ولا حجة في ان ترتكب خطأ في التعريف بجهة او بلد او حزب عربي وانت على صلة بالرجل. هو استاذ التاريخ والجغرافيا الذي يطاردك اينما حللت.
هاجس من يكتب ان يكون كمال احد قرائه. ظل كثيرون يكابرون في امتلاك اسرار الحكايات، حتى تواضع محمد حسنين هيكل وقال للجميع: انظروا الى هذا الرجل. انه الوحيد الذي يصحح لي أخطائي في التاريخ والاسماء والامكنة!
امس، أصدر مركز دراسات الوحدة العربية الذي يتولى الدكتور خير الدين حسيب شؤونه، بياناً اعلن تعيين الدكتور كمال خلف الطويل مديراً عاماً له. منذ اليوم، لم تعد لبيروت حجة في ارتكاب الأخطاء. مرحبا بك أبو علي!
2 تعليق
التعليقات
-
كمال خلف الطويلتولى كمال خلف الطويل لهذا الموقع سوف يجعله يلعب دورا ايجابيا لصالح القضية الفلسطينية اضافة الى انه سوف ينهض بهذه الموسسة التى نحب و نعول عليها جميعا مركز دراسات الوحدة العربية مبروك لكمال خلف مبروك للشعب الفلسطينى ورحمة الله على الاستاذ احمد صدقى الدجانى الذى عرفنى عليه
-
الدكتور كمال خلف الطويلالسيد المحرر اتابع وبكثير من الاهتمام والاحترام اطلالات المفكر العربي الدكتور كمال خلف الطويل على قناة الميادين اللتي اعتبرها من افضل واصدق القنوات العربية حاليا لمصداقيتها وحرفيتها . في زمن غاب فيه المفكرؤن الصادقون وكثر المنظرون الغوغائيون اللذين لا يفقهون في السباسة ولا في الجيواسترتيجية . هنيئا للجهة اللتي انضم اليها الدكتور كمال وهنيئا لقناة الميادين اللتي تعرف كيف تختار المفكرين المعتدلين والواقعيين وليس المنظرين اللذين يبيعون ضمائرهم بحفنة من الاموال . العالم العربي يحتاج الى مفكرين من هذا النوع النظيف والشريف بدل المنافقين والمزورين للتاريخ .