خلال الأسبوعين الماضيين، عقد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكثر من اجتماع مع عدد كبير من قيادات الصف الأول والقيادات الوسطى في المقاومة. وكما في كل عام، تناول نصر الله الملفات السياسية والأمنية الراهنة، والشؤون التنظيمية الداخلية. وكعادته، بدأ الأمين العام لحزب الله حديثه بموعظة دينية، مشدداً على ضرورة الالتزام بالعبادات، والاهتمام بالمساجد، وحسن رعاية الزوجات والأولاد. وبعد التحدث في شؤون تنظيمية داخلية، انتقل نصر الله إلى الحديث عن المقاومة، وأهمية «كتمان السر». ومن هنا، كان مدخله لعرض قضية الأفراد الثلاثة المنتمين إلى حزب الله، والذين كشف جهاز أمن المقاومة تعاملهم مع الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
كان السيد منزعجاً من الحديث عن هذا الأمر. تطرق إلى ما كان قد قاله سابقاً عن خلو جسم حزب الله من الاختراقات الامنية المعادية، معبّراً عن خيبه أمله من دخول تعبير جديد إلى مصطلح الحرب الأمنية الدائرة بين المقاومة وإسرائيل، وهو مصطلح «عملاء داخل الجسم». لكنه في الوقت عينه أشار إلى وجود الجرأة الكافية لدى المقاومة لتقوم بنقد ذاتي ولتعترف بأي اختراق تكتشفه، أو أي خطأ يُرتَكَب، مشدداً على اهمية كشف هذه الخروقات ومعالجة آثارها. قال إن هؤلاء تسببوا في ضرر للمقاومة، لكنه ليس بالأذى الكبير الذي لا يمكن إصلاحه، معيداً التذكير بأهمية كتمان الأسرار العملية وعدم البوح بها لأي أحد، وأهمية التنظيم «العنقودي» للمقاومة، سواء في العمل العسكري أو الأمني، والذي يسمح لكل تشكيل مقاوم بالعمل منفرداً، من دون أن يكون مطلعاً على ما في حوزة التشكيلات الأخرى، مما يسهم في الحفاظ على المعلومات العسكرية والامنية وكل ما يتصل بالتجهيزات النوعية.
وفي هذا الإطار، ذكّر السيد نصر الله بعملية قصف البارجة الإسرائيلية بصاروخ أرض ــ بحر متطور، قبالة شواطئ العاصمة بيروت. وجزم بأن من كانوا يعرفون بوجود هذا النوع من الصواريخ في حوزة المقاومة هم أربعة أشخاص لا غير، هم: الامين العام لحزب الله، معاونه الجهادي الشهيد الحاج عماد مغنية، وواحد من القادة العسكريين للمقاومة، وقائد التشكيل الميداني الذي تولى تجهيز الصاروخ وإطلاقه نحو البارجة. حتى أعضاء مجلس الشورى في حزب الله وباقي أعضاء المجلس الجهادي لم يكونوا على علم بوجود هذا النوع من الصواريخ.
ومن هذه النقطة، انتقل نصر الله إلى الحديث عن الاوضاع الإسرائيلية. لفت إلى أن من يقولون بقرب وقوع حرب إسرائيلية على لبنان يبنون تحليلهم على معطيات جدية. وأولئك الذين يقولون بأن احتمال وقوع الحرب ضعيف جداً يبنون بدورهم تحليلاتهم على أسس منطقية. لم يفصح نصر الله عن رأيه الخاص بهذا الشأن، لكنه في الوقت عينه أكد أن النوايا العدوانية الإسرائيلية دائمة تجاه لبنان. ورأى الامين العام لحزب الله أن حرب تموز ــ آب 2006 أراد منها الإسرائيليون أن تكون حرب «كسر عظم»، وأرادوا كسر عظام المقاومة، لكن المقاومة كسرت عظام الجيش الإسرائيلي. ثم أضاف: «إنّ أي حرب تقرر إسرائيل شنها في المستقبل ستبدأ من تل أبيب، لا من المستعمرات الشمالية، إذ إن الإسرائيليين سيشنون عدوانهم من دون وجود أي خطوط حمراء رسموها لأنفسهم في الحروب السابقة. وبالتالي، ستلتزم المقاومة بالمعادلات الجديدة التي رسمتها لنفسها. وإذا قررت إسرائيل شن عدوان على لبنان، أقول لكم من موقع المطلع على مقدرات المقاومة، فهذه المرة لن نكتفي بكسر عظم الجيش الإسرائيلي، بل سنطحن عظامه». وشدد نصر الله على وجود «الكثير الكثير من المفاجآت في جعبة المقاومة»، والتي ستؤدي إلى «تغيير وجه المنطقة».
في الشان السياسي الداخلي، شدد نصر الله على أن المحكمة الدولية صارت مسألة هامشية، «وباتت، بنسبة كبيرة، وراء ظهرنا»، و«ما تشغلوا بالكن بها». وأكد أهمية تعزيز العلاقات بين حزب الله وحلفائه، وعلى رأسهم الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون. وجزم بأن خطر وقوع حرب أهلية في لبنان انعدم تقريباً، «لأن الطرف الذي كان يسعى إلى الفتنة لم يعد قادراً على القيام بها»، فضلاً عن كون التحالف العريض القائم حالياً في البلاد يمنع وقوع أي فتنة. وتحدّث عن علاقته بالنائب وليد جنبلاط «مبتسماً»، فأشار الى لقائه الأخير به والى المناقشات قائلاً إنه حريص على إبقاء العلاقة مع جنبلاط كما هي اليوم.
وعن الاوضاع في سوريا، تحدّث نصر الله عن الأهمية الاستراتيجية التي مثلها النظام السوري لنهج المقاومة في المنطقة، من فلسطين إلى العراق مروراً بلبنان، مشيراً إلى ان الرئيس السوري بشار الأسد تخطى مرحلة الخطر بنسبة معقولة، والوضع حالياً، بالنسبة إلى النظام، أفضل بكثير مما كان عليه قبل ثلاثة او أربعة أشهر.
كذلك تطرق نصر الله في حديثه إلى الشؤون الإيرانية، وخاصة لجهة التوتر القائم حالياً بين طهران والغرب. فلفت إلى أن التقديرات كانت تشير إلى احتمال تعرض الجمهورية الإسلامية لعدوان عسكري قبل 5 سنوات كانت مرتفعة تصل إلى نحو 90 في المئة، اما حالياً، فهذا الاحتمال لا تزيد نسبته على 10 في المئة.
26 تعليق
التعليقات
-
نصر من اللهربي يحميك ...ربي ينصرك.. مثلما وقفت سوريا بجانب المقاومة ..وقفتم الى جانب السوريين في واحدة من اشرش الهجمات على سورييانا...على العهد باقون يا سيد..على العهد باقون..على العهد باقون
-
إلى ساميالسيد حسن نصرالله قال بإنه في الحرب المقبلة سيطحن عظام العدو ولكن عندما قام بأسر جنديين قال أنصاف الرجال عن المقاومين الأبطال أنهم مغامرون, فكيف تريد أن يبدأ حرب هل تضمن أن طائرات الإمارت و قطر التي تقاتل في ليبيا لن تتوجه إليه عندما تضمن أن أنصاف الرجال لن يكونوا مع العدو أو حتى ضمان صمتهم وعدم التنديد تستطيع سؤال حزب الله لماذا هو منتظر؟
-
سيكون نصرنا الآتيسيكون نصرنا الآتي إنشاء الله، نصراً حاسماً واضحاً جازماً لا لبس فيه لأحد في هذا العالم
-
عزه ومفخرهبعد التحية.........القول المئثور دائما ياليتنا كنا معكم سادتي..فانة اقولة واعوذ بلله من كلمة(انا) ان اكون معكم بلسرئ ولضرئ..... ولستشهاد علئ طريقكم وفداكم الابن والاهل لانكم علئ طريق الجهاد ولا افضل من هذه الطريق. ولكم منا جزيل الشكر لانكم جعلتمونا نصحو علئ انفسنا الغابه عن هذه الطريق....فانت سيدي عزتي ومفخرتي
-
لن نكون طرفاً في نزاع داخلي سوريلكل الاخوة السوريون، موالاه ومعارضة...اللي والله العظيم منحبن..نحن في لبنان لسنا طرفاً ولن نكون طرفاً في اي خلاف سوري سوري او عربي عربي. السيد عندما ابدى وجهة نظره كان يؤكد على حقيقة واقعة، ملموسة، حدثت امام اعيننا.. لقد وقف الرئيس بشار الاسد مع المقاومة ونقطة على السطر...لقد استضاف حماس عندما لم تستطع دولة عربية اخرى استقبالهم...وكمان نقطة على السطر...النقاش الداخلي عن ان الرئيس السوري وقف مع لبنان او مع حماس لغاية في نفس يعقوب..هذا شأن داخلي بحت لن نتدخل فيه..هلق الكلام عن ان مجاهدي المقاومة يقمعون المحتجين السوريين هو اتهام باطل وشهادة زور.. كل انسان في سوريا يعلم مقدرة القوى الامنية والجيش السوري في هكذا امور...!! و للتاريخ...لوكان الرئيس المصري وقف مع المقاومة وحماس لكانت المقاومة ومن باب الوفاء قالت نفس العبارات عن السلطات المصرية! وأخيراً..يا احبابنا لا حدا يزايد عالمقاومة..واللـه ما حدا بيطلعلوا
-
ان سماحة السيد حماه الله يعرفان سماحة السيد حماه الله يعرف متى و اين يتكلم و ماذا يقول ويعرف ايضا متى يخفي و متى يعلن و ما نشره السيد حسن عليق في هذا المقال لم يمر دون اذن السيد الذي يعرف ماذا يريد من تمرير هذه الرسالة و يعرف لمن يرسلها
-
يا فخرنا وعزتنا بك وبمقاومتنايا فخرنا وعزتنا بك وبمقاومتنا وجيشنا الوطني نرفع رأسنا عاليا دائماً انشالله الله يحميكم أيها الشرفاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-
لاتنس اللهيتحدث السيد حسن بطريقة من يظن أن العدة والعدد هو الأساس بالنصر, بينما انني اعتقد ان المقاومة عندما أخذت على عاتقها الانتصار لكلمة الله وفقها الله ونصرها وسخر لها القريب والغريب لدعمها وأولهم الشعب السوري بكل جوارحه , واتمنى منه أن يعيد النظر بسياسته مع الشعب السوري وان يتق الله فيه ,هذا الشعب الذي احس بالظلم الشديدعندما توقفت ديمقراطية السيدحسن عند السوريين واصبحت مظاهراتهم فتنة ومظاهرات البحرين حقوق ومظاهرات ليبيا ثورة ومصر كذلك , كلهم ثوار الا السوريين هم اهل فتنة وعصابات مسلحة وارهابيين سلفيين. وهو سعيد كل السعادة لبقاء القاتل فوق جثث الشهداء ويصلي لأجله .لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ونحن السوريين حسبنا الله ونعم الوكيل .
-
حذار من اعداء ما بين الجنبين !ان ما جرى في حرب تموز و ما بعدها بالنسبة لوقوف الناس الى جانب المقاومة و دعمها يبدو ان البعض من حلفائها انزعج منه و يعمل اليوم على محاولة دق اسفين بين الناس و بين المقاومة وصلت الى حد الاذى المادي في احيان و المعنوي في بعض الاحيان ليس المقال هنا لصب الزيت على النار و لكن للضاءة على الحلفاء الذين يدّعون الاخلاص
-
السيّد يعلن رأيهلأن سيد المقاومة لم يرجّح أي إحتمال علانيةً فلعله يرجح إحتمال الحرب و ترجيح إحتمال الحرب له عواقب عندما يعلنه رجل بمصداقية سماحته و هذا يفسر إعلانه أن الحرب ستبدأ في تل أبيب ربما أراد أن بكبح جماح المغامرين الصهاينة.
-
الله يكون مع السيّد حسن و معالله يكون مع السيّد حسن و مع سوريا.. الله يحمي المقاومة و سوريا دائماً. و الموت لاسرائيل
-
أبو علي علّيقبس بدّي أفهم.. (أبوعلي) علّيق.. من وين بتجيب هالأخبار الخاصّة جدّاً.. يا رجل عندك (فوتات = دخلات) الله مولاها.. كان الله بعون اللّي (بتعلق) فيه تتأخذ معلوماتك.. بهنّيك يا حسن (أبو علي) الأخبار.. بهنّيك ع اجتهادك و إصرارك.. ع فوتاتك و طلعاتك.. و علقاتك..! و الله يباركلنا بالسيّد حسن و يحفظه و يرعاه من كلّ شرّ و من كلّ خطر.. و يحمي و يحفظ كلّ من عم يحميه و يدعمه و يسانده.. و كلّ من عم يحمي المقاومة و يساندها و عم يدفع دمّ بسوريّا تتبقى المقاومة مقاومة منتصرة إلى ما شاء الله.. الله يحمي سوريّا(نا) الحبيبة.. و الرّوح و العمر و المال رخيصين فداء لسوريا و للمقاومة.
-
أنا السني السوريأنا السني السوري بالولادة و العلماني المبادئ أقولها بالفم الملئان: لبيك يا نصر الله أنت قائدي و شيخي, لولاك لكنت أسب العمامات حتى اليوم, لبيك يا نصر الله
-
مقاومون للعظم..الله يكون معك يا سيّد حسن..سوريا معك للعظم..تنطحن سوا كلّ صهيونيّ العظم.. عاشت سوريا المقاومة ..عاشت المقاومة..و الموت لاسرائيل
-
ارى ان يفتعل الحزب حربا معارى ان يفتعل الحزب حربا مع اسرائيل ليطحن عظم الجيش الصهيوني ويغير وجه المنطقة ماذا ينتظر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذه الاهداف الكبيرة لم و لن تتحقق الا في ظل شعوب حرة كريمة وليس في ظل شعوب مهانة وذليلة ترزح تحت الاستبداد والفساد اولئك الشباب الاحرار الذين يذبحهم النظام السوري او يكبت انفاسهم حتى ولو كان موقفهم" خاطىء" من وجهة نظركم اقول لك انتم تقتلون روح الشباب المتطلع الى غد مشرق لا ظلام فبه وانتم اذ مجدتم ماحدث في مصر وتونس بدى وكانكم تنافقون في مسألة الحرية والكرامة لايوجد منطقة رمادية لايوجد نصف حر لا يوجد نصف مهان لن يستقيم الامر بوجد انظمة استبدادية قمعية حتى ولو كانت تدعي الممانعة او حتى كانت كذلك ويحكم الا تعقلون ولكن يبدو ان السيد تقوقع طائفيا بصورة واضحة من خلال مواقفه في كل من البحرين وسوريا اقول لك ياسيد لم يبقى في صفكم في سوريا بعد اليوم سوى النافقين والمتزلفين والمرتزقة فهنيأ لكم اتقوا الله في هذا الجيل الذي كنا نحلم فيه ويحكم لا تجهلوا سيعانق الحرية ان شاء الله و ينفض الغبار عن كاهله ليحقق الامال ويصنع المجد تحرير الاقصى المبارك وسائر التراب يبدء بتحرير الانسان
-
الله معك دائماً يا سيّد..الله يكون معك يا سيّد حسن.. سوريا معك للعظم.. تنكسر سوا و نطحن طحن كلّ صهيونيّ العظم!
-
تعميق للنقاشالسؤال الذي يشغل البال هو اذا كنا قادرين على سحق عظام العدو وحتى لو تكسير عظامه فقط فلماذا ننتظر ؟عندما تتوفر لك الفرصة والقدره على هزيمة عدوك او دفعه للوراء فهل تنتظر قرار من سعد ؟؟او من الحكام العرب ؟؟
-
صح 100%ما قاله السيد نصر الله دقيق وصحيح 100%لان اسرائيل على يقين ان اي حرب جديدة على حدودها المباشرةستكون حياة أو موت بالنسبة لها وبرايي ان كان صاحب القرار في اسرائيل حكيما فلن يبادر الى حرب بل سوف يتجنبها حتى لو فقد بذلك صلفه وعنجيته وحتى كرامته وان كان صاحب القرار من نوعية عامير بيرتس يراقب تدريبات جيشه بمنظار مغلق فهذا هو الغباء الذي سيشعل المنطقة ويحفر قبر اسرائيل بغبائها
-
في العام 2009 و قبيلفي العام 2009 و قبيل الانتخابات النيابية اطل سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حماه الله على محبي و مناصري المقاومة الذين اسماهم بفخر اشرف الناس طالبا منهم التصويت للوائح المقاومة و الداعمة لها باعتبار اصواتهم استفتاء على نهج المقاومة. و لكن ما االذي يحدث الآن. ان بعض من انتخبهم اشرف الناس او على الاقل احد هؤلاء النواب في دائرة بنت جبيل لا يجد بدا للتنكيل و الانتقام الا و فعله سرا ,اما في العلن فهو مع المقاومة. ان الحديث يطول اذا ما اردنا ذكر مآثر هذا النائب الذي و امام المقربين منه لا يخفي حقده على المقاومة و اتهامه رئيس بلدية قريته بالتعاون مع حزب الله و يعمل الان على ازاحته من منصبه لهذا السبب. غير ذلك مأثرة اخرى ليس اخرها العمل على فصل موظفين من اعمالهم لا فرق عنده رجال او نساء و لانه يمون على القيمين في المؤسسات التي يعملون بها يقوم بالعمل على فصلهم من عملهم بحجة انهم لم يصوتوا له في انتخابات 2009 و السؤال هنا يطرح نفسه ! من يحاسب من ؟ و اين مصداقية الامين العام و صدقيته التي يضعها امثال هذا النائب في مهب الريح ؟
-
منتظرينك يا سيد حسن يوممنتظرينك يا سيد حسن يوم الأثنين على المنار .. انت وسيادة الرئيس بشـــــار الأســـد بإسمه الكبير آخر ما تبقى لنا من عروبتنا المغتصَبة
-
هل بدأت رحلة الألف ميل ؟ليس الفكر المعاصر لغوا ً ،ولا ترفا ً، ولا هامشا ًيمكن حذفه .من معطيات هذا الفكر الخطاب ومفهومه ومداه وما يحف به . وما يتداول به في المجال الكلامي يشير الى شطط وهاويات ومسؤوليات تقوم بها جهات وجهات .وعسى خيرا ً ...بفضل المقاومة والجيش والمخلصين للوطن ...
-
نصرنحنا على خطاك سابتين يا اعظم رجل شهده التاريخ العربي مع تحيات انصارك في سوريةالاسد
-
الله يحميك و ينصرك ..بظلّالله يحميك و ينصرك .. بظلّ هالايام الصعبة حيث باتت العمالة "وجهة نظر" و بات من يدعم المقاومة هو من يحاول الدفاع عن وطنيّته ! .. تبقى المقاومة أملنا الوحيد و شعاع النور الخارج من آخر النفق المظلم مبشّراً بالانتصارات و آتياً برجالٍ صُنعوا من جبال هذه الأرض، ترتعش بقدومهم الوديان و يحيي التراب جباههم .. الحمد لله أننا عشنا في زمن السيّد حسن نصر الله ..