الكباش التركي الروسي يتصاعد أكثر فأكثر بعد اسقاط المقاتلات التركية طائرة «سوخوي» الروسية، يوم الثلاثاء الماضي، بذريعة خرق الأجواء التركية. انتقلت المشاحنات من الأروقة الديبوماسية والسياسية الى العالم الإفتراضي. خطوة إسقاط الطائرة الروسية، استدعت سلسلة إجراءات وعقوبات إقتصادية أقرّها «الكرملين» أخيراً ضد تركيا، من بينها «منع المؤسسات والمنشآت التركية من ممارسة نشاطات في روسيا، ووقف إستيراد بعض السلع ذات المنشأ التركي مؤقتاً، أو منع إستيرادها بالكامل».
واعتباراً من 1 كانون الثاني (يناير)، ستمنع الشركات العاملة في روسيا من توظيف أتراك. العقوبات الإقتصادية الروسية على تركيا أيضاً، دخلت مجال السياحة والسفر، مع قرار بتعليق تأشيرات السفر من طرف روسيا مع بداية السنة الجديدة. كما أوقفت الرحلات السياحية الروسية الى تركيا وشددت الرقابة على شركات الشحن التركية الناشطة في روسيا البرية والبحرية.