في مضايا... عادت زِينة «عروس بردى»
فتحت مضايا أبوابها حاضنةً نهر بردى وسهولاً شاسعة وأهالي صابرين في بيوتهم. فُتحت المتاجر وتناثر السكان بين الزوايا وأدراج المنازل لعلّهم ينعمون بلفحة دفء طال انتظارها في يوم مشمس.
كان اليوم الثالث بعد خروج المسلحين، لكنهم وضعوا الماضي القريب خلفهم. أنظارهم تتجّه نحو البساتين والينابيع الولّادة لزرعهم الوفير. فصفحة الحرب العسكرية والإعلامية طويت، وعادت «عروس بردى» لتتزيّن بأشجار التفاح والكرز والدراق، حيث لا صورة أنقى من الخضار الممتد إلى كيلومترات طويلة
كان اليوم الثالث بعد خروج المسلحين، لكنهم وضعوا الماضي القريب خلفهم. أنظارهم تتجّه نحو البساتين والينابيع الولّادة لزرعهم الوفير. فصفحة الحرب العسكرية والإعلامية طويت، وعادت «عروس بردى» لتتزيّن بأشجار التفاح والكرز والدراق، حيث لا صورة أنقى من الخضار الممتد إلى كيلومترات طويلة