قبلت مادونا (58 عاماً ــ الصورة) التسوية التي اقترحتها شركة Associated Newspapers، على خلفية «أضرار لم يُكشف عنها»، تعرّضت لها نجمة البوب الأميركية وابنتيها ستيلا وإستر بسبب «انتهاك خطير للخصوصية».
مادونا التي تبنّت الطفلتين البالغتين أربعة أعوام في شباط (فبراير) الماضي، تقدّمت بشكوى أمام المحكمة العليا في لندن في كانون الثاني (يناير) 2017 ضد الشركة بسبب مقال نُشر في موقع «ذي مايل أونلاين» وتسبّب لها بـ «الكثير من القلق والتوتّر على الصعيد الشخصي»، وفق ما قالت محاكيتها جيني آفيا للقاضية جاستيس ديفيس اليوم الخميس.
وذكرت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية أنّ المقال The Mail Online كشف «أسماء البنتين، وعمرهما، وعرقهما، وأنّهما تسكنان في ميتم في ملاوي، كما أنّ طلب التبنّي الذي تقدّمت به مادونا لا يزال قيد الدرس».
في هذا السياق، لفتت آفيا إلى أنّ نشر المقال جاء في وقت كانت فيه صاحبة أغنية Rebel Heart «غير قادرة على حماية الطفلتين في حال تعرّضهما لأي أذى لأنّها لا تملك سلطة مباشرة رسمية عليهما، ولا تربطها بهما علاقة رسمية»، مشددة على أنّ ما حصل «عرّض نتيجة عملية التبني للخطر، وهي من شأنها أن تترتب عليها آثار محتملة على حياة الثنائي، وكذلك الأمر بالنسبة لمادونا وأسرتها».
أما عن التسويةAssociated Newspapers الناشرة لـ «ذي مايل أونلاين»، فأشارت المحامية إلى أنّها تشمل «التكاليف والأضرار كافة، على أن تتبرّع مادونا بالمبلغ الذي ستحصل عليه إلى مستشفى «معهد ميرسي جيمس» في مالاوي، المتخصص في جراحة الأطفال والرعاية المركزة.