شكر الإعلامي الأميركي الأشهر لاري كينغ (83 عاماً ــ الصورة) أخيراً متابعيه على تويتر، قائلاً إنّ الأطباء قد أزالوا بشكل فوري الورم السرطاني في جسده، مضيفاً أنّه بخير وعاد إلى عمله.
كينغ الذي يعاني منذ تموز (يوليو) الماضي من سرطان الرئة، اكتشف إصابته بهذا المرض العضال بالصدفة لدى إجرائه فحوصات دورية تخص أمراض السكري والقلب والبروستات. وقد كشفت مجلة «بيبول» الأميركية أن كينغ خضع لفحص أشعة لصدره، قبل أن يقول له الطبيب إنّ «هناك بقعة تبدو صغيرة في الرئة وعلينا إجراء مزيد من الفحوصات»، وأكمل لاري السرد: «ثم أخبرني الطبيب بأنّني مصاب بسرطان الرئة في مراحله الأولى». وبالفعل، خضع صاحب الـ 60 ألف مقابلة وحلقة تلفزيونية لعملية جراحية أزالت 20 في المئة من رئته في تموز الماضي في مستشفى «لوس أنجليس».علماً بأنّ لاري كينغ أصيب بهذا المرض نتيجة التدخين الذي سبب له سابقاً بأزمة قلبية، إذ كان يدخن ثلاث علب في اليوم الواحد، قبل أن يقلع عن هذه العادة منذ 30 عاماً، غير أنّ آثارها لا تزال موجودة حتى اليوم. وتوجّه كينغ إلى محبيه بالنصيحة قائلاً: «عندما تجرون فحصاً، إخضعوا لصورة أشعة للصدر لأنّ سرطان الرئة لن يخبرك أنّه موجود...».