كان من المقرّر أن يحيي الفنان الأردني هاني متواسي (1983 ــ الصورة) حفلة في حيفا في 27 كانون الأوّل (ديسمبر) الحالي. أصوات كثيرة علت مستنكرة هذه الخطوة التطبيعية، وتبريرات المغني والعازف الشاب متحججاً بأنّها «الطريقة الوحيدة التي تجعل عرب الداخل يحسّون بأنّنا معهم ونعترف بهم وبوجودهم المهم في المنطقة، ونشاركهم أعيادنا ومناسباتنا.
هذا أفضل من أن نقاطعهم، وهو تحديداً ما يريده الاحتلال». وبعدما قال صاحب أغنية «أحوالي ماتسرّش» إنّه يعيد التفكير في الحفلة، أخبر عدداً من الناشطين الذي تواصلوا معه عبر المراسلات الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي بأنّ الموعد «ألغي»، وهو الأمر الذي أكدّته الجهة المنظمة. وقد أوضح هاني أنّه سيصدر بياناً قريباً حول الموضوع، غير أنّ أي موقف رسمي واضح لم يصدر حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحفلة كانت ستجري برعاية مشتركة من Rotaract (أحد برامج نادي الروتاري العالمي) وجمعية «بيت نعمة» التي تقدّم خدماتها للمساجين المسرّحين من السجون، وكُرّمت في الرابع من الشهر الحالي من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية!