في مثل هذا اليوم، قبل 20 عاماً، طرح فيلم «تايتانك» (إخراج جيمس كاميرون) في الصالات الأميركية، وحقق وقتها أرقاماً قياسية، وحلّ ثانياً في شباك التذاكر في ذاك الوقت. اليوم، يحتفى بهذا الفيلم الرومانسي في الصالات الأميركية أيضاً، ويقدم لجيل جديد، لم يتسن له مشاهدته قبلاً، لكن بالأبعاد الثلاثية.
مخرج الفيلم، جيمس كاميرون، وصف الشريط وفي جلسة جمعته مع محبيه في لوس أنجلوس أخيراً، بأنه ينتمي الى نوعية الأفلام الخالدة، التي«لا يحدّها وقت معين»، وأكمل بالقول إن قصته «تخرج عن سياق حياتنا اليومية (..)، فيه شيء ما يسحرنا».
«تايتانك»، الشريط الذي حصد 11 جائزة «أوسكار»، ومليارين ومليوني دولار في الإيرادات، وبلغت قيمة إنتاجه مليوني دولار، اشتغل على تنفيذه 800 شخص، لنخرج بـ 195 دقيقة، ظلت خالدة في عيون ملايين من شاهدوه في ذاك الوقت. ولا شك أن البطلين ليوناردو دي كابريو، وكايت وينسليت،ا ستطاعا أن يشكلا ثنائياً ناجحاً، في تجسيد هذه القصة (يعود تاريخها الى العام 1912). وقتها كان يبلغ كل منهما العشرين عاماً فقط، عندما جسدا هاتين الشخصيتين.
في هذا السياق، يقول المخرج الكندي إنّه فخور بهذا العمل، معبراً عن إحترامه لكل من «كايت» و«ليو»، وعن سعادته لصداقته بهما، لكنه أضاف: «سيبقيان «روز»، و«جاك»، اسميّ الشخصيتين في الشريط».