تحتل أخبار الكاتب السعودي جمال خاشقجي (الصورة) الواجهة هذه الفترة بسبب تنقلاته وتموضعاته السريعة. في الشهر الماضي، أوقف الصحافي عن المساهمة في صحيفة «الحياة» نهائياً على خلفية مقاله في «واشنطن بوست» في أيلول (سبتمبر) الفائت، تحت عنوان «السعودية لم تكن قمعية إلى هذا الحد.
حالياً الوضع لا يُحتمل» (Saudi Arabia wasn’t always this repressive. Now it’s unbearable)، إضافة الى دعمه للإسلاميين، ومشاركته في مؤتمرات معارضة للسعودية. أمس، أعلنت إدارة صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، عن إنضمام خاشقجي الى كتّابها، ضمن قسم «آراء عالمية»، الى جانب أربعة كتّاب من حول العالم. بيان الصحيفة الأميركية رحب بالكاتب السعودي، وبمساهمته في الإضاءة على شؤون بلاده، و«الخليج العربي».
بدوره، علّق خاشقجي على الخبر، بالقول عبر تغريدة له: «الواشنطن بوست تعلن عن انضمامي رسمياً لكتابها في قسم «آراء عالمية». أتشرف بذلك، فهي صحيفة ذات مصداقية عالية ومؤثرة».