ابن سلمان يطبّع: فلسطين أخيراً

عندما عقد عبد العزيز آل سعود اتفاق «النفط مقابل الحماية» مع الرئيس الأميركي الأسبق، فرانكلين روزفلت، عام 1945، كان ذلك الحدث إيذاناً بنقل قيادة المشروع الغربي في الشرق الأوسط، من بريطانيا إلى الولايات المتحدة، وبالتالي نقل مهمة حماية الممالك والإمارات والمشيخات الخليجية من المسؤولية البريطانية إلى الأميركية.
كانت إسرائيل في طور التأسيس، وهي نشأت تحت حماية بريطانية، ثم انتقلت إلى أميركية، مثلها مثل تلك الممالك والإمارات والمشيخات، وإنما بنظام مختلف ومهمات مختلفة. ولم يكن عبد العزيز معنياً بمواجهة احتلال إسرائيل لفلسطين، حتى في عز الرفض العربي له، بما يعني عملياً أنه باعها في ذلك الحين.

ابن سلمان يستلهم تاريخ جده: التطبيع معبرٌ للضمانة الأميركية

عندما عقد عبد العزيز آل سعود اتفاق «النفط مقابل الحماية» مع الرئيس الأميركي الأسبق، فرانكلين روزفلت، عام 1945، كان ذلك الحدث إيذاناً بنقل قيادة المشروع الغربي في الشرق الأوسط، من بريطانيا إلى...

حسين إبراهيم

الاتفاقيات الأمنية بين الخليج وأميركا: الحنين إلى النموذج البريطاني

اتفاقية محبطة، ومتواضعة المضمون، ولا تشكل نموذجاً لما يتطلّع إليه زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست. هكذا يمكن وصف مشاعر الدول الخليجية ومواقفها، وهي تدقّق بنود الاتفاقية الأمنية الموقّعة بين...

عباس بوصفوان