Angelina Jolie visits Mosul, urges world not to forget the people of the city and warns of the danger of delay in reconstruction and recovery https://t.co/KcMvyFqC32
— UNHCR News (@RefugeesMedia) June 16, 2018
وشدّدت جولي في بيان على أنّ «هذا أسوأ دمار شاهدته في كل سنوات عملي مع UNHCR. خسر الناس هنا كل شيء»، وأضافت: «إنّهم معدمون. ليس لديهم دواء لأطفالهم، وكثيرون لا يملكون مياهاً جارية ولا الخدمات الأساسية...»، آملة أن يكون هناك «التزام مستمرّ بإعادة البناء والاستقرار للمدينة بأكملها. وأناشد المجتمع الدولي ألا ينسى الموصل».
في الوقت الذي خرجت فيه أصوات معترضة على اللقطات التي انتشرت لجولي وهي تلتقي الأطفال والعائلات واصفةً إياها بـ «الاستعراض»، ثمّن كثيرون هذه الخطوة التي لم يقدم عليها أيّ من «رؤساء البلاد الثلاثة حتى الآن»، كما رأى آخرون مثل الصحافي عمر الجنابي الذي غرّد قائلاً إنّ الزيارة «مهمّة جدّاً للفت الأنظار لهذه المنطقة التي شغلت العالم اثناء الحرب مع #داعش وأبيدت داخلها مئات العائلات في أسوأ حرب مدن تشهدها المنطقة. لكن بعد انتهاء #الحرب ترك الجميع هذه المدينة ولَم يكلفوا بدفن الجثث»، ثم تساءل عن المحاسبة.
تجدر الإشارة إلى أنّ جولي سبق أن زارت نازحين في دول عدّة من بينها لبنان، وكمبوديا، وكينيا، وغيرها.