تنطلق الانتخابات الرئاسية المصرية، غداً الأحد، وتستمرّ على مدى ثلاثة أيام، داخل البلاد، حيث يُجبر المصريون على التوجّه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لمصلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصبحت الانتخابات في عهده بمنزلة «استفتاء» على شخصه. وثمّة على الهامش، ثلاثة مرشّحين آخرين هم أقرب إلى «كومبارس» وظيفتهم تكملة المشهد «الديموقراطي»، من بينهم اثنان يؤيدان - ضمناً - السيسي وسياساته، فيما سقف طموح الثالث أن يحلّ ثانياً خلف السيسي. أمّا هذا الأخير، فلا يتعامل بجدّية مع الاستحقاق، بعدما حسم نتيجته مبكراً لمصلحته، بإقصاء الناشط المعارض، أحمد طنطاوي، ووضع العراقيل أمامه كي لا يتمكّن من خوض الانتخابات.