أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أمس، أن موسكو ترى «أن سحب قوات حفظ السلام الروسية من أبخازيا كما تطالب تبيليسي، سيحرك النزاع مجدداً بين جورجيا ومنطقتها الانفصالية».وقال البيان الوزاري إن «قيادة جورجيا التي تتحدث عن وقف بعثة السلام في منطقة النزاع بين جورجيا وأبخازيا، يجب أن تدرك أن ذلك الإجراء المتهور سيتسبّب في تدهور الوضع، ويحرك النزاع مجدداً»، مضيفاً أن «الوضع في القوقاز بشكل عام قد يخرج عن السيطرة».
وترى موسكو أن إرسال قوات إضافية إلى تلك الجمهورية المعلنة من جانب واحد «سمح بوقف التصعيد في النزاع، وساهم في تهدئة اندفاع بعض رجال السياسة الجورجيين الذين كانوا يعولون على حرب خاطفة في أبخازيا».
وينتشر حالياً نحو 2500 جندي روسي في أبخازيا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم خلال التسعينيات. كما كلفت بعثة من الأمم المتحدة تتكون من 121 مراقباًَ عسكرياً و12 ضابط شرطة مراقبة وقف إطلاق النار. وتعارض أبخازيا طلب تبيليسي أن تنشر، بدل قوة حفظ السلام الروسية في المنطقة، قوة دولية.
(أ ف ب)