أصدرت «حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» (لبنان)» بياناً، طالبت فيه الشعب اللبناني بمقاطعة حفلة الـ«دي دجاي» الهولندي آرمين فان بيورن (الصورة) المزمع عقده في التاسع من آذار (مارس) المقبل في «فوروم دو بيروت»، إلا إذا «أعلن امتناعه عن إحياء عروض إضافية في دولة الاحتلال والعنصرية».وكانت الحملة قد وجّهت خطاباً إلى فان بيورين في 11/12/2011 بعد مشاركته الإسرائيليين في احتفالهم بذكرى «استقلالهم» في 27 أيّار (مايو) 2012. وفيما أكدت الحملة أن بيانها يأتي استنكاراً لأن تكون بيروت «مسرحاً للتغطية الفنية على الجرائم الإسرائيلية»، طالبت الشركة الراعية للحفل (ميكس. أف. أم) المفترض أن يقام في مركز «فوروم دو بيروت» بالتوقّف عن استقدام الفنانين المؤيدين للعدو، طالبةً منها «إلغاء الحفل وردّ ثمن البطاقات إلى أصحابها». وتوجّه البيان إلى الجمهور، سائلاً إياه عن السبب الذي دفعه إلى شراء البطاقات اليوم، رغم علمه المسبق بأنّ فان بيورين أحيا حفلاً في «إسرائيل»، مذكّراً بأنّه كان احتفالاً بالتطهير الإسرائيلي العرقي لفلسطين عام 1948 وتهجير مئات القرى. وطالبت الحملة الشباب اللبناني بضرورة اتخاذ موقف واضح من «كل ما يمر من دولة الكيان الغاصب».
ولفت البيان إلى أنّ مفهوم المقاومة لا ينحصر بحمل السلاح، بل «يتعداه إلى الكلمة والموقف، ولا سيّما في ظل الانتهاك الإسرائيلي المستمر لسيادة لبنان جوّاً وبرّاً وعن طريق عملائه»، مشيراً إلى انتشار القنابل العنقودية منذ حرب تموز عام 2006، ورفض كيان الاحتلال عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم.
وختمت الحملة بيانها كما بدأته بالموسيقى، إذ قالت إنّ جمالها لا يفترض أن «يغطي قبح الإرهاب وفظاعة الجريمة» مجددةً مطالبتها المواطنين بمقاطعة الحفلة وبالتصدي لأي تعامل مقبل مع الكيان الغاصب.
3 تعليق
التعليقات
-
اللبنانببن بتشرذمهم لجهة وحدةاللبنانببن بتشرذمهم لجهة وحدة الموقف تجاه ا لعدو الاسرائيلي يخدمون بشكل مباشر الدولة الصهيونية وبغير غير مباشر كل من يؤيدها.
-
دعه يمرّ.. دعه يغنّي ..!أستغرب أن يكون لبنان ممرّا لأصدقاء إسرائيل ,وأستغرب أكثر ألّا يكون فيه قانون أو هيئة تردع مثل هذه النشاطات احتراما لكلّ الدماء التي سالت على أرض لبنان ,هل من المعقول أن يكون الأمر نابع من جهد أفراد غير رسميين يقومون بالبحث في تاريخ هذا الفنان أو ذاك ويقومون بحملة دعائيّة لمخاطبة الجمهور المفترض أن يحضر في حين يكون قد مرّ عبر القنوات الحكوميّة ! هذا واجب الدولة أوّلا وآخرا في اتّخاذ قرار واضح وصريح إن لم نقل بأنّه واجب أخلاقي من قبل من تسوّل له نفسه بالحضور بالعودة عن قراره البارحة فابيان واليوم هذا الدي جاي والقائمة طويلة جدّا فبدلا من ملاحقة كلّ فنان بمفرده يجب تكثيف الجهود باستصدار قرار واضح وصريح لا لبث فيه ويُقاس عليه كلّ من سيحضر فإما يمرّ أو لا يمرّ وكفى المؤمنين شرّ القتال
-
يا سلاميا سلام عل الوطنية و الاخلاق و روح النكتة. عن جد هل نحنا اغبيا لهل الدرجة او عم نستغبي؟