تستعيد الناقدة السورية خالدة سعيد ظروفاً وخبرات ووجوهاً كثيرة صنعت ألق المسرح اللبناني في الستينيات، وترى أنّ عاملاً أساسياً أدّى دوراً في هذا الصعود الهائل، ألا وهو الممثلون الذين شكّلوا عماد المسرح اللبناني الحديث، وفق تسميتها، إلى جانب كتّاب ومخرجين ومترجمين ومسرحيين آخرين. في مؤلّفها «الحركة المسرحية في لبنان 1960 - 1975: تجارب وأبعاد»، تعدّد أبرز أسماء هؤلاء، بتنوّع تجاربهم ومرجعياتهم الفكريّة والفنية، التي جسّدت رؤى وتجارب المخرجين اللبنانيين على الخشبة، وحملت على عاتقها تأدية أهمّ النصوص المسرحية العالمية والعربية.