هي أعنف صدامات تشهدها العاصمة الليبية، منذ محاولة خليفة حفتر الاستيلاء على طرابلس قبل أكثر من ثلاث سنوات. لكن ما يمكن وصفه بمناورة فتحي باشاغا المحدودة ولكن المحسوبة، فعلت فعلها بإعادة تسليط الضوء على الأزمة الليبية، وهو ما جلّاه الحديث عن احتمال عقْد مفاوضات بين الأطراف المتنازعة لوضع مسارٍ جديد، تُرسم من خلاله خريطة طريق واضحة المعالم، تأخذ في الاعتبار هواجس الغرب والشرق