(أ ف ب )
خرج ليفربول من الدور الربع النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم رغم فوزه على مضيفه أتالانتا الإيطالي (1-0) ذهاباً، ليفشل في تعويض خسارته (0-3) ذهاباً، فيما حجزت أندية باير ليفركوزن بطل ألمانيا وروما الإيطالي ومارسيليا الفرنسي بطاقتها إلى نصف النهائي.
في المواجهة الأولى، كان ليفربول يمنّي النفس بتحقيق ريمونتادا بعد تأخره بثلاثية في مواجهة الذهاب، فضلاً عن محو خيبة خروجه من ربع نهائي كأس إنكلترا على يد مانشستر يونايتد وتأخره عن جار الأخير سيتي بنقطتين في معركة لقب الدوري بعد خسارته المفاجئة على يد كريستال بالاس (0-1). لكن فريق الـ«ريدز» فقد حظوظه بإحراز لقب كان يطمح إليه في موسم مدربه الألماني يورغن كلوب الاخير.
يلعب مارسيليا مع أتالانتا وروما مع ليفركوزن في الدور النصف النهائي الذي سيُقام في 2 و9 أيار/ مايو


وفاز ليفربول فقط في ثلاث من أصل آخر تسع مباريات في مختلف المسابقات، وبدا مرة أخرى مرهقاً بعد خوضه 52 مباراة إلى حدّ الآن هذا الموسم. وقال كلوب للصحافيين: «لم نخسر المباراة أو المواجهة بأكملها الليلة، بل خسرناها على أرضنا. لقد استحقوا التأهل. عندما تفوز علينا 3-1 (بإجمالي المباراتين) بهذه الطريقة فإنك تستحق التأهل». وأضاف: «أشعر بخيبة أمل لعدم تأهلنا لكنني لست غاضباً أو محبطاً أو أي شيء من هذا القبيل. الآن نحن بحاجة إلى التركيز على الدوري».
وبلغ أتالانتا نصف نهائي إحدى المسابقات القارية للمرة الأولى منذ عام 1988، حيث سيكون طامحاً إلى تحقيق أول لقب كبير له في تاريخ النادي منذ فوزه بالكأس المحلية عام 1963.
من جهة ثانية تأهل باير ليفركوزن، المتوج بلقب الدوري الألماني الأسبوع الماضي، بتعادله أمام مضيفه وست هام الإنكليزي (1-1)، بعدما كان فاز (2-0) ذهاباً، ليعزّز سلسلته الخالية من أي هزيمة في مختلف المسابقات هذا الموسم إلى 44 مباراة (38 فوزاً و6 تعادلات).
وبعدما أحرز لقب الدوري، الذي هو اللقب الثالث له في جميع المسابقات خلال تاريخه (فاز 1988 بكأس الاتحاد الأوروبي سابقاً/ يوروبا ليغ راهناً وكأس ألمانيا 1993)، يملك ليفركوزن فرصة ذهبية لتحقيق ثلاثية تاريخية، حيث سيخوض نهائي كأس ألمانيا أمام كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية.
من جهته جدّد روما المنقوص فوزه على مواطنه ميلان (2-1) إياباً، بعد أن فاز (1-0) ذهاباً. وسجّل هدفي فريق العاصمة كل من جانلوكا مانشيني (12) والأرجنتيني باولو ديبالا (22)، قبل أن يقلّص ماتيو غابيا لميلان (86) من دون أن يتمكن «روسونيري» من الاستفادة من النقص العددي في صفوف نادي العاصمة بعد طرد لاعبه التركي محمد زكي جيليك في الدقيقة 31.
بدوره، عوّض مارسيليا الفرنسي تأخره أمام بنفيكا البرتغالي (1-2) ذهاباً وتغلب عليه بركلات الترجيح (4-2) بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بفوز النادي الفرنسي (1-0) بهدف الكاميروني فارس مومبانيا (80).
ويلعب مارسيليا مع أتالانتا وروما مع ليفركوزن في الدور النصف النهائي الذي سيُقام في 2 و9 أيار/ مايو على أن يحتضن ملعب أفيفا في دبلن المباراة النهائية الأربعاء 22 أيار/ مايو.