إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مستشاره للأمن القومي جون بولتون، مؤشر جديد على افتقاد إدارته استراتيجية واضحة على المستوى الدولي. هذه الإقالة، وهي الثالثة من نوعها لمسؤول في هذا المنصب منذ انتخاب ترامب، تؤكد أن اختيار بعض أعضاء الفريق الرئاسي الذين احتلّوا مناصب حساسة في المؤسسات الأميركية، كوزارة الدفاع ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، لم يكن محكوماً بوجود رؤية مشتركة للوضع الدولي وللسياسات الواجب اعتمادها بينهم وبين الرئيس.