في أروقة صناعة القرار في دمشق، ثمّة اقتناع مفاده أن «مَن تآمر على سوريا عام 2005، وعلى المقاومة في لبنان عام 2006، عاد اليوم ليتآمر على سوريا». وهذا «التآمر» أفقد النظام السوري ما كان يباهي به نظراءه، لناحية الأمن المضبوط في بلاد الشام. طوال ثلاثة عقود، كانت سطوة أجهزة الاستخبارات وحدها كافية لضمان الاستقرار. وخلال السنوات العشر الماضية، تجاوزت هذه الأجهزة أكثر من «قطوع»، رغم تقصيرها وقصورها أحياناً كثيرة في عدد من الملفات الأمنية البحتة، البعيدة عن الشؤون السياسية والاجتماعية.
منذ آذار الماضي، لم تعد صفة الأمان من مزايا سوريا. الكرة التي تدحرجت من درعا لم تتوقف عند مستقر لها بعد. وبعدما توسعت رقعة الاحتجاجات والأعمال الأمنية، رأت القيادة السورية، بحسب مقربين منها، أن التعامل التقليدي مع الأزمة لم يعد نافعاً. فخطيئة القمع في درعا أدت إلى نتائج عكسية. وبذلك، أصدر الرئيس السوري قراراً بتأليف لجنة أمنية ـــــ سياسية ـــــ إعلامية، لمتابعة هذه القضايا. ونتيجة لعمل هذه اللجنة مع وزير الإعلام السوري الجديد عدنان محمود، على سبيل المثال، عرض التلفزيون الرسمي السوري يوم الجمعة الماضي، لأول مرة في تاريخه، تظاهرات معارضة للنظام. ورغم كون هذا الإعلام لا يزال، إلى حد بعيد، يتصرف بعقل ما قبل عام 1990، تُعدّ الخطوة بحد ذاتها «إنجازاً» في تاريخ الإعلام الرسمي في دمشق، الذي لا يزال في معظمه يخشى نشر أسماء القتلى من رجال الأمن السوري، بذريعة أن في ذلك «انتقاصاً من هيبة الدولة».
وفي هذه اللجنة، يتولّى رئيس الاستخبارات العامة (جهاز أمن الدولة) اللواء علي المملوك، متابعة الشأن الأمني في سوريا. وخلال الأسبوع الماضي، باتت تقارير مختلف الأجهزة الأمنية ترد إلى مكتب مملوك. وبحسب مطّلعين على عمل اللجنة، يعود اختيار الأسد للمملوك في هذا الموقع إلى أسباب عدة، بينها خبرته الواسعة، إضافة إلى كونه من المسؤولين الأمنيين الذين كانوا يشددون منذ بداية الأزمة على عدم استخدام السلاح في قمع التظاهرات.
وتؤكد المصادر ذاتها أن القيادة السورية أصدرت أمراً بعدم إطلاق النار على المتظاهرين، وبعدم استخدام السلاح سوى في حالات الدفاع عن المراكز الأمنية والعسكرية التي تعرضت في أكثر من موقع لهجوم مسلح، على حد قول القريبين من دوائر القرار في دمشق. وهذا القرار ساهم إلى حد بعيد «بإنتاج هدوء شبه تام يوم الجمعة الفائت في التظاهرات التي جرت في عدد كبير من المناطق السورية». (يستغرب المقربون من النظام كون وسائل الإعلام التي باتت توصف بالمعادية، ضخّمت أعداد المشاركين في التظاهرات بنحو كبير جداً، ووصلت إلى حد القول إنه تخطى المليون متظاهر، فيما تتحدث المنظمات الحقوقية السورية المعارضة عن مشاركة عشرات الآلاف). وبعدما «أوقف عدد من أفراد هذه المجموعات، كان منتظراً أن يرافق الهدوء الأمني التظاهرات التي كان من المتوقع ألّا يكون عددها ضخماً. وقد صحت التوقعات رغم كل ما حفلت به الفضائيات».
وتلفت المصادر ذاتها إلى أن من «ينفّذون الأعمال المسلحة يسبقون الأجهزة الأمنية السورية بخطوات، وهم ينقلون عملهم بطريقة منظمة من منطقة إلى أخرى، مستهدفين تحويل كل المناطق السورية إلى بؤر توتر».
وبرأي المصادر ذاتها، «ما جرى في محافظة حمص أول من أمس كان يستهدف تعويض الهدوء الذي شهدته المدن السورية يوم الجمعة الماضي، فضلاً عن محاولة إفراغ الخطاب الذي ألقاه الرئيس بشار الأسد من مضمونه».
ويشبّه المقربون من نظام دمشق ما يجري اليوم (على صعيد الأعمال الأمنية) بما حدث عام 2005، «عندما شنّت الأجهزة الأمنية السورية حملة على تنظيم القاعدة، بعدما قرر الأخير تحويل سوريا من ممرّ إلى مقرّ، ونشبت حرب أمنية بين أجنحته دارت رحاها في المناطق الشمالية من سوريا». لكن الحملة الأمنية حينذاك «حظيت بغطاء دولي سمح بالقضاء على جميع الخلايا الناشطة التي هرب جزء منها إلى العراق ولبنان».
المصادر ذاتها تؤكد «سوء تعامل الأجهزة الأمنية السورية مع المتظاهرين، في حالات عديدة»، قبل أن تنتقل إلى تعداد عشرات «الأعمال الأمنية التي تثبت وجود حركة مسلحة» إلى جانب الاحتجاجات السلمية. وبحسب هؤلاء، «سقط داخل الأراضي السورية أكثر من 30 قتيلاً من أفراد الأجهزة الأمنية، كان آخرهم في حمص، العميد في الجيش عبده التلاوي، الذي هاجمته مجموعة مسلحة أثناء ترجله من سيارته أمام منزله وقتلته مع ابنيه وابن شقيقه، ثم مثلت بجثثهم. وفي حمص أيضاً اغتيل العقيد معين محلا والرائد أياد حرفوش اللذان كانا بدورهما في لباسهما المدني». وتؤكد المصادر ذاتها أن «المجموعة التي قتلت الضباط الثلاثة هي نفسها من أطلق النار على المدنيين والأمنيين الآخرين، ما رفع عدد الشهداء في حمص إلى 19 مدنياً وعسكرياً».
وداخل المحافظة ذاتها، باتت الأحداث «تنذر بفتنة مذهبية، بعد الشعارات غير المسبوقة في تاريخ سوريا الحديث، التي رُفِعَت في المحافظة، وليس أقلها تسويق شائعة مفادها أن من يطلق النار على المواطنين وقوات الأمن ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني، بحسب ما كانت تسوّق أمس إحدى الفضائيات العربية».
وثمّة لدى النظام رواية عمّا جرى في محيط قرية البيضا، قرب بانياس، الأسبوع الماضي، إذ «وردت معلومات تتحدث عن وجود مجموعة مسلحة، فتقرر إرسال قوة من الجيش لمواجهتها. وعندما وصلت القوة العسكرية، وقعت في كمين مسلح أدى إلى مقتل 6 من أفراد الجيش».
وتؤكد المصادر أن ما ذُكِر ليس «سوى الجزء اليسير من الأحداث الميدانية التي تشهدها البلاد. أما العمل الاستخباري اليومي، فما انكشف منه أدهى وأعظم، وهو يثبت حجم التورط الإقليمي والدولي في ما يجري داخل سوريا. وليست الكمية الكبيرة من الأسلحة التي ضُبطت آتية من العراق قبل يومين، سوى رأس جبل الجليد».
42 تعليق
التعليقات
-
انو شو منشان هالثورة فاتت بالحيطكلام يساري حمصي أكيييييييييد و الدليل انو كل المظاهرات رفعت شعار ايران و حزب الله لبرا و من هالحكي يعني اولوية الاصلاح عندهم يقطعوا طريق حزب الله و يبدو الاخ اليساري مو متابع صفحة ما يسمى بالثورة السورية الي من اول يوم تاسست فيه كانوا عم يقولوا بس تنتصر الثورة ما رح نخلي حسن نصر الله بعمره يشوف سوريا فعلا الثورة تاسست حتى ييجي نظام ديمقراطي و يدعم المقاومة عن جد عن جد انتو نهفة اهم انجاز بال 2011 و سلملي على الثورة الحرة الديمقراطية السلمية حرية حرية حرية حرية حرية حرية و سلمية كمان و حبة مسك
-
المؤامره غربيه وعربيهنعم المؤامره واضحه وضوح الشمس ومشارك فيها دول غربيه وعربيه .وإلا كيف تفسروا هذه الهجمه الاعلاميه وهذا التضخيم للأحداث . هل سمعتم عن مظاهره تضم عشرة أشخاص فقط في سوريا إذا أجتمع عشرة أشخاص أصبحت مظاهرة وتنقل على كل الأقنية التلفزيونية ، عجبي!!!!!!!!!
-
ابن العروبةحرام اللا بسير بسورية وطن وقلب العروبةوالمقاوم اكيد في مقامرة للانتقام
-
القتل على الهويةلا تعرف ماذا يعني القتل على الهوية اقرأ أسماء الشهداء القتلى لتعرف مادا تعني. أجمل ما في موقع ما يسمى الثورة السورية هو أنهم كلما قاموا بمجزرة ضد الامن او العسكريين او المدنيين يخرجون علينا بابداعاتهم الانسانية (اننا نرفض الدعوات لاستخدام السلاح ومظاهراتنا سلمية ومن سيضع تعليقا يدعوا لاستخدام السلاح فلن ننشره له) نحن السوريين كتير مصدقينكن يا قمة في الانسانية
-
الفساد أساس المؤامرةيا خيي .. إيه في مؤامرة .. طيب النظام لماذا لا ينظف البلد من الداخل ليتفرغ لتحليل المؤامرة .. الفاسدون الكبار معروفون بالإسم ( أصغر موظف في أبعد دائرة يستطيع أن يكتب قائمة بأسماء الفاسدين الكبار إذا طلب منه الرئيس ذلك وأعطاه الأمان ) فساد على أعلى المستويات برأيي يعدل 90% من المؤامرة فمن أزعجته المظاهرات وفوضاها الطبيعية بسبب عدم وجود أحزاب تمثل الناس فليسأل .. لما الناس خرجت ؟ وللمناسبة، لي صديق مغترب ليست له أية انتماءات سياسية ، أتى إلى سورية اسبوعين إجازة ... وقد تم سحب جواز سفره من المطار وقالوا له راجعنا، وقضى الإسبوعين ( مُتَمَرمِطاً ) في مختلف فروع الأمن وفي عدة محافظات دون أن يعرف التهمة الموجهة له ... وبعد أسبوعين سلموه الجواز وقالوا له بكل بساطة : الله معك .. فذهب من باب فرع الأمن إلى المطار مباشرة دون أن يذهب إلى بيت أهله .... ( هذه ليست نكتة بل واقعة وقعت من زمن قريب وبدون مبالغة وحياتكم ) هذه عيّنة فقط من تعامل الأمن مع السوريين
-
تؤكد المصادرتؤكد المصادر فشل "الأخبار" المخيب لآمال قرائها من اليسار السوري قبل غيرهم في تقديم تغطية مهنية تليق بإنسانية ودماء شهداء الحرية في حمص ودرعا وعلى امتداد الأراضي السورية. يجب أن تدرك "الأخبار" وأنصار المقاومة أن الشعب السوري متفوق ومتقدم بعروبته على هذه القيادة السورية الفاسدة وان أي نظام ديمقراطي في سوريا سيقدم أضعاف ما يقدمه النظام الحالي لخط الممناعة والمقاومة العربي. كان الأحرى بالأستاذ حسن الذي اتسم بمهنية عالية في كشف خلايا تجسس الكيان في مدن وضواحي لبنان أن لا ينزلق فيصبح مجرد ناقلٍ ومروّجٍ لمقولات نظام بائس لم يعرف يوماً غير الترهيب والترويع وسيلة للحفاظ على سطوته. يبدو أن وازع المعتَقد (بغض النظر عن صوابيته) أشد سطوةً من الحس الصحفي الاستقصائي لدى الأستاذ حسن. تؤكد المصادر أخيراً خسارة "الأخبار" لرصيد غني من المصداقية لدى الرفاق الذين لطالما أحبوا ودافعوا عن "النهج التحريري" لهذه الجريدة.
-
روايات أم تحليلاتالفرق بين الرواية والتحليل هو المصدر فبينما تعتمد الرواية على الخيال والتمني والرؤية أو النقل عن مصدر (رفض الإفصاح عن إسمه وموقعه ومصدر روايته). يعتمد التحليل على معلومات حسّية وثائق وأحداث ونقلا عن مسؤول أو مصدر معلوم . فمَن مَع ومَن ضدّ النظام يعتقد بأنّ موقفه الرافض أو القابل سيقدّم أو يؤخّر بالنتيجة والحقيقة هي بأنّك إذا أصبت أو أخطأت لن تغيّر معادلة أو مصير بل إنّ النتيجة تغيّر مصيرك ومصير من معك أو ضدّك ... لأنّ الفعل في غير مكان ... الفعل هو إلى جنب القضية التي تنتصر أو تنهزم ...
-
أود أن أعلقأود أن أعلق على عبارتين وردتا في المقال: 1-"الإعلام الرسمي في دمشق، الذي لا يزال في معظمه يخشى نشر أسماء القتلى من رجال الأمن السوري، بذريعة أن في ذلك «انتقاصاً من هيبة الدولة»". سيد حسن عليق أنا مواطن سوري متابع للإعلام الرسمي والخاص -رغم ملاحظاتي الكثيرة عليه- ولم ألاحظ أنه يخشى نشر أسماء القتلى من الأمن السوري,لابل على العكس, المحطات السورية-رسميةوخاصة- تورد أخبار استشهاد الشهداء,مدنيين وعسكريين,وأسمائهم أولا بأول,وأنا استشهد لي خال مقدم في الجيش في كمين في بانياس وسمعت اسمه ورفاقه على أكثر من محطة سورية. 2-"الكرة التي تدحرجت من درعا لم تتوقف عند مستقر لها بعد. وبعدما توسعت رقعة الاحتجاجات والأعمال الأمنية..فخطيئة القمع في درعا أدت إلى نتائج عكسية".بمعزل عما حصل في درعا في البداية-وهناك لجنة تحقق في الأمر- ولنفترض أنه حصل قمع رهيب في درعا,لماذا الربط بينه وبين ماحصل في بعض المحافظات؟فهل هذا "القمع" مبرر لمن نزل مسلحا إلى الشوارع في حمص واللاذقية وبانياس يقتل الأبرياء ويكسر الممتلكات ويطلق الشعارات المذهبية؟.لا ياسيدي مايحصل في سوريا وبالأخص خلال ال20يوما الماضية هو كما قالت عنه الداخلية السورية"تمرد مسلح",والأدلة كثيرة ليس أولها كلام المناع الذي "تعفف ولم يقبل" ماعرض عليه من أسلحة,وليس آخرها مانشره ويكيليكس عن دعم أمريكي "للمعارضة" السورية
-
أعزائي كتاب و صحفيي جريدةأعزائي كتاب و صحفيي جريدة الأخبار المحترمون و الموقرون أعزائي القراء بكل أطيافهم و طوائفهم و جنسياتهم و اجناسهم هذه الجريدة هي اشبه بكتاب الحيوان للجاحظ فيها ما يرضي الجميع من مسلي مفيد بناء تربوي توجيهي ما لا نجده في باقي الصحف بالرغم من لمنتقدين الا انهم لا يستطيعون عدم المتابعة لماذا لت اعرف فلست مكانهم لا تتهموها بعدم الموضوعية فهيالجريدة الوحيدة اللتي تضع اصبعها على فواحش امة ساقطة من المحيط الى الخليج اقله امام التلفازتغيرون المحطة اذا لم يعجبكم ما تشاهدون ما المانع ان ترموا الجريدة او تقلبوا الصفحة ان لم يعجبكم ما تقرؤون تنادون بالديموقراطة مارسوها في حياتكم اسا كان ما ترونه انحياز لما تعودون كل يوم للمزيد هذا رياء و كذب............
-
اطراف الصراع في سوريةاذا اعتبرنا ان ما يجري في سوريا هو صراع فاطراف هذا الصراع ثلاثة الاول هو الشعب السوري الذي يعي مطالبه في الاصلاح لا التغيير بدليل تقبل الخطاب الاخير للرئيس شعبيا و التظاهرات التي لم تصل الى ذلك العدد الذي يمكن عده اغلبية اذ ان عدد المتظاهرين لم يتجاوز بعد اكثر من شهر على الاحتجاج 1% من الشعب والطرف الثاني هو النظام الذي قدم عن وعي للمطالب برنامج مقبول نسبيا للاصلاح والطرف الاخير هو المعارضة ومن وراءها وهؤلاء قسمين الاول المعارضون السوريون والذين للاسف من خلال المتابعة لاكثر من شهر لم يقدموا اي برنامج او بديل ولم نر منهم غير الكيدية والحقد مع الكره الشديد للنظام وهدفهم اسقاطه دون ان يقدموا اي شيء يجعل الشعب السوري ينساق لمخططاتهم والقسم الثاني هو من يدعم هؤلاء المعارضين من الغرب والاعراب والذين تم كشفهم بالدلائل فاذا كان ما قدمه النظام بالاعلام مفبرك فان ما استطاع الجيش اللبناني ان يكشفه من تهريب للاسلحة الى الداخل السوري هو اكبر دليل و بالنتيجة اذا خرج النظام السوري من هذه المحنة واظنه سيفعل فانه سيكون اقوى بكثير من قبلها و بطبيعته الثأرية سيبدأ بالثأر بعد ان يرتب بيته الداخلي وسيبدأ مما كان يعتبره دوما خاصرته الرخوة لبنان وسيطبق امنيا عليه وللاسف لن يستطيع احد في العالم حينها ان يوقفه لان من اعطاه الذريعة ليس مجموعة اشخاص لبنانيون وانما تيار عريض يمثل اغلبية ويراسه رئيس حكومة حتى لو كانت حكومة تصريف اعمال.
-
يا حيف يا أستاذ حسن عليق يايا حيف يا أستاذ حسن عليق يا حيف هل سمعت نحيب أم محمد الدرعاوية هل شاهدت نساء البيضة وهن يطالبن بأزواجهن وأبنائهن يا حيف ترى لو كان غيفارا حيا هل سيستمع لتحليلات خالد العبود ووليد المعلم أم سيتنقل ليمسح دموع اليتامى والأرامل يا حيف على قلوب لم تعد تتحرك لرؤيا قتل المظلومين وسحقهم
-
حزينأنا حزين يا أخبار.. لم يعد لديّ جريدة.
-
تقرير بحاجة الى الوقوف عندهأن هذا ليس تحليلاً و أنما سرد وقائع ، و بالأستنتاج و التحليل على المؤشرات التالية : 1- بدأت الأحتجاجات بقضية أطفال و خلاف بين أهالي و محافظ . 2- أستغلها معارضون جاهزون للتدخل عمادهم الأساسي بقايا تنظيم القاعدة ( الحركات و العمليات المسلحة ) و التيارات السلفية ( التي تتمتع الى حد ما بقدرة الحشد ) . 3- تراجع المعارضة السورية التقليدية التي دفعت منذ سنوات عديدة أثمان مواقفها لخروج الحركات المستجدة عن مقاصدها التصحيحية . 4- المطلب الملح من الحركات ( المعارضة المستجدة ) لأيقاع ضحايا 5- يشكل النظام السوري القائم خط الدفاع الأول عن الجزيرة العربية و عمق الأتحادالأوروبي من هجمات الحركات الأسلامية التي تعتمد العنف . أن هذا الدور ليس من باب التطوع بل هو مطلب ملح من الأتحاد الأوروبي و فرنسا و المانيا تحديداً و من أفراد الاسرة المالكة في السعودية أذ أن معظم معلومات المملكة عن الخلايا الأرهابية لديها مصدره المخابرات السورية . 6- بالنسبة للأميركان أذا كان ثمن سوط النظام السوري أنكشاف العمق الأوروبي للأرهاب الأسلامي و تناثر الأمارات العربية في شبه الجزيرة فهي على أستعداد للذهاب بهذا الهدف الى أقصى الحدود لكونه يحمي مصالحها بالتأكيد .
-
لماذا الأنانية؟لماذا الأنانية؟ نعم إن سوريا من الدول الممانعة في وجه إسرائيل، وتحرير جنوب لبنان هو بفضل دعم نظام بشار الأسد لحزب الله. ولكن إذا الشعب السوري يعاني من هذا النظام ويريد إسقاطه لبناء مستقبل أفضل لماذا يجب التشكيك بأحقية مطالبه والترويج لفكرة المؤامرة التي لطالما إستعمالها الحكام العرب لقمع شعوبهم؟ لماذا يجب علينا الدفاع عن هذا النظام في حين كنا ننتظر على أحر من الجمر سقوط النظام المصري؟ هل المعيار هو فقط العداء لإسرائي؟ أين هي إذن إرادة الشعوب بالتغير من أجل الحرية والكرامة والمطالب المعيشية؟ لن أكون استنسابياً ولا أنانيا بعد اليوم،للشعب السوري فقط الحق بتقرير مصيره والمشكلة هي في هذا النظام المهترئ الذي لم يحاول الإصلاح و إحترام شعبه طوال أكثر من ٤٠ عاما. لبناني مناهض لدولة إسرائيل ومع حرية الشعوب العربية
-
اريد اقناااعكل الروايات التي قرأتها واطلعت عليها ما زالت تفتقد لنقطة الوصل ما بين الواقع والرواية ,, أنا متيقن 100% أن هناك ما يُحاك ,, لا يوجد عاقل يجزم بعدم وجود اطرف مستفيدة من كل ما يجري في سوريا بعيدين كل البعد عن طلبات الشعب ,, ركوب الموجات اصبحت موضة هذه الايام ,, ضبط اسلحة صناعة اميركية عند معبر التنف ,, وثائق ويكيليكس التي اظهرت دعم اميركي لمعارضي سوريا ,, ولا اعتقد ان لأحد القدرة على نفي أو الجزم في أن الدعم قد يكون مادي وقد يكون عسكري ,, هل يستطيع احد ان يؤكد أو ينفي ,, ؟؟ لا اعتقد السلفية متجذرة في عقول سكان بعض المناطق المتعصبة في سوريا ,, ولا استبعد أن تكون خلياتهم النائمة قد صحت ,, فالمناخ الذي يسود سوريا حاليا كفيل بايقاظ اقذر انواع الطفيليات ,,
-
هذه التظاهراتمن خلال متابعة الأحداث الجارية ومايسمونه تظاهرات نرى أن هدف هذه التظاهرات اثارة الفوضى والشغب ومحاولة التخريب وبالتالي اقلاق راحة المواطنين وتعريض أمنهم وامانهم للخطر وهذا غير مقبول كما ان تلك التظاهرات افرغت من مضمونها الايجابي تماماً فلم يعد هناك من مبرر لوجودها وعندما يصبح التظاهر من اجل التظاهر فقط دون اي هدف نبيل فلا أي مبرر لذلك يجب التعامل معه بطريقة قانونية.
-
من غرائب هذا الزمن ان تصبحمن غرائب هذا الزمن ان تصبح سوريا فجأة تحت سيطرة مجموعات مسلحة غريبة!!!!!!!!!!!! اليست سوريا الدولة الحديدية بالأمن؟؟؟؟ لكن يبدو ان المندسين في سوريا سيصنعون ربيعها.
-
رواية أروقة صناعة القرار، مقربين، وتؤكد المصادر ذاتها، المصادر ذاتها تؤكد، ويشبّه المقربون من نظام دمشق، وثمّة لدى النظام رواية عمّا، وتؤكد المصادر ذاتها، وداخل المحافظة ذاتها، وتؤكد المصادر
-
أجساد الشهداء تعرضت للتشويه والتمثيل بهامدير المشفى الوطني بحمص يروي ما شاهد.. أجساد الشهداء تعرضت للتشويه والتمثيل بها باستخدام الأدوات الحادة وذلك بعد الاعتداء عليهم بإطلاق الرصاص ..المشهد غير إنساني ..لم أر مثل هذه الأفعال سابقا. أما الأهالي في منطقة باب الدريب فكل ما يعرفونه أن من يفعل ذلك لا يظهر في النهار..إنه أشبه بالخفاش ..يظهر ليلا..يقطع الكهرباء عن الحي ..يعبث بأمن الناس المسالمين ..وبعد ساعات نتابع الأخبار في الفضائيات فنسمع من يصفهم بدعاة الإصلاح .. ويوشك أن يبكي عليهم.
-
العميد عبدو خضر التلاويhttp://www.champress.net/index.php?q=ar/Article/view/88010
-
مرحبا ....الحق يقال انه لممرحبا .... الحق يقال انه لم تعد تنطلي على الشعوب العربية تلك الاخبار الملفقة بأن الثورات لها وجهان, ما حصل و يحصل في مصر, البحرين, اليمن,تونس,ليبيا , بأنه مشروع مئة بالمئة لمجرد ان انظمة تلك الدول تؤاتي التطلعات الامريكية بينما ما يحدث في سوريا و غيرها من الدول ( التي تزعم الممانعة ) بأنه فتنة و تأمر و غير دلك . كما انه لم تعد تنطلي على الشعوب العربية تسويق قضية فلسطين و النزاع العربي الاسرائيلي, حيث اصبحت تلك الحجة مستهلكة كثيرا و لم تجد نفعا طوال الثلاثين سنة المنصرمة, و بانها مجرد تخدير و دغدغة احلام الشباب العربي في تلك الدول التي تستمد وجودهاوكيانها من تلك القضية المحقة للشعب الفلسطيني , اي من معنا فانه مع القضية و من ضدنا فانه ضد القضية . بناءا عليه الثورة هي ثورة لو كانت في امريكا نفسها.
-
فيلم ابطاله الشبيحةيا اخي ملينا من افلام المؤامرة والمندسين وموتورين وكريندايزر يلي عم يساوي يلي بدوه اياه وما حدا عم يعرف مين وكل شوي بيقلولنا لبنان او العراق او سلاحف نينجا..الموضوع كتير واضح الدولة تريد اسكات الشعب وقمعه وارجاعه الي الحظائر بنشر افراد الشبيحة واصدار الاوامر لها من اجل القيام بتخريب والقتل لتبرير مجازر التي تحدث لشعب السوري المنتفض وبيقلولك انو سوريا مستهدفة هل حكي هاد ما بئى حدا يصدئو ..اسرائيل وعلى لسان مسؤوليها تريد بقاء بشار الاسد على قاعدة الي بتعرفو احسن من يلي بتجهلو ..واميركا تدعم نظام بشار الاسد برغم من تمويلها للمعارضة التي ليس لها وجود في الشارع الان
-
مثل قلع الضرسالامر لم يعد يحتمل -المطلوب من الاجهزة حلا جزريا لان الموضوع لم يعد مطالب اصلاحية ولا حرية راي--الموضوع اصبح يتعلق بمصير الوطن --الحل بسيط جدا مثل قلع ضرس العقل--وجع ساعة ولا كل ساعة--اليوم احسن من بكرا--اذا كان البعض بدو الفوضى فنحن بدنا الامن والاستقرار
-
كفى دساشو سيد حسن باين علاقتك عميقة وواصل كتير ، إذا هيك خبر أصحابك أنو الشعب يريد حريةوحاجة هالألاعيب بقى، ومن الطبيعي يروجولها لأنو غير هيك بينكشفوا على حقيقتهم، مل الناس من الكذب والدس
-
نعم المؤامره واضحه وضوح الشمسنعم المؤامره واضحه وضوح الشمس ومشارك فيها دول غربيه وعربيه .وإلا كيف تفسروا هذه الهجمه الاعلاميه وهذا التضخيم للأحداث . هل سمعتم عن مظاهره تضم عشرة أشخاص فقط في سوريا إذا أجتمع عشرة أشخاص أصبحت مظاهرة وتنقل على كل الأقنية التلفزيونية ، عجبي!!!!!!!!!
-
تصحيح معلوماتالصحافي المحترم حسن عليق: الشهيد التلاوي وولداه وابن اخيه لم يقتلوا امام منزلهم الكائن في حي الزهراء بل في حي العدوية وقد تم قتلهم على الهوية وفهمكم كفاية
-
للاسف يا استاذ حسن سقطت فيللاسف يا استاذ حسن سقطت في امتحان الموضوعية كما سقطت الاخبار فمنذ بداية الثورات العربية وانتم تدعمونها لكن لما وصل الامر لسوريا اضحت مؤامرة لكن ليس لي انا العراقي الا القول هذا ما جنت يدا سوريا ومن يزرع يحصد
-
تحقيق موضوعي-2تتمة: ... واعتبر المزاج الشعبي في درعا أن المحافظ يستهدف أهل درعا خصوصاً مع تشدده في تطبيق قانون منع حفر الآبار العشوائي ومنع مخالفات البناء... وظهر رأي عام في المحافظة يقول أنه إذا كان هناك فاسدون كبار في الدولة لا يحاسبون فإن محاسبة الفاسدين الصغار المحليين وهم من مختلف عائلات درعا هو استهداف متعمد لأهل درعا على خلفيات طائفية وغيرها... هذه الأمور لا أحد يذكرها الآن ولكن في الحقيقة هي أهم أسباب الإحتقان الشعبي في المحافظة. أي أن الدعوة لمكافحة الفساد كانت في حقيقتها دعوة للمساواة في الفساد. وبالطبع المحافظ السابق (الذي لم يكن فاسداً بالمناسبة) كان جلفاً ومتعجرفاً بطريقة تستفز المجتمع العشائري في درعا. ولم يستطع بناء علاقة إيجابية مع وجهاء المنطقة بما فيها تأمين (المنافع المتبادلة!!!) للطرفين.
-
تحقيق مقبول -1تحقيق موضوعي نسبياً برافو أخبار عم تتحسنو مع ملاحظة أن شهداء الجيش في كمين بانياس 9 وليس 6 وأن الإعلام السوري منذ بداية الأحداث ينشر أسماء القتلى من رجال الجيش والآمن السوري مع نشر جنازاتهم ومقابلات مع أهاليهم ولم أسمع أن هذا يعتبر «انتقاصاً من هيبة الدولة» هناك ملاحظة أرغب بتوضيحها لمن هم خارج سورية، حول بداية الأحداث بدرعا، صحيح أن الشرارة بدأت من اعتقال مجموعة طلاب صغار وتعذيبهم بسبب كتابات على جدران المدارس، ورفض المحافظ استقبال أهاليهم. ولكن لمن ذاكرته مازالت تشتغل يمكن تذكر أن مشكلة أهالي درعا مع المحافظ السابق بدأت بعدالقبض على أبطال فضيحة صرف الكشوف الوهمية بدرعا(حوالي مليار ليرة سورية) عام 2009، وربما لأول مرة في التاريخ يتآمر 36 مهندس مع مديرهم بشكل جماعي في مديرية الخدمات الفنية بدرعا على سرقة المال العام بالتعاون مع متعهدي المدارس والطرق وهم من درعا أيضاً ويتآمر معهم فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بدرعا وقضاة المحكمة التي أحيلت إليها القضية بدرعا... يتبع