درعا | السادسة والنصف صباحاً في دمشق. الحياة طبيعية بكل ما للكلمة من معنى. الناس إلى يومياتهم. أطفال المدارس يخرجون من المنازل إلى مدارسهم بلا مرافقة الأهل. إنه الدليل الأقوى على الشعور بالأمان. تدلف السيارة بالصحافيين جنوباً. يتسع الأفق كل ثانية لينفتح بعد نحو نصف ساعة على سهل لا حدّ له. إنه سهل حوران الجميل. بعد مسير نحو 70 كيلومتراً من الطريق الفاصلة بين العاصمة السورية ودرعا، ينقطع بث الاتصالات الخلوية. دخلنا المنطقة العسكرية. على جانبي الطريق التي يسلكها عادة من أرادوا التوجه نحو الأردن، لا شيء سوى السهل، بألوانه النقية، ورعاته وأغنامه وحجارته البركانية السوداء. حركة السير تلامس حدّ الانعدام.
قبل درعا بنحو عشرة كيلومترات، حاجز للجيش السوري. وصول صحافيين بإذن أمني رسمي لا يترك للحاجز أي أثر عملي عليهم. دخلنا درعا. إنها الثامنة صباحاً. المشهد مناقض تماماً لما يجري في دمشق. المدينة بلا ناس. آثار جنازير المدرعات العسكرية ترسم طرقات الإسفلت.
لم تُنظَّف الشوارع منذ أيام. ورغم ذلك، بقيت درعا بلا رائحة. نحن في الأحياء الأكثر حداثة في درعا المحطة. اللوحة الحجرية الضخمة التي تحمل صورة الرئيس السوري بشار الأسد ووالده قرب ملعب كرة القدم لا تزال على حالها، كما على جدران المقار الرسمية في هذه المنطقة. منازل بواجهات حجر صخري أبيض، تصطفّ على جانبي الطريق. التوغّل في الشوارع يزيد وحشة الزائر. تخفّف منها سيدة تقف على شرفة منزلها مرتدية ثوب الصلاة، وثلاثة أطفال يعبرون الشارع بصمت، حاملين ربطات الخبز فوق رؤوسهم.
لا آثار لمعارك أو حرائق في هذه المنطقة. في مبنى المحافظة، يُكثر المحافظ الجديد من الحديث عن «أمن شعبنا الذي حاولت العصابات الإرهابية العبث به. كانوا يفرضون الخوّات على الناس الذين طالبونا بتدخل الجيش». في المبنى ذاته، ضباط كبار من الجيش، يكشفون للصحافيين أن القوات العسكرية السورية ستبدأ «منذ اليوم، الانسحاب من درعا، بعدما أنجزنا مهمة القضاء على العصابات الإرهابية». يعبّر مصوّر وكالة الصحافة الفرنسية عن سروره لكونها المرة الأولى التي يتحدث فيها ضابط سوري برتبة عالية إلى وسائل الإعلام أمام الكاميرا. إنه اللواء رياض حداد، مدير الإدارة السياسية في الجيش. إلى جانبه ضابط برتبة عماد، لكنه لا يضع شارات رتبته على كتفيه. يؤكد أن «القوى الأمنية لن تُطلق النار على متظاهرين سلميين، وأنه لم يُطلق النار سابقاً إلا على من كان يُطلق النار. يضيف: الأوامر قضت باستخدام الأسلحة الخفيفة حصراً في وجه مطلقي النار. لم يُسمَح للأجهزة الأمنية باستخدام أي قذائف». لماذا المدرعات والدبابات إذاً؟ يجيبنا العماد المجهول الهوية: «تحريك المشاة بحاجة إلى حماية، والمدرعات تحمي الجنود، لكننا لم نستخدمها».
الصحافيون يريدون الوصول إلى الجامع العمري، رمز الاحتجاجات في درعا. دقائق من الاتصالات الهاتفية العسكرية قبل أن ترد الموافقة. المسجد في درعا البلد، المدينة القديمة المبني جزء لا بأس به منها بحجارة سوداء، يفصلها عن درعا المحطة وادٍ صغير. بين مبنى المحافظة ودرعا البلد، تظهر أكثر فأكثر آثار الأيام التي مرت على المدينة: بقايا الإطارات المحترقة في الشوارع، وبعض «السواتر» المزروعة وسط الطرق. كل المباني الرسمية أو التابعة لحزب البعث متفحمة: منزل المحافظ، مبنى الإذاعة والتلفزيون، قصر العدل، مبنى إدارة مكافحة المخدرات، مركز المكننة التابع لوزارة العدل...
الناس لا يزالون في منازلهم، والعدد الهائل من المحال التجارية لم يفتح أبوابه بعد. تجوب جرافة طرقات المدينة برفقة عمال النظافة الذين يريدون إزالة ما في الشوارع من أتربة ومخلفات الحرائق التي فعلت فعلها في المنطقة الفاصلة بين المحطة والبلد. نصل إلى درعا البلد. الناس يخرجون للتفرج على زوار الغفلة، الصحافيين الذين يحدد لهم الأمنيون الأماكن المسموح لهم بدخولها. المسجد العمري بحجارته السوداء أصغر مما بدا في الصور القليلة التي انتشرت منذ بدء احتجاجات المدينة الحورانية. «لم يمسسه أحد بسوء»، يقول ضابط من الجيش مبتسماً. لا أثر لرصاص على المسجد. «أخرجْنا المعتصمين فيه من دون سفك دماء»، يقول الضابط مضيفاً: «بعد محاصرتهم، نادينا عليهم بمكبرات الصوت فخرجوا. أصلاً، لم يكن فيه مسلحون، استخدموه مشفى ميدانياً». في محيط المسجد، كُتِبَت عبارات التأييد للرئيس السوري. تبدو وليدة اليومين الماضيين. إحداها وصلت إلى أحد الجدران الخارجية للمسجد: «سوريا الأسد» خطّها أحدهم باللون الأحمر.
ضابط آخر يشير إلى خزان المياه الكبير الذي يرتفع فوق منازل البلدة القديمة قائلاً: «هذا هو الخزان الذي ادعى الشهود العيان أننا دمرناه. هل تضرر؟». لا ينتظر جوابنا. يكتفي بالابتسام.
لم يُسمح لنا بالتجوال في درعا البلد، المتشح بعض شوارعها بسواد حرائق الإطارات والسيارات. من أمام المسجد، تظهر آثار إطلاق النار على عدد من المنازل. أما الدمار الذي توقعنا رؤيته في المدينة، فلا وجود له سوى في حائط يتيم أصيب بقذيفة من عيار خفيف (على الأقل، في الحي الذي سمح لنا بزيارته في درعا البلد).
حتى الساعة، رأينا درعا ولم نرَ من أهلها سوى القليل. الجولة الحكومية تصطحب الصحافيين إلى حيث ستمرّ قوات الجيش المنسحبة من المدينة، عند الجسر. عشرات المواطنين تجمعوا حاملين صور الرئيس السوري لينثروا الأرز والورود على الجنود. أكثر من أربعين حاملة جند مدرعة وغير مدرعة، تابعة للفرقة الخامسة، تخرج من درعا. «ماذا لو أخرجتموها من هنا لتُدخلوها من مكان آخر؟». يجيب ضابط: «إذا أردتم الحقوا بها لتتأكدوا توجهها نحو دمشق». ويؤكد ضباط الجيش أن الانسحاب لن يحصل دفعة واحدة، بل على دفعات، «أولاها اليوم (أمس)».
بعيد انتصاف النهار، دبّت الحركة قليلاً في شوارع درعا. بعض المحال التجارية فتحت أبوابها. نسبتها لا تزيد على 5 في المئة، حدّاً أقصى، في المدينة التي تمثّل المركز الإداري والتجاري لمحافظة يعيش فيها أكثر من مليون سوري. معظم ما فُتِحَت أبوابه من المحال يبيع مواد غذائية. على جوانب الطرقات، يجلس الدرعاويون. بعضهم يدخل منزله عندما يرى «الغرباء»، فيما يُكمِل البعض الآخر ما خرج لأجله. في إحدى ساحات المدينة، عاد الناس إلى الجلوس على المقاعد العامة. سيدة منقّبة مع أبنائها، وأخرى تقول إنها لم تكن تجرؤ على الخروج «لأن القناصين كانوا منتشرين على الأسطح قبل دخول الجيش».
بعض الشوارع الرئيسية ضجّت بالسيارات التي لا تزال تتوقف عند شارات السير حيث وُجِدت. شُرطة المرور منتشرة بلا سلاح، لتنظيم السير حيث كاد يزدحم، وخاصة أمام الأفران ومحطّات الوقود.
أحد أصحاب المحال يصرخ غاضباً ليمنع تصوير محله المفتوح: «إذا أردتم القول إني فتحت محلي، فعليكم أن تسجلوا كلامي: لم ننم منذ عشرة أيام». يقترب منه ضابط أمن. يعرّف عن نفسه، فتتبدل لهجة الرجل الذي يطلب من ابنه إحضار الماء البارد للضابط، قبل أن يردد كلام التأييد للرئيس السوري. على بعد شارعين من المحل المفتوح، محل آخر تجمّع أمامه نحو عشرة شبان. أمام الكاميرا، يبدأ شاب ثلاثيني بالكلام: يقول بلهجته التي هي أقرب إلى لهجة الأردنيين: «ما حدا قرّب صوبنا، وما في شي صار عنّا». يسمعه رجل في بداية الأربعينيات. يصرخ بوجهه: «احكِ الحقيقة، ليش خايف؟». يجيبه الآخر: «لست خائفاً، أنا أقول الحقيقة. هنا في المحطة لم يحصل شيء. المشاكل حدثت في البلد». يصرخ الرجل الغاضب بأعلى صوته: «سأحكي ولو ذبحوني. لن أسكت بعد اليوم. اقتحَموا منزلي. هذا إرهاب. كنت أعيش في الخارج، وأريد نقل أمي المريضة إلى حرستا». يبتعد مردداً: «لن أسكت...».
قرب المحل، نسأل شاباً عن عدد القتلى الذين سقطوا في درعا: «والله ما بعرف. في ناس قالوا عشرين، وفي ناس قالوا تسعين». لكن ألم تشيّعوهم؟ يجيب: «أنا لم أشارك في التظاهرات». يقترب منا رجل في منتصف العقد الخامس من عمره. يقول إن عدد القتلى بالمئات. نسأله عن أماكن دفنهم، فيجيب: لا أعرف. أين بيوت العزاء: هل نجرؤ على ذلك؟ وماذا عن المسلّحين الذين يقول الجيش إنه قبض عليهم؟ يجيب: «هذا كذب. لقد أطلقوا النار بعضهم على بعض».
على بعد شارعين منه، يقول شاب عشريني إنه شارك في التظاهرات. وبعد حديث طويل مع الإعلاميين، بعيداً عن أعين الأمن، يقول إن ثمة مسلحين في المدينة، قبل أن يستدرك: «لكن، هل وجود أربعة أو خمسة مسلحين يبرر تدمير المدينة؟».
نسأل أحد ضباط الجيش عن عدد القتلى المدنيين، فيحيل السائل على المحافظ. «أنا أخبركم عن عدد الشهداء العسكريين. سقط لنا 24 شهيداً من الجيش، و12 من الشرطة. أما الجرحى، ففاق عددهم الـ177، معظمهم برصاص القنص». نسأل المحافظ عن عدد القتلى المدنيين، فلا يجيب.
أمام مبنى الإذاعة المحترق، يمرّ رجل خمسيني. يؤكد أنه رأى عشرات المسلحين يُحرقون المبنى. يضيف: كنا نتظاهر سلمياً، لكن بعض الأشخاص أطلقوا النار على رجال الأمن الذين ردوا بالمثل، فسقط القتلى والجرحى. يرفض التقاط صور له قائلاً: «إذا عرفوا ما أقول فسيقتلونني ليلاً». من هم؟ يجيب: «المسلحون الملثمون».
أمام أحد الأفران، تنفي سيدة أتت برفقة ابنها وابنتها لشراء الخبز أن تكون المدينة قد عانت من حصار غذائي. وعندما اقترب منا رجل أمن، توقفت عن الكلام. لكن ابنتها أشارت غاضبة: جايين لهون؟ روحوا شوفوا بالبلد شو صار. حجارة درعا بخير، لكن نفوس أهلها ليست كذلك.
60 تعليق
التعليقات
-
نعم هذه الحقيقة لقد طاش حجرنعم هذه الحقيقة لقد طاش حجر أهالي الدرعا ولم يعرفوا ماذا يفعلون؟ لقد أخذتهم الفزعة الدرعاوية إلى مكان بعيد حيث ما يشتهون.. لقد ظنوا إنهم قاموا بثورة وستنجح وسيكتب التاريخ إن شرارة الثورة من درعا مثل ماكانت بداية الثورة السورية الكبرى ؟ لم يكن هناك في درعا الحكماء والشيوخ الأجلاء الذين يشرحون للشعب حقيقة ما يجري؟ نعم جرحت درعا والبعض ينظر لدرعا كأبطال والبعض ينظر لهم كخونة ولكل رأيه وسيستمر ذلك إلى الأبد
-
سورية يا حبيبتيسورية يا حبيبتي أعيدي لي حريتي أعيدي لي هويتي أعيدي لي كرامتي.
-
الحقيقة أشد مرراليس مستغربا هذا التنافر في الرأي حول ما حدث في درعا ولكن دعونا نأحذ أبسط التفسيرات القريبة من العقل البسيط بعيدا عن المؤمرات والدسائس نعم النظام يفبرك الحقائق ويمثل دور المؤامرة وغيرها يريد ان يقنعنا بأن المتظاهرين هم المسلحين وأن كل ما يحدث مؤامرة شي رائع ولكن وللثورين اسأل لا يوجد في سوريا طائفية مقيتة كما في لبنان ؟ هل السوريون موحدون حول أنهم سوريون ويرفضون التقسيم ؟ لا عشائرية في سوريا ولا هناك إحتمال لنشوبها ؟ لا يوجد تنوع عرقي ونزعة عند بعص القوميين الاكراد بالاستقلال لا جميعهم سورييون ؟ نعم فالتجربة العراقية المذدهرة واللبنانية حيث الحكومات تشكل وتنحل في أيام نعم الوعي السوري والثقافة السوريا قادرة على تحققيق الديمقراضية وليس أقل من ديمقراضية قطر والسعودية وسوف اختصر ما حدث بدرعا رفع الأمن يده فضربت يد القبليةو التشدد يدها والحقيقة لافرق بين الاثنين فايهما نختار المؤكد ان لبنان العاجز عن تشكيل حكومة بل الشرطي فيه عاجز عن ايقاف احد" بيكون من جماعة فلان " سوف يختار ببساطة
-
سبحان اللهسبحان الله...بعد كل هذا الذي جرى ..من ضحايا و تمثيل بجثث و تآمر أمريكي و إسرائيلي بأدوات كثيرة تبدأ باستخدامهم مجلس الأمن مرورا ببعض الأعراب و أدواتهم من إعلام و مال و مشايخ فتنة و لا تنتهي بالمخربين على الأرض ..بعد كل ذلك هناك من لا يرى. أعتقد أن النفوس في درعا تأذت لأنها ضريبة يدفعونها هم ومن حوى المخربين.. ليبقى الوطن,لا يمكن لأحد أن يقول أن كل ذلك السلاح و أن كل أولئك المخربين لم يعلم أحد بهم ..دعونا نعترف بأن حب العشيرة و العائلة و ياللأسف طغى على حب الوطن عند بعض الذين علموا بهم فكانت تلك الضريبة.و الدليل أنه في الأماكن التي تعاون الأهالي بها لم يدخل الجيش فيها..و الدليل الأقوى هي تلك السراديب التي وُجدت في مناطق المخربين..هل كانوا يحفرونها بفرشاة الأسنان و كم أخذت من الزمن في حفرها..في النهاية يبقى الوطن الله يحمي سوريا و قائد سوريا
-
أزمة أخلاقيةأحدهم هنا معلِّقاً .... استوعبَ وتفهَّمَ أنهم اقتحموا البيت واعتقلوا الأولاد ( وما عندو مشكلة أخلاقية ).... ولكن بقيت المشكلة لديه أنهم سرقوا مال الرجل ...؟ أنا أنصح في هذه الحالة بمتابعة التلفزيون الرسمي لمدة لا تقل عن الشهرين ...... وبشكل متواصل.
-
ما لم يذكره إبراهيم الأمين في مقاله الأشهرمنذ ايام،نشرت الأخبار تعليقاً للأستاذ إبراهيم الأمين عن الأوضاع في سورية،تناول فيه، من جملة ماتناول،دعوته لبشار الأسد بأرسال مفرزة من شرطته "لزيارة" إبن عمته "رامي مخلوف.أثار المقال رد فعل عنيف من الشبيحة المعروفين وصل حد التهديد المبطن للأمين وغيره من كتاب الأخبار.وحيث أن الأستاذ الأمين إمتنع عن سرد تفاصيل تاريخ المناضل مخلوف وصولاته وجولاته المظفرة دفاعاً عن "قومية" الأمة العربية و-"وحدتها " و"حريتها" و-"إشتراكيتها" وبذله الغالي والنفيس في وجه إسرائيل و دفاعاً عن الجولان ،كان من الواجب تبيان ذلك كله إعترافاً بفضل الرجل. وحيث أن الشيء بالشيء يذكر، لابد أن أذكر ماكان يردده المناضل الاخر رفيق الحريري كلما سئل عن مصدر ثروته الطائلة، "الله منعم علي".ذاك أن مخلوف مثل الحريري تماماً من "أقرب المقربين لله" وبالتالي لا ضرورة لسؤال مخلوف عن مصدر ثروته. يكفي التذكير ببعض شركات المناضل في سورية: 1.سيريتل: حصته منها 48 مليار ل.س 2.شام القابضة: حصته 50% تبلغ 9 مليارات و125 مليون 3. بنك سوريا الدولي الإسلامي: حصته تبلغ 141 مليون سورية 4. بنك بيبلوس: حصته فيه أكثر من نصف مليار 5.شركة العقيلة للتأمين التكافلي: حصته في هذه الشركة 173 مليون ل.س 6. الشركة الإسلامية للخدمات المالية: حصته 21 مليون ل.س 7. غلف ساندز: شركة بترول بريطانية حصته فيها حوالي نصف مليار ل.س 8. شام كابيتال: له فيها ما يعادل 45 مليون 9. أما – نور: شركة الألبسة وحصته فيها النصف أي 100 مليون 10.شركة الكورنيش السياحية 150 مليون
-
صحفي من كوكب آخركأن هالصحفي من كوكب آخر مو من لبنان ولك اذا الامن اللبناني عم يقلك أنهم مسكوا ناس عم تهرب السلاح من لبنان لسوريا جاي تضحك على حالك ولا علينا ؟؟!!
-
الجيش العثماني ؟ كلا "الجيش السوري" (2)الهجوم على الفضائيات العربية التي تبث وقائع المظاهرات الاحتجاجية، وتعرض صور الشهداء والجرحى التي نراها بين الفينة والاخرى على شاشات التلفزة السورية الرسمية ليس هو الرد الامثل، والشيء نفسه نقوله عن استضافة فنانين كبار لانتقاد هذه الفضائيات وبعض العاملين فيها، فالرد الامثل في رأينا يأتي من خلال فتح البلاد امام الفضائيات والصحف الحرة المستقلة لنقل الوقائع من الميدان، والتعرف على جميع وجهات النظر دون رقابة او ضغوط. لا نريد الدمار لسورية، ولا نريد انزلاقها الى هاوية حرب اهلية وفتنة طائفية، تهز استقرارها، وتمزق وحدتها الوطنية، ولا نشك مطلقاً بان الشعب السوري بمختلف قطع فسيفسائه المذهبية، والعرقية والدينية يشاطرنا الحرص نفسه، ولكن القوى التي تدفع نحو الدمار والقتل والحرب الاهلية تزداد قوة ونقولها بكل حسرة والم. بالأمس كانت جمعة التحدي، وقبلها كانت جمعة الغضب، ولا نعرف ماذا سيكون اسم الجمعة المقبلة، وكل ما نعرفه ان الانتفاضة مستمرة ولن تتوقف طالما يرفض اهل الحكم الاستماع الى انين ابناء شعبهم.
-
الجيش العثماني ؟ كلا "الجيش السوري"من المؤكد ان الدبابات اقوى من المتظاهرين العزل، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وهو حول قدرة هذه الدبابات على قتل اكثر من عشرين مليون سوري تخلصوا من عقدة الخوف، ولم يعد يرهبهم الموت، وباتوا يتطلعون، او اعداد كبيرة منهم الى الشهادة. يخطئ صقور النظام في سورية اذا اعتقدوا انهم يستطيعون سحق الانتفاضة من خلال التغول في القتل، واتباع الحلول الامنية، فها هي الاحتجاجات تدخل اسبوعها السابع تقريباً دون ان تظهر اي علامات وهن او خوف لدى المشاركين فيها، بل ما حدث ويحدث هو ازديادها قوة واتساعاً، بدليل انزال الجيش للدبابات الى الشوارع لحصار المدن والتصدي للمتظاهرين. صحيح ان الانتفاضة لم تنجح في فرض الاصلاحات الديمقراطية التي تطالب بها منذ اليوم الاول، او تغيير النظام، ولكن الصحيح ايضاً ان الاجهزة الامنية والعسكرية التي تتصدى لها، رغم قوتها وجبروتها لم تنتصر، ولم تحقق هدفها الاساسي في اخماد الاحتجاجات. من المفارقة انه بينما كان الرئيس بشار الاسد يقوم يوم امس بوضع اكليل من الزهور على قبر شهداء سوريين سقطوا في مواجهات مع الجيش العثماني قبل مئة عام، كانت قوات الامن والجيش السوري تطلق النار على المحتجين في حمص وحماة. ولا نعرف ما اذا كان الرئيس بشار قد استخلص العبرة من هذه المفارقة، وكيف ان الاحتلال التركي انتهى، وامبراطوريته انهارت، بينما بقي الشعب السوري، وبقيت سورية؟ الشعب السوري نزل الى الشوارع وواجه الرصاص الحي، لانه لم يعط الفرصة للمشاركة الحقيقية في العملية السياسية، وبالتالي في دوائر وآليات صنع القرار التي تقرر مصيره، وتدير شؤونه، فهذا الشعب الذي يحمل في دمائه جينات العظمة الامبراطورية والحضارية لا يمكن بل لا يجب التعاطي معه وكأنه شعب قاصر.
-
نصيحة لكل متظاهرأستاذ حسن عندك حلين، و التالت ما بيرضيني، هذا هو حالنا جميعا (و أنا منهم لا تزعل) المشكلة في التطرف الذي يجر تطرفا مقابلا، لقد فقدنا القدرة على الحكم، لأننا محاطون بالكذب من كل جانب (كمان انتم أحد هذه الجوانب، كمان لا تزعل)، لكن في غياهب العتمة التي نعيش فيها، هناك قصص لا شك في صدقيتها، لذلك نضع كل شيء جانبا، وكل ما نراه هو أن جيشنا يذبح و يقتل، لا أريد أن أرى شيئا بعد ذلك، و لن أقبل بشيء اسمه حرية أو ديمقراطية، و لن أقبل بحقوق الإنسان و لا الحيوان، كل من يخرج ليتظاهر هو بنظري يستحق القتل، لم أكن هكذا، بل ربما كنت أؤيد التظاهر و أدعو إليه، لكنني أعرف تماما من اعتدى على قافلة الجيش في بانياس، و أعرف من ورائهم، ومن سلحهم، و من يدعمهم، و أعرف انهم يتصلون بالجزيرة و يدعون السلمية، لست أعرف ماذا يجري في درعا و لا حمص، لكن معرفتي ببانياس تتيح لي أن أفهم تماما أنهم مأجورون، مسيرون بدواعي دينية، يخرجون في حمص ليخففو عن درعا، و يخرجون في الرستن ليخففو عن بانياس، لذلك لن أجامل، ليس لهم عندنا لا حق و لا دية، و من يشارك في المظاهرات أصبح بنظرنا إسرائيليا، إنشر او لا تنشر، هذا واقع حالنا في سوريا، و إن استمر الوضع كذلك، فالشعب سيقول كلمته و لكن وقتها سيسيل الدم أنهارا، لذلك أنصحهم بأن يكتفو بالقوى الأمنية، لأن الشعب لا يستخدم المياة و الغاز المسيل للدموع، بل سنذبحهم كما ذبحو عناصر الأمن و الجيش.
-
موقف الخبارالأخ العزيز حسن عليق عرفناك صحافيا" مناضلا"ومدافعا" شرسا" عن قضايا المقاومة اللبنانية ومحاربة فساد آل الحريري وتيارهمضد مافعلوه في لبنان لرميه في أحضان السعوديةوالغرب ومآثرهم في أتشاء فتح الأسلام وما فعلته بالجيش اللبناني ودعمهم للتييار السلفي ودور بندر بن سلطان في هذا التمويل , فهل السلفية في لبنان خطيئة تدمر المجتمع والنسيج الوطني اللبناني وفي سوريا هي فعل مقاوم حلال يجب دعمه ؟ وهل أصبحت الجزيرة والعربيةأكثر حرصا" على سوريا والسوريين أكثر من أنفسهم ؟وهل كل ما يكتب من تقاريرخارجية اميركية او كندية وغيرهاقي الخارج عن الهجمة الأميركية على سوريا وأياديها البيضاء في دعم هذه المعارضات وطلب وكيلة وزارة الدفاع الأميركية عن الطلب علنا" من سورية فك تحالفها مع ايران وحزب الله وحماس حتى يعود الأستقرار الى سورية غائبا؟ عنكم ؟ وأنتم أعلم الناس من مواقعكم الصحفية والوطنية بما يحاك لسوريةفي الدوائر السعودية والعربية ولا أريد التذكير بمقالاتكم في هذا المجال .نرجوكم العودة الى مواقعكم التي عرفكم بها كل مواطن شريف أحب روح المقاومة فيكم . الشعب السوري بأجمعه يريد الأصلاح ولكن سياسة التمثيل بالجثث نرفضها
-
لا أرى أن الأستاذ حسن من أبواق النظامفي الحقيقة أن من يتمعن في مقالة الأستاذ عليق يعرف تماما معنى المثل الشهير القائل "حق يراد به باطل"، وهو أسلوب بتنا معتادين عليه منذ أن بدأت موجة التخريب في سوريا. أصبحنا في حيرة وشك من أمرنا بسبب عدم وضوح الرؤية في مقالات جريدة الأخبار الغراء، فهي تارة تكون مع شهود العيان المفبكرين خارجيا تتبنى شهاداتهم ومداخلاتهم وتمعن فيها تحليلا وتتبنى في مكان ما وجهات نظرهم فتكون (أي الجريدة) كالسوط الذي يضرب بلا رحمة مشاعر وطموح السواد الأعظم من الشعب السوري الذي يأبى الإنبطاح في هذا التوقيت تحديدا. من يمعن القراءة في المقال يستطيع أن يقرأ لغة التشكيك في كل أو كثير من ما رآه أثناء رحلته الى درعا، متناسيا ما رآه أو سمعه سابقا عن مشاهد الدمار والتخريب والحرق ناهيك عن القتل الوحشي الذي مورس ضد رجال الأمن. فهل يعقل أن تكون دولة ما بدون أمن، فتترك الفالتين من عقالهم لنزواتهم ورغباتهم وإلا تحاكم محاكمة دولية وسياسية وإعلامية. ولا أريد هنا التذكير بأحداث نهر البارد وما فعله المخربون لجنود من الجيش اللبناني الباسل وما أعقب ذلك من أحداث دامية استمرت لمدة ثلاثة أشهر دمرت فيها منطقة بأكملها بهدف فرض الأمن واستعادة هيبة الدولة. لا أيها السادة، فسوريا ليست الحلقة الأضعف وستبقى الى ما شاء الأبد قلعة للنضال وبيتا آمنا للشرفاء. ويجب أن تنتبهوا الى أنكم تخسرون يوما بعد يوم قراء لجريدتكم كانوا يتشاركون معكم مواقف العزة والكرامة والمنعة باتوا يبحثون عنها الآن على صفحات بيضاء في مكان آخر. لا نريد أن نصل لوقت نقول لكم "كفى" إنها بلادنا فما شأنكم أنتم.
-
لقد اثبتت الشعوب العربية انهالقد اثبتت الشعوب العربية انها اكثر وعيا" من الانظمة, بل اثبتت الشعوب العربية انها كبرت ونضجت, في حين ان الانظمة العربية توقف بها الزمن حين تسلمت السلطة واكثر من ذلك حاولت ان تعيد مجتمعاتها الى الوراء باللعب على بعض التناقضات. النظام المصري لعب على نغمة الاقباط و المسلمين حتى انه لم يتورع عن تفجير الكنائس لإشعال حرب طائفية تؤمن له البقاء. في ليبيا, بدل ان يرفع النظام من الروح الوطنية في الليبيين,ويعمل على تحضرهم, الان يتكشف لنا انه كان يعمل على تقسيمهم الى ليبيين شرقيين و غربيين والى قبائل, وكان اول ماهدد به سيف الاسلام القذافي الشعب الليبي هو الحرب الاهلية بين القبائل. اما النظام في سوريا,فيهددالشعب بالحرب الطائفية وكأن النظام هوالذي ارسى مبادىء العيش المشترك بين اطياف الشعب السوري وهو ضمانتها, وليس الشعب السوري المعروف تاريخيا بتنوعه وتسامحه وانفتاحه من قبل وجود هذا النظام. لن اجادل في صحة المعلومات التي تصلنا من وعن سوريا, سواء من المصادر الرسمية او من الفضائيات الاخبارية, ولن اخوض في اخبار الخلايا الارهابية,او المؤامرة الدولية. الشيء الوحيد الذي اعرفه جيدا" واؤمن به هو ان الشعب السوري ضحى كثيرا في الحرب المباشرة ضد اسرائيل,اوفي دعم حركات المقاومة, ولم تكافىء السلطة هذا الشعب الكريم الا بقانون الطوارىء وكتم حرية التعبير وسياسة الحزب الواحد, والتي تعد افضل بيئة ومستنقنع لنمو الانتهازيين والطفيليين والمتملقين والمنافقين ولنشرالفساد السياسي والاداري والمالي والاجتماعي. ولعل ابلغ تعبير عن ذلك , مجلس الشعب السوري عند خطاب الرئيس بشار الاسد.
-
يا حيف- ما كان ممكنا قبل دخول الجيش إلى درعا أصبح من الماضي الآن , من يستطيع أن يبرر ما تعرض له أهل درعا لن يجد سوى نفسه ليحاورها , من يستطيع أن يبلغ هذا الدرك من احتقار الإنسانية لن يجد سوى أجهزة الأمن فقط لتستمع إليه , لكن أجهزة الأمن لا تعرف الحوار حتى مع من يسمون أنفسهم حياديين إيجابيين , ما جرى في درعا خط فاصل بين ما قبله و ما بعده , كان من الممكن للبعض ان يقولوا الكثير عن تطييف و تطييف مضاد في بانياس و الصليبة مثلا رغم أن هذا ينطوي أيضا على الكثير من لوي عنق الحقيقة , لكن ما جرى في درعا لا يترك المجال لأحد كي يتهرب من مسؤوليته تحت أي عذر , من يقبل بما جرى هناك لا يحق له لا أخلاقيا و لا سياسيا أن ينتقد لا التكفيريين و لا الأصوليين و لا أية قوة غاشمة أخرى على وجه الأرض , إن "فتاوى" أنصار الأمن و الحل الأمني ضد الناس العاديين لا تقل بشاعة عن فتاوى التكفيريين , من يفتي لأجهزة الأمن و يحلل لها أن تفعل ما فعلته و من يكفر و يجرم و يحرم آمال و أحلام السوريين البسطاء يضع نفسه خارج التاريخ , أو ربما فقط في قوائمه السوداء
-
الموضوعية والمصداقيةللاخ اللذي قال اذا كان رجال الامن والمحافظ رجال يتركو الصحفيين الم يقرا ما يللي"أمام مبنى الإذاعة المحترق، يمرّ رجل خمسيني. يؤكد أنه رأى عشرات المسلحين يُحرقون المبنى. يضيف: كنا نتظاهر سلمياً، لكن بعض الأشخاص أطلقوا النار على رجال الأمن الذين ردوا بالمثل، فسقط القتلى والجرحى. يرفض التقاط صور له قائلاً: «إذا عرفوا ما أقول فسيقتلونني ليلاً». من هم؟ يجيب: «المسلحون الملثمون»."لنكن صادقيين وموضوعيين الكل يعرف بوجود الجماعات المسلحة في اللاذقية ودرعا وبانياس وحمص اللذين قتلو المدنيين والعسكريين وقتل اصغر عالم في حمص وحرق المراكز الحكومية في درعا وحمص وحرق باصات النقل الداخلي والهجوم على مراكز الجيش بكل وقاحة وانا واثق من كلامي ولم اعتمد فيه على اي اعلام اكيد كل ذلك يستدعي تدخل الجيش وسرقة البيوت ليس من اختصاص الجيش العربي السوري واكيد الجيش لم ياخذ اوامر بالسرقة فهذا كلام سخيف والاسخف القول ان الجيش يقتل بعضه فلو كان ذلك صحيح كنا لاحظنا ذلك يشكل واضح ولم يكون هناك قدرة على اخفائه واكيد اهل درعا الشرفاء هم برائة منهم واهل درعا اهلنا والحمدللة على سلامتهم وانا ضد اي عبارة عن اهل درعا واللذي يتكلم عنهم بسوء هو اكبر متامر لانو انجر ورا المؤامرة وانشالله بتمضى على خير وبنبي سوريا الي بنحلم فيها
-
وين الجنازات والمأتم ؟ هذاوين الجنازات والمأتم ؟ هذا الرجل يللي قال انو الجيش عم يطلق النار على نفسه هو شاهد عيان بحد ذاته
-
أستاذ حسن لماذا حذفت من كلام الرجل الغاضبنقول: (يصرخ الرجل الغاضب بأعلى صوته: «سأحكي ولو ذبحوني. لن أسكت بعد اليوم. اقتحَموا منزلي. هذا إرهاب. كنت أعيش في الخارج، وأريد نقل أمي المريضة إلى حرستا». يبتعد مردداً: «لن أسكت...».) الحقيقة أن هذا المشهد ذاته عرضته قناة فرانس 24 بالصوت والصورة، وقد قال الرجل ما يلي: ((سأحكي ولو ذبحوني. لن أسكت بعد اليوم. اقتحَموا منزلي. سرقوا مالي، شالوا (أي اعتقلوا) أولادي. هذا إرهاب. كنت أعيش في الخارج، وأريد نقل أمي المريضة إلى حرستا، سرقولي مالي». يبتعد مردداً: «لن أسكت....))
-
منيح يا أبو علي طلّقتها لرويترز!برافو حسن ..اكتب شو بتشوف انا ما عندي مشكلة.. منيح اللّي كتبت هالمرّة عن درعا بس (و لوأنّ الصّورة ناقصة و عدد النّاس قليل)..بس معليش..المهم أنّك هالمرّة ما كتبت شو صار بحمص أو دمشق أوّ الساحل و انت بدرعا.. يعني بال "مشرمحي" مبروك انك طلّقت "رويترز"! بهنّيك..
-
بحبك يا سوريا بحبك يا اسد بحبك يا جيشنااليوم استشهد 10 عسكريين بحمص بينهم مقدم و استشهد شرطيين لهيك الف تحية لجيشنا الباسل لانو عم يخوض معركة شرف دفاعا عن مستقبل سوريا كلها
-
لوكان المحافظ الضباط المرافقون رجال حقاسيدي الموقر : اريد عبر جريدتكم المحترمة جدا والمحببة لقلبي أن اقول هذه الكلمات : لو كان الضباط والمحافظ الذين رافقوكم رجالا بمعنى الكلمة وأتحدى ان يكونوا كذلك .ان يتركوك بضيافة اهل درعا لوحدك وان تتجول فيها وحدك وتسجل وتوثق ونثق بشهادتكم وبعدالتكم ياجريدة الاخبار لانريد لاجزيره ولاغيرها . بيوت درعا مفتوحه لكم واهل حوران هم اهل جنوب واسألوا اهل جنوب لبنان عنا . زارونا في تموز2006 . ومنذ 12يوم لم يرفع آذان في مسجد . ولم يصل الجمعه .لماذا لم تدخلواإلى المسجد والمساجد الاخرى في البلد . فقط يوم امس كانوا يضعون اغنية تمجد بشار على مكبر صوت المسجد العمري. كل ذلك من أجل كلمة واحده قال أهل درعا . الحرية . فإما أن نكون عبيد عن آل الاسد وإما الابادة الجماعيه . والقناصه والدبابات عادت الآن لداخل درعا واذا كانوا يدعون الرجولة والصدق فليدعوكم تأتو لوحدكم الاآآآآآآن .
-
افلاسافلاس يا سيد عليق .. افلاس كامل .. شاهد عيان من درعا هذا خير ما توصف به مقالتك .. و الصورة على فكرة رائعة .. هذا جيش سوريا .. مو جيش أبو الزلف ..
-
حسن عليق ...يعني مقالك فيحسن عليق ...يعني مقالك في كتير من التناقضات ...بتقول شخص قال فيه مسلحين ...وبعدين بتقول شخص قال فيه٤ مسلحين مابحقلو يدمر المدينه ....وانت عم تقول درعا مافيها شي حتي الحجر بخير ولم نشهد اي دمار كما كانت تقول هذه القنوات المغرضة ...يعني مقتل رمادي جدا بعيدا عن جريدة الاخبار يلي بنعرفها ...الله يخلي سوريا وقائدها ...يمكن البنت يلي قلت انو اطلعت بغضب علي الشرطي وقال ليكون تجت ...افهم من امه ...وشو رأيك بالفيديو يبلي نشر عن ذبح رجل امن سوري كالخرااااف مع تردد الله اكبر أليست هذه من بشائر الامارات التي نعرفها ...
-
تحية عربية من فرنسا لسوريا الاسدتحيات شباب العروبة والطلبة العرب في ليل بشمال فرنسا الى قلعة المقاومة العربية سوريا بقيادة الرئيس الاسد تحيات من كل الجاليات العربية التي تعلن تضامنها ووقوفها الى جانب سوريا شعباً وجيشاً ورئيساً ..
-
بيستاهلوا الله لايكيمهمكنا بالأول زعلانين على أهالي درعا أنهم ظلمهم الأمن .. لكن بعد الذي جرى وصار وخروج وفدهم من عند السيد الرئيس وكلامهم ومن ثم تصرفاتهم تأكد لنا بوجود أيد خفية تريد أن تخرب البلد .. لذلك ليتحملوا وبرأي كتير من السوريين .. بدنا بطاطا ..
-
لن ننسى يادرعا لن ننسى مافعلتموه بشهدائنانفوس درعا مو بخير.. ضربني وبكا وسبقني واشتكى ... شو بنحكي نحنا أهالي الشهداء .. في عائلتي وحدها شهيدان إلى جنان الخلد نضال (مزارع ) ذبحوه وعمار (رجل أمن) نحروه في درعا.. هل تريدنا أن نشفق عليهم وعلى جوعهم وأطفالهم لا والله ..هم بدؤوا والبادي أظلم..دم نضال برقبة كل أهالي بانياس من الأطباء في المشفى الخيري لأصغر أزعر ساهم وصور نفسه وهم يقوم بعملية الذبح.. لن ننسى يادرعا لن ننسى لو أنهم أصيبوا برصاص لم نكن لنتأثر قدر تأثرنا بنحرهم بالحراب .. لن ننسى يابانياس .. أنتم بدأتم والبادي أظلم ...
-
الحمد الله شفتوا بعينكم حلوا عنا بقاإن شاء الله تكون طمنت بالك حسن عليق .. يعني ضلينا نقول مافي حصار على درعا والناس مزعوجة من الظاهرة المسلحة وأنت تقول دكوا درعا بالدبابات.. بتمنى دائما سوريا تاخد الإعلام خليهم يشوفوا الحقيقة.. يعني أنا سوري مغترب وكل يوم رفقاتي بالشغل بدبي يحاكوني ياحرام شو صاير عندكم الجثث بالشوارع .. الدبابات عم تقصف البيوت ..الناس ماعم تلاقي أكل.. وأنا دفعت أكبر فاتورة خلوي بيحاتي من كتر ماتصلت على أهلى بالشام ورفقاتي بدرعا ولا بدوما ولا بحمص ..وكل هم يقولوا في مشاكل بس مو للدرجة يلي عملتها العربية والجزيرة ..
-
حجارة درعا بخيرقام عناصر الأمن السوري باستقدام عائلات من ضاحية جنود الأسد القريبة من قرية معربا في ريف دمشق ووضعهم على الطرقات لرش الزهور والأرز على مدرعات الجيش عند إعادة تموضعه حول درعا البلد ومن ثم تم نقلهم لبعض المنازل التي تم إخلائها من سكانها وذلك لكي يتم إعدادهم من أجل لقاء اللجنة الدولية المبتعثة من الأمم المتحدة والمكلفة بتقصي الحاجات الانسانية في درعا حيث تم تلقينهم عبارات محددة لكي يقولوها للجنة عندما يلتقون بها. إن هذا المقال يذكرني بالضبط بالتقارير التي كانت تصل من مناطق التوتر من قبل الصحفيين الذين كانت تسمح لهم السلطات بالدخول إلى هذه المناطق وتبين فيما بعد بفظاعة المجازر التي ارتكبت في هذه المناطق واذكركم بمنطقة كروزني والتاريخ يعيد نفسه .. إن الشعب السوري قد تعود على الفبركات الأمنية التي كان يبتكرها بسذاجة مفرطة وممجوجة حتى أن الأطفال كانوا يضحكون عليها عندما تعرض على شاشات التلفزيون الرسمي . مهما حاول النظام إخفاء جرائمه ومجازره فإنني أقول ما قالت هذه الفتاة الحرة من درعا الأبية حجارة درعا بخير، لكن نفوس أهلها ليست كذلك.
-
الموضوعيه هي ام الحريهعين الصحافي ولباقته المهنيه دليل الى الحريه المنشودة ووجود المراسلين في درعا يبعث على الأطمئنان ان سوريا الاسد بخير ومسيرة الاصلاح في مرحلة النمو رغم ان الولادة كانت قيسريه.حمى الله سوريا من مال النفط والدولار وتجار الحقيقه.
-
حرفيةشكراً الأخبار!
-
درعا و الشرخ الذي لن يزول بسهولة13 محافظة بسوريا استقبلت شهداء استشهدوا بدرعا يا ريت تزوروا هالمحافظات لتعرفوا انو الكلام الذي كان همسا سيصبح للعلن لو استمروا وهو يا درعاوي شو بدك الشعب السوري مل منك على كل منشان نفسياتون التعبانة كل محافظة رح تشكل وفد و نروح نزورون بس بصراحة سببوا شرخ بالمجتمع صعب يزول بسهولة
-
عرض خاص من الجزيرة بعدعرض خاص من الجزيرة بعد افلاسها: اشتري اثنين من شهود العيان واحصل على ناشط حقوقي مجاناً...
-
سؤال يا زميلي الجامعي السابقسؤال يا زميلي الجامعي السابق حسن عليق... ما الرسالة التي تنوي إيصالها في مقالك هذا؟؟ لا دمار في درعا؟؟ لا قتل في درعا؟؟ لا قنص و قصف بيوت الناس في درعا؟؟ لا قتل الناس في شوارع درعا؟؟ هل يجرؤ أحد من سكان درعا بقول الحقيقة أمام رجال الجيش و الأمن المحيطين بك و بالصحفيين الذين كانوا معك؟؟؟ كونوا مع الحقيقة لا مع كذب الأنظمة....
-
الجوهردائما وفي كل أمور الحياة و مجالاتها وقوانينها و أعرافها نبحث عن جوهر الاشياء أما في ما يخص الوضع السوري بشكل عام و الدرعاوي بشكل خاص نتجاهل هذه القاعدة, إن روح النص كما هو واضح تعمّد تحويل ما جرى هناك وكأنه حكاية من حكايا التراث الانساني المنكوب على أيدي الدكتاتوريات التي عبرت التاريخ , منسوجة بعواطف الكاتب والتي صنعتها كما يبدو فضائيات قلة الحيلة , لتنتهي بعد الأشارة إلى رجل الأمن الطاغية والذي غير اقترابه من المواطن (جوهر) الشهادة التي كان يريد ويعمل الكاتب على سماعها إلى عبارة الفتاة بعد أن سكتت الام والتي تمثل في المعنى الادبي أو الروائي لتلك الحكاية صوت العقل الواعي لمغبة ما يمكن أن يحدث إذا نطقت بالحقيقه فتأتي ابنتها وهي صوت الثورة والتمرد على الظلم على نمط (سأحمل روحي على راحتي )مطلقة صرختها و صرخة الحكاية وصرخة الكاتب بعبارة صاغها الرجل بكل عناية وتدبير لغلق النص والمشاعر والافكار وتوجيهها للنقمة على الظلم والانقضاض عليه في مقاربة واضحة للجيش والامن وما يمثلانه هناك , ما أقول لا يعني تبني الميكيافيلية فيما يحدث , ما أصاب درعا وأهلها بأجسادهم و أرواحهم أصابنا بمشاعرنا وأفكارنا و ضمائرنا وكل الشعب السوري يعتبر شهداءهم شرارة لكل أصلاح حصل وسيحصل , لكن في العودة إلى الكاتب نقول لما هذا التجاهل ولابتعاد المقصود عن الجوهر , هناك شيئ اسمه الوطن ووحدته و كيانه يجب الاشارة إليه في سياق ما نكتب ,
-
صغيرةلقد حصلت معركة هناك هل شهداء الجيش والشرطة والجرحى ماتو بذبحة قلبية ام هناك مسلحون يطلقون النار عليهم دخلك بنهر البارد شواللي صار قارن بنفسك بين الموقعتين تحية للجيش السوري والقائد البشار
-
دروس الازمة1 كشفت الازمة الوجه الحقيقي لكثير من المثقفين فمن المناضل الذي بيض صفحة المحطة الى اولئك الذين اصبحوا منظرين ويدلون بمواقف تعاكس ما كانوا يتشدقون به بين ليلة و ضحاها وللسخرية مع تغير المعطيات تغيرت كتاباتهم. 2ظهر الدور الحقيقي للتركي كعا مل محرك لم يحدث بحجة الاصلاح .ففي سورية لم يتوقف عن تصريحاته التحريضية الطائفية منذ اليوم الاول مستفيدا من رصيده لدى المواطن العربي( سيثبت التاريخ ان ما قام به اردوغان من دعم لغزة كان غايته كثب ثقة العرب تحضيرا لدوره المستقبلي في ظل غياب مصر ).جاء تصرف اردوغان كسلطان امر وهو المراهن عن حق ان البديل لانظمة الحكم في مصر وتونس سيكون احزابا مرتبطة عقائديا بحزبه.هذا هو حلمه بعودة العثمانيين الجدد فهو الباب العالي الجديد يامر حليفه مبارك بالرحيل ويحذر من مجازر في سورية متانسيا مجازر الارمن والاكراد وايام السفربلك. 3 داخليا،كان هناك صدمة في اول اسبوعين ولكن ماحدث في بانياس وحمص من قتل ودعوات للجهاد والهتاف الطائفي غير مجرى الاحداث.واخطر ما وكان هو دور الاعلام فاصبح الحدث السوري هو الخبرالوحيد معتمدا ثقافة شهود العيان والناشط الحفوقي والمفكر العربي في تلفيق الاحداث واكثر ما الم السوريون تبني وسائل اعلام لبنانية بالاخص كانت مقربة منهم رواية الجزيرة بانها سلمية وان من يقتل الجيش هو الامن على مبدا اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس. انه نصر جديد حققه الشعب السوري اعظم من حرب تموز نهديه لكل حر اختار موقفه دون تردد ،لكل شريف لم يبع ضميره،لكل رجل دين قال كلمة حق،لكل شهيد،لكل شاب على الفيس بوك , لسوريةو لقائد سورية الذي تحمل من الضغوض مالا تحمله الجبال. الرجاء النشر
-
درعا الحبيبةفي كل الحروب و العمليات التي تستدعي حمل السلاح و حظر التجول كما حدث في درعا لابد من خسائر ولابد من اقفل للمحلات مصر لا تزال حتى الآن ترضخ في بعض مناطقها لحظر تجول لكن الامر يحسب بنسبة الخير الى الضرر لقد حما الجيش مدينة كانت على شفير الهاوية تم تهديد الناس في بيوتهم ممن اعلنوا الثورة ان لم تكونوا معنا فأنتم ضدنا و من يفتح محله عليه اللعنة و من يخرج الا باذننا فلا يلم الا نفسه هذا ماحدث ناهيك عن قتل رجال الامن و العسكريين في مفارزهم و تقطيع اوصالهم تحت راية الجهاد في سبيل الله لذلك نتفهم جيدا خروج اهل درعا من تحت حظر تجول دام حوالي عشرة ايام مع انقطاع متقطع للكهرباء دام حوالي ثلاثة ايام استدعته الحاجة و ايضا ضرب خطوط الكهرباء من قبل المسلحين درعا ستتعافى من جرح حماها من شر مطبق و حما وطنها الاكبر من اندلاع حرب اهلية بدات شراراتها تظهر في بعض الاماكن الفرعية لكنها كانت حتما في طريقها الى المدن الكبرى حمدا لله على سلامة درعا بناسها بحجارتها هم جنوبيون أبطال سيعودون الى حياتهم كما ستعود سوريا الا على الجزيرة التي لا تزال مقتنعة أن درعا أصبحت ركاما و مدينة من الماضي
-
حسن علّيق هل تذّكرت هذا الصّوت؟؟سوف نقتل العلويّين.. من أقوال قائد الثّورة محمّد زهير الصّديق http://www.youtube.com/watch?v=QxvZnNV8z9w برسم الّتاريخ و الشّرف الصّحفي!!! لو كنت سوريّاً ماذا كنت ستفعل؟؟ الميكرفون للضّمير
-
الف مليون تحية اجلال و اكبارالف مليون تحية اجلال و اكبار و اعتزاز و حب لابطالنا و اخوتنا من ضباط و جنود قواتنا المسلحة و جيشنا الباسل و الله يحميكم يا رب
-
الله يهدي البال و كله بيرجعالله يهدي البال و كله بيرجع افضل مما كان و المهم بلدنا توقف على رجليها و تعود اقوى و افضل و اجمل مما كانت .
-
لا اعرف !!!!هذا الرجل المعارض يتهم الجيش بالكذب و يقول انهم(اي الجيش) اطلقو النار على بعضهم البعض !!!!!!!! بربكم بعقل مين بتفوت هاي ؟!؟!؟!؟!؟!؟! هل معقول ان الجيش يطلق النار على نفسه ؟ّ!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟ و حين تم سؤاله عن اماكن دفن مئات القتلى الذين تحدث عنهم هو كان جوابه الذي يكشف ابعاد كل ما يجري في سوريا : لا اعرف !!!!!!!!! طالما لا تعرف ليش عم تجاوب و تعطي ارقام و تحرض ؟؟؟؟
-
ماشيبغض النظر عن العنوان، والذي هو حالة نفسية جد طبيعية نظراً للاضطرابات التي عاشتها درعا في الأسابيع الأخيرة ، وللتدابير التي اتخذت سؤال : إذا قرأ أي شخص تعليقات السكان تتابعاً وبشكل موضوعي، هل يستنتج أن الوضع قبل وبعد دخول الجيش، وضع طبيعي؟ وضع تظاهري سلمي؟ لا يوجد أي مبرر للقلق ؟ لا يوجد سلاح؟ إن كان هؤلاء المسلحين يطلقون النار فعلاً، على كائن من كان، ألا يستدعي هذا تدابير أمنية ؟ ماذا أصابكم بحق السماء ؟ في أوضاع أقل خطورة من هذه، اتخذت تدابير أشد قسوة في بلدان أخرى من العالم، ولم تثار الأعاصير والزوابع الإعلامية التي تثار حول الوضع السوري.. ما هذه المقالات الدراماتيكية المليئة بالاستعارات والتشابيه والسجع واستحضار الخيال والدموع التي نقرأها للكتاب؟ هل تنشر جريدة الأخبار سلسلة قصص بوليسية ؟ هذا مع العلم أن الكاتب حسن عليق يتفوق كثيراً على سواه بما يخص الموضوعية ..
-
شكرا استاذ حسنالان عندما تتكلم الاخبار من ارض الواقع بعيدا عن شهود العيان تكون اخبار سماحة اريد ان ارى رد ابطال ثورة البالتان من المقال دون اتهام الاستاذ حسن انه من ابواق النظام
-
اكبر خطا ارتكبه النظام هواكبر خطا ارتكبه النظام هو سماحه في السنوات ببعض المعاهد السلفية و بعض السوريين العائدين من الخليج بنشر الافكار التكفيرية التي اتو بها معهم من هناك , و هذه هي النتيجة نشاهدها اليوم , الاف مؤلفة من المؤيدين لهذا الفكر المذهبي التكفيري العنفي الذي ندفع ثمنه اليوم الذي عشعش في الاذهان و لم يعد احدا يستطيع استئصاله ,,