حينما يفتقد اليسار كلّ مقوّمات صموده المادية، بسبب أخطائه من جهة، وبسبب الضغوط الموضوعية المحيطة به من جهة أخرى، لا يبقى لديه عادةً، إلا الخطاب السياسي الأخلاقي كموقف مبدئي يحارب على أساسه. فأن تكون يسارياً في النهاية، هو أن تكون مع الحق ضد الظلم، مع الضحية ضد الجلّاد، مع المستغَلّ ضد المستغِلّ. هذا هو الموقف الأخلاقي الذي يُبقينا يساريّين، بعدما توفّي اليسار اللبناني، أو قارب على ذلك، كحركة سياسيّة منظّمة. اليوم، وفي خضمّ حركة الاحتجاجات الثورية الواسعة، المطالبة بالحرية في كلّ أنحاء سوريا، التي ووجهت بقمع مرعب انتهى حتى الآن إلى أكثر من 1100 قتيل وعشرة آلاف معتقل، جلّهم من الكادحين والفلّاحين والعمّال السوريّين، يأتي البيان الأخير للمكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني الصادر بتاريخ 20 نيسان 2011، ليمنّن الشعب السوري بأنّ من حقّه أن «يتحرّك بكلّ الوسائل السلمية والديموقراطية من أجل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومواجهة الفساد»، لكنّه، في المقابل، يتجاهل أيّة تسمية للشهداء والقتلى في سوريا، و«يأمل أن تسارع (الحكومة السورية) الى تنفيذ سائر الإصلاحات التي تقدّم بها الرئيس بشار الأسد».
نتبيّن موقف الحزب الموارب أكثر، عندما نرى كلاماً طويلاً عن «مواجهة سوريا للفتنة الداخلية التي تسعى اليها الإمبريالية الأميركية وإسرائيل بالتعاون مع بعض القوى العميلة والمغرقة في رجعيتها داخل سوريا وخارجها»... لكنّنا لا نفهم شيئاً. أيّ «فتنة» يقصدها الحزب الشيوعي اللبناني؟ ولماذا لا يحلو ذكر «الفتنة» إلا عندما يُفترض أن يكون الكلام ضد القمع والقتل والترهيب؟ هل المعارضون الوطنيون في سوريا أمثال ميشيل كيلو وعارف دليلة وياسين الحاج صالح ـــــ وهم كلّهم «رفاق» بالمناسبة ـــــ أصبحوا فجأةً عملاء لـ«الدوائر» الإمبريالية؟ أم أنّ نظرية «الفتنة»، السخيفة، بما هي تفريع من نظرية «المؤامرة» أصبحت بديلاً لكلّ المواقف التي يجب أن يأخذها حزب يفترض أنّه «حزب الشعب» بامتياز؟
إنّ موقف الحزب الشيوعي مما يحصل في سوريا ساقط على المستويين الأخلاقي والسياسي، بمعنى أن تكون هنا السياسة فعلاً لمصلحة الطبقات المقهورة، مما يجعل منه حزباً ذا قيادة يمينية بحق. فهو يرفض عملياً التغيير الذي يطلبه العمال والكادحون في سوريا، ويتبنى سرديات السلطة عن «المؤامرة الخارجية». ولا ينقص الرفاق في المكتب السياسي إلا المشاركة في البروباغندا الدعائية ضد المحتجين على أنّهم «مندسّون» و«عصابات مسلحة»، وخصوصاً أنّ أمينه العام خالد حدادة أكّد مرّةً أخرى، مركزية «المؤامرة على سوريا»، في مقال له بجريدة «السفير» (28 أيار 2011). فهو إذ يرفض الحلّ الأمني في سوريا، يرفض أيضاً «محاولة الاستقواء بالخارج».
ونسأل هنا الرفيق خالد حدادة، مَن مِن المحتجين اليوم في سوريا يطلب الاستقواء بالخارج؟ أم أنّ تلك الذرائع الكلامية موجودة دائماً ـــــ لأنّ تاريخ التدخّل الإمبريالي في المنطقة معروف ومدمّر ـــــ لتجعلنا ننتج موقفاً سياسياً لا أخلاقياً، يتجاهل تماماً ما يحصل على الأرض في سوريا؟ لماذا تُحشر الإمبريالية حشراً حيث لا تكون موجودة، حتى إنّنا بتنا نرى الإمبريالية في غير الجهة التي هي فيها؟ أيّ حوار يدعو الحزب الشيوعي إليه، بينما يقول مثلاً عزمي بشارة في إحدى إطلالاته الإعلاميّة الأخيرة إنّه «من الواضح أنّ هنالك حديثاً. للأسف «فقط» حديث متعلّق بالإصلاح، لكن هناك تحريض قتل وإطلاق نار على المطالبين بالإصلاح»؟
أما وأنّ القيادة الشيوعية يمينية لهذه الدرجة، فهذا لا يلخّص كلّ الإشكالية. فكثير من اليساريّين اللبنانيّين مقتنعون، لا كلّهم بالطبع، من خارج الحزب ومن داخله، بأنّ ما يحصل في سوريا هو من فعل «السلفيين» أو المؤامرة «الأنغلو ـــــ أميركوصهيونية ـــــ السعوديّة ـــــ القطرية». يختلط هنا رهاب «المؤامرة» الدائم بعلمانية طائفية، بحسب تعبير الكاتب السوري ياسين الحاج صالح، فيردّد الكثير من اليساريين استنكار شعراء من أمثال أدونيس وسعدي يوسف «خروج ثورة من الجامع»، أو أنّ ما يحصل ليس إلا آية من «صنع الغرب». تطمس هنا العلمانية الطائفية، بوعي أو لا وعي، شعوراً أقلّوياً ترعبه صيحات «الله أكبر»، وتحيي نخبوية مريضة، لا ترى عند الجماهير السورية «وعياً ثورياً» كافياً، يفاخر الرفاق الشيوعيون بأنّهم يملكونه كمن يدّعي امتلاكه مفتاح الجنّة، وربما يعكس ذلك أيضاً احتقاراً طبقياً من قيادة بورجوازية صغيرة تجاه عمّال وفلاحين يُقتلون.
فالمطلوب دائماً، هو أن تكون الثورة على مقاس يسار بائس، لم يعد يحدّد نفسه إلا بخطاب «العلمانية» (وبالمناسبة نسأل هنا ماذا عاد وحلّ بأهزوجة «إسقاط النظام الطائفي»؟). فاذا كان مفهوماً أنّ لموقع حزب الله الإقليمي شيئاً أساسياً ليخسره أو يربحه عندما يأخذ موقفاً ممّا يحصل في سوريا، ألا وهو صواريخه والمقاومة العسكرية ضد إسرائيل، فنحن لا نفهم ما هي الخسارة السياسية التي يتجنّبها تخاذل الحزب الشيوعي، الذي أصبح في السنوات الأخيرة بمثابة «خيال صحرا» في المشهد السياسي اللبناني. أو ربما هناك مصلحة أخرى تدفع قيادة «الشيوعي» الى تصرّف كهذا، ونحن لا نعرفها...
لقد وصلنا اليوم إزاء يسارٍ لبناني «طائفي علماني»، مستقيل من واجباته، يتأرجح بين رؤية قومويّة لبنانية وموقف قوموي عربي، بالمعنى الخشبي للكلمة، كسول فكرياً، جبان سياسياً، فولكلوري ولفظوي، ذي خطاب ماركسيته مبتذلة وانتهازي النزعة، لا يعتمد على قواه الذاتية، حيث يتبنى سردية مظلومية تبدأ من «الغرب الإمبريالي» الى ندب «ظلم» الأحزاب الطائفية اللبنانية الأخرى له. حين لا يشكك يسارٌ في الأجوبة الجاهزة، يصبح يساراً «دينياً»، بمعنى من المعاني. فاليسار اللبناني أمميّ مع كلّ شعوب الأرض المظلومة، إلا عندما يتعلّق الأمر... بالشعوب العربية، ربما لأنّ هؤلاء لا يزالون في العمق «مسلمين»، أي ليسوا «علمانيين» كفاية!
هناك مشكلة أعمق تواجه اليساريين والشيوعيين على المستوى النظري. إنّها «الحرية» التي نادت بها الجماهير العربية المسحوقة من المحيط الى الخليج، وكانت بحدّ ذاتها تعبيراً عن كرامة مفقودة في أنظمة تسلّط كولونيالية «محلية». التفكير في هذه المسألة، أهمّ بكثير اليوم من تردادنا اللامتناهي لتحليلات مضى عليها الزمن للشهيد مهدي عامل، أو تقارير اقتصادوية تخطاها الزمن في عالم الماركسية. فموضوعة «الديموقراطية» يعدّها الشيوعيون التقليديون خياراً «بورجوازياً»، متجاهلين أنّ حقّ التصويت وحقّ التعبير عن الرأي وإنشاء الأحزاب لم تكن يوماً منّة «ليبرالية»، بل جاءت دوماً نتيجة نضالات قامت بها الطبقة العاملة والفلاحون. ولهذا، فإنّ احتقار الحرية السياسية بوصفها «حرية بورجوازية» هو في أساس المواقف اللامبالية بمطالب الجماهير التي تريد الكرامة قبل أيّ شيء آخر.
هناك ثلاثة أمور تزيّن يمينية «اليسار» اللبناني اليوم: العلمانية الطائفية التي تحوّلت الى سياسة هوية، داء النخبوية التي تحتقر الطبقات المناضلة وغياب التجديد الفكري، بسبب ترداد الصلوات اليسارية الصماء التي تدّعي الإجابة عن كلّ همّ وشكوى. نحن بحاجة الى يسار جديد، ومن هنا الدعوة إلى الرفاق في الحزب الشيوعي إلى وعي الدور التاريخي الذي يجب أن يضطلعوا به، والكفّ عن كون العلاقة طفولية و«عاطفية» بحتة مع حزبهم العريق... فقط لأنّه «الحزب الشيوعي». نقول ذلك على أمل أن يرجع اليسار يسارياً والحزب الشيوعي شيوعياً. فالأمور تشير الى أيّام صعبة ستمرّ على البلاد وسنحتاج حينها بالفعل الى هذا اليسار الجديد.
* باحث لبناني
39 تعليق
التعليقات
-
بشارك الكاتب الإعتراض علىبشارك الكاتب الإعتراض على أداء الحزب الشيوعي بشكل عام وعلى الغيبوبة اللي الحزب فيها وعلى الحاجة للتجديد بخطابه وآليات عمله وتنظيمه الداخلي، ومعه حق بخصوص البيان، إسمن شهدا اللي عم يسقطوا والنظام أخو شحطة وفي دم برقبتوا من زمان مش من هلق بس، وما لازم اليسار يعطي أي شرعية لنظام فاسد ومجرم، بس متل ما مبين، مبلى في مؤامرة، ومبلى في طائفية، وفي ناس بالحراك (يعني مش كل الحراك) أخوات شو إسمو، ومبلى في ظلاميين دينيين لازم نخاف منن، ومبلى شفنا شو صار بالعراق وبلبييا (عم بيصير لايف ما حلنا ننسى يعني)، والنظام قدام هول المؤامرة فشل فشل ذريع وأثبت غباءه، بس ليه هالتحامل الفظيع عالحزب، ما بدا هالقد، موقف الحزب من اللي عم يصير بسوريا 90% سليم، وإذا حذر من المؤامرة متل ما هوي شايفها، مش يعني صار مع النظام السوري
-
القول بأن الحزب الشيوعي تخلىالقول بأن الحزب الشيوعي تخلى عن يساريته بعدم وقوفه مع الضحية بمواجهة الجلاد هو نوع من التسطيح الساذج و الحكم على ظواهر الأمور ,لقد سقط الكاتب و لم يسقط الحزب الشيوعي و ذلك عندما إستبعد فرضية "الفتنة" و إعتبرها فرعا من نظرية المؤامرة و قد جاء الرد مباشرا في اليوم التالي من خلال المجزرة التي إرتكبها "الشعب" في جسر الشغور, هل سمعت يوماً عن شعب أو عمال أو فلاحين أو كادحين يرتكبون مجزرة بحق 120 رجل أمن , من الضحية و من الجلاد ؟ تتسائل يا حازم وين سب الحزب ؟ أوليس سبا و شتيمة إتهام الحزب "حيث لا توجد خسارة يتجنبها" من خلال موقفه هذا بأنه صاحب غاية أو مصلحة غير معلنة أم أن ذلك أبعد من السب و هو إتهام مباشر بالرشوة. هل أن إعتبار المراجع الفكرية للحزب نظريات بائدة و تحليلات مهدي عامل التي لم تنتهي المرحلة التي كتب تحليلاته خلالها هي تحليلات مضى عليها الزمن هو مجرد نقد الإستقواء بالخارج نعم و إستخدام السلفية و دعمها بالأسلحة و المساعدات لتحويل سوريا إلى عراق آخر أمور مرعبة و ليست رهاب موءامرة , إنها الموءامرة التي يجب علينا التنبيه منها ووأدها , ما إستطعنا إلى ذلك سبيلا
-
تعليقجاؤوا بشاعر إلى بلاط سيف الدّولة، كي نافسه على مرتبة الشّعر، عند الأمير... أستدعوا المتنبّي، جلس استمع، ولما أنتهى الشّاعر الجديد من إنشاد قصيدته، قام المتنبّي ولم بنبس ببنت شفة، ولما استقفه حسّاده الّذين أتوا بالشّاعر الجديد، وقالوا له: أُحْرِجْتَ فخرجت، فردّ مالئ الدّنيا وشاغل النّاس: أفي كلّ يومٍ تحت ضبني شويعر .... ضعيف يقاويني قصير يطاولُ؟؟؟ فسكت الجماعة، وعلى جماعة المستثورين أن يسكتوا
-
رد على مقالة اليسار اللبناني يسقط في سورياتحية الى الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الذي عودنا دائماً على مواقف واضحة جريئة لا تتغاضى عن الشواذ وواعية في مواجهة التدخلات الخارجية وبعيداً عن الغوغائية. فعندما يتكلم عن مواجهة الفتنة الداخلية طبعاً لا يقصد بأن رفاقه في اليسار السوري هم الفتنويون انما يعرف ان الأمور تخطت مطالب ونضال اليسار السوري وأصبحت في منزلق خطير يهدد وحدة سوريا. وتصوير الكاتب الوضع بشكل خاطىء على ان المشكلة طبقية فمن يموتون هم من طبقة الفلاحين العزّل والتغاطي عن الأجرام المتبادل والبروباغاندا المتبادلة اضافتاً الى المستقبل المظلم في حال حصول التغيير لا يعطي الحق للأستاذ حداده بعدم الأنجراف وراء الشعارات الرنانة كما كان يتمنى ان يسمع الكاتب.
-
غريب يا أستاذ هل سيخسر حزبغريب يا أستاذ هل سيخسر حزب الله (بالنسبة للمقاومةو صواريخها) ما معنى هذا , إن كانت حركة مقاومة ستخسر من ثورة فما قيمتها يا ترى؟؟!!!(أو لعل الأستاذ عنى شيئا آخر لا نعلمه!)
-
لم اقرء مند زمن خطاباخشبيالم اقرء مند زمن خطاباخشبيا مثل هذا المقال و عفوا
-
"فأن تكون يسارياً في النهاية،"فأن تكون يسارياً في النهاية، هو أن تكون مع الحق ضد الظلم، مع الضحية ضد الجلّاد، مع المستغَلّ ضد المستغِلّ. هذا هو الموقف الأخلاقي الذي يُبقينا يساريّين" يعني نضج سياسي و فكري كبير .. اليسار ليس دينا بل موقف محدد تجاه قضايا محددة ضد الامبريالية و الصهيونية.. النظام وطني في سوريا شئنا ام ابينا و اسقاطه ضرورة امبريالية و الازمة لا تحلل بتنظير اخلاقوي انما بالبوصلة الوطنية و الطبقية ليس على مستوى سوريا و حسب و لكن على مستوى العالم و دور سوريا المقاوم يخدم الشعوب في العالم و المقاومات في لبنان و فلسطين و العراق اجبرت امريكا على ابقاء قواتها الضاربة في المنطقةى ومنعتها من الشروع بخطة كولومبيا للتدخل العسكري في امريكا اللاتينية.. اما الرفض اي تجلي حقيقي للعدوانية الامبريالية و مؤامراتها بحجة رفض نظرية المؤامرة فهو تسطيح و ضحالة تتساوى مع تعليق كل شيء على المؤامرة .. أما من تحدث عن الستالينية وكونها خدمت الصهيونية فهو باحسن الاحوال جهل او قلة معرفة .. الجريمة التي ارتكبها ستالين والتي لا الصهيونية و لا التروتسكية ستسامح ستالين عليه هو قيادته بناء اول نموذج اشتراكي و الثانية هي العداء على طول الخط للصهيونية و تجليها داخل الحركة العمالية : التروتسكية
-
" اليسارية مرض الشيوعية" اليسارية مرض الشيوعية الطفولي " و يقصد لينين هنا اليساروية.. السيد خليل عيسى يتبنى الان الاهزوجة الجديدة عن العلمانية الطائفية و الرعب الاقلوي , طبعا المثقفون " و لا مثقفين الا من انصار المعارضة السورية !!! " نفسهم اكتفوا بترديد هذه الفتوح النظرية دون التنديد ولو بكلمة بالشعارات " الثورية " المرفوعة في بعض الاماكن ( رجالن للسيف و نسوانن للكيف ) ان ما اثار الرعب الاقلوي يا سيد خليل حسب ما تزعم ليس التكبير و انما الخطاب التحريضي الطائفي و هو شيء لايمكن لك انكاره .. طبعا انصار النظام السوري مروحة واسعة و بعض الدعاية تنم عن استعلاء طبقي حقير و بعضها تستلهم ولو بشكل اخف بعض كلمات 14 اذار في لبنان عن اعتصام المعارضة اللبنانية السابقة في الساحتين وهذا مرفوض ايضا ولكن ان يصبح اي نقد و حتى اي خصومة مع التحركات في سوريا هو رعب اقلوي و نخبوية طبقية فهذا ما يثير الحزن قبل الضحك .. سيد خليل الطبقة العاملة السورية لم تشترك حتى الان بالتحرك .. و العود الطبقي هو البرجوازية الصغيرة و الفلاحون في بعض المناطق السورية.. أما المؤامرة و التدخل الامبريالي فلا حاجة للكتابة و الامور اوضح من ان تكتب اذ لا فائدة للكتابة ليسار عبد الرزاق عيد و حميد مجيد موسى
-
غريبهلاء برايك سقط اليسار ........ طيب والمسلحين اللي ع الارض شو بتسميهون ولا كمان هدول كذبات ... ماحاسس حالك عم تقرر وتصادر رأي اليساريين لأنون قادرين يشوفوا انو في مؤامرة ولا صرنا من هدول اللي عندون حساسية من كلمة مؤامرة .... ع كل حال لو شايف الصورة من كل الجهات ما كانت نظرتك هيك
-
رد وجيزيعني مبين قابضينا جد انو هيدي ثورة ولك ما الطائفية فايحة ريحتا منا .اما بخصوص اليسار انا متاكد انو كل فكر بينادي بالحرية يلي بتحترم الاخر ماحدا بيقدر يزيلا من الوجود .
-
شيئ محبط فعلاشكرا على هذه المقالة التي تعبر عما بداخلنا من دهشة اتجاه المواقف الرجعية التي تنم عن الأحزاب الشيوعية كان من المفترض أن تكون الأحزاب الشيوعية العربية من أوائل من يناصر المظاليم الذين يطالبون بأبسط حقوقهم أمام الحكومات الاستبدادية العربية. إلا أن هذه الأحزاب أضاعت طريقها وانتهى بها الحال إلى منظمة هرمية استلابية معزولة عن مشاكل الشارع والواقع العربي خائفة من ظلها مطبلة لمن يحتويها لقد ذكرتني مقالتك باحساس الاحباط الذي انتابني عندما تفرجت على هذا البرنامج (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0A405661-A232-4A86-B573-4D34F2CF5D3F). لقد تفاجـأت بأمين عام الحزب الشيوعي السوري لأنه كما يبدو يخاف من قول أي شيئ لألا يحسب عليه أو يحاسب عليه. أول ما ينقص هذه الأحزاب هي الحرية و الاستقلالية الفكرية......
-
انا أستحي من وجود هكذا تحاليلانا أستحي من وجود هكذا تحاليل ينطقها مواطن عربي ....ولكن سأقول لك ولعلمك يا سيد ان العنصر الأكبر من داعمي ومؤيدي الرئيس السوري هم من العمال والفلاحين حيث يقف أغلبهم ام لم أقل كلهم مع السيد الرئيس و لكي تعلم أن بعض المثقفين هم ناقمون على النظام بسبب دعمه للعمال والفلاحين و اعطائهم 50% من المناصب في الدولة والحزب....يعني بصراحة استغرب من انسان يدعي الثقافة عدم معرفته بتلك الأمو الواضحة والجلية على كل انسان له عيون ....لقد كنت تتكلم عن الانسان المثقف ميشيل كيلو ولكن لا أعرف ان كنت قرأت له موقفه من الأحداث الجارية بسورية ببيانه الذي نزل على الفايس بوك لقد اوضح تماماً موقفه من العصابات المسلحة التي كانت تستغل التظاهرات السلمية ورفض الحديث عن مايسمى عند المخربين بالشبيحة و قرر اعطاء الوقت الكافي للسلطة لكي تقوم بالاصلاحات وطلب التوقف عن المظاهرات المستفزة للسلطة السورية...فلا تقعد تطبل و تزمر لشيء لا تعرفه وينم عن جهل سيلسي وثقافي كبيرين....
-
استاذ خليل ,لماذا تتجاهلاستاذ خليل ,لماذا تتجاهل كتابات المعارضين انفسهم الذين كتبوا عن الفتنه التي تنكرها وتسلح عدة اطراف سوريه
-
من لم يولد لا يموت!اليسار العربي لم يولد قط, فكل الاتجاهات التي تتقمص اليسار إن هي في حقيقة الأمر سوى أصداء لحركات اليسار التاريخي في أوروربا, ناهيك عن تجلياتها الستالينية التي جعلت من الحركة الشيوعية العالمية ألعوبة في يد الحركة الصهيونية العالمية (بالرغم من "عداء" الأحزاب الشيوعية العربية الخجول لها), ولعل تزاوج هذه الأحزاب مع الدكتاتوريات بحجة "الضرورة التاريخية" هو المؤشر الواضح على عدم يسارية هذه الأحزاب و أمثالها. اليسار التاريخي, بأشكاله الماركسية و غير الماركسية, تعرض لعملية تشويه تشبه إلى حد كبير ما تعرضت له المسيحية من تشويه على أيدي مؤدلجي الحركة الصهيونية العالمية والتي تمخضت عن ظهور المسيحيةالصهيونية!! وكذلك الأمر في الماركسية التي تعرضت لذلك التشويه خلال الفترة اللينينية و بلغت درجة تشويهها ذروتها خلال الفترة الستالينية. هذا تاريخ و ليس موقف سياسي! فتاريخ الماركسية خلال فترة ماركس و إنجلس يشير إلى ثورة فكرية ضد الاستغلال بكل أشكاله, المادية-الاقتصادية و الفكرية-الأيديولوجية,ولعل أعمال ماركس تشير لمن يهمه أمر التاريخ وليس الانتماء الأيديولوجي "المسبق الصنع"! أما موضوع الطائفية فأعتقد أنه من السذاجة اعتبار "اليسار العربي", بالرغم من عدم يساريته التاريخية, عباءةً تستر طائفية "الأقلية" في مواجهة طائفة "الأكثرية", فهكذا طرح هو الطائفية بعينها, لا بل وهو ذلك الطرح الذي يسعى إلى مسخ الفكر اليساري من جذوره لما يشكله هذا الفكر من نقيض جذري للفكر العقيدي-الإيماني بشكليه الصهيوني و المسيحي-الصهيوني من جهة و الإسلام السياسي من جهةأحرى.
-
اين هو موقعك ؟؟؟ يبدو ان الكثيرين من الحاقدين على الحزب الشيوعي اللبناني وجدوها فرصة للتهجم عليه من زاوية عدم انجراره وراء الحملة المنظمة التي يقودها اوباما ويسخر لها ساركوزي و الادوات النفطية (من اعلا م و سلاح ) من اجل اسقاط النظام في سوريا و البديل معروف سلفا و هو التفتيت ، اما عن السقوط الاخلاقي للحزب الشيوعي اللبناني فاين هو ؟؟ هل تريد منه ان يشارك تيار المستقبل بارسال السلاح و المال حتى ترضى عليه ؟ ام يشارك الاعلام النفطي بالتحريض المنظم ، انا برايي انت الذي سقطت لانك تسخر قلمك لمشروع لو قدر له النجاح سوف تكون سوريا اربعة اجزاء هذا في احسن الاحوال و اسوأها الفتنة
-
إلى وليم نصاريبدو أنك تحاول أخذ دور الحيادي لكنك متماهي تماماً مع الموقف السوري الرسمي لما يحدث,فأنت تسرد توصيف للأحداث لا يستند إلا على الرواية الرسمية السورية التي خالفها فيها كل المؤسسات الإعلامية(التي لا تدور في فلك النظام السوري) و المنظمات الحقوقية و قبل ذلك كله ما يحدث على الأرض, فمنطق الأرقام و نسب المحتجين غير ذات معنى في نظام يعاقب فيه المتظاهر السلمي بالقتل و الذي يعبر عن رأيه بسنين طويلة من السجن,و أما الشعارات التي إدعيت أنها تطلق من المتظاهرين فلم يستطع النظام(الذي روج لها)أن يثبت ولو بصورة أو أي تسجيل إطلاقها بينما هناك آلاف الفيديوهات التي يهتف بها المتظاهرون بشعارات الوحدة الوطنية,وما ينطبق على هذا ينطبق على ما تدعيه ومن قبلك النظام من رفع علم إسرائيل,أما فيما يخص إحراق صور حسن نصرالله فلم أرى ذلك بعيني و إن حدث فهل تم حرق صورة نبي؟!ما تقدسه شيء يخصك, أما أنا فلم أعد أكن لهذا الرجل أي إحترام بعد موقفه المخزي من المذابح التي يعانيها شعبي,أما حرصك على (التوازنات)المزعومة التي يكفلها هذا النظام فلست على إستعداد أن يكون ذلك على حساب حريتي و كرامتي,و إن كنت معجباً بنظام الأسد فمبروك عليك هو و أخوه و أقربائه.
-
اوافق الكاتب الرأي بالسقوطاوافق الكاتب الرأي بالسقوط السياسي والاخلاقي لليسار اللبناني وهذا ليس بجديد او مفاجئ للمراقب، فالحزب الشيوعي اللبناني مع كل احترامي له ولتاريخه ولاسسه النظرية تحول في العقدين الاخيرين الى مجرد تابع (ايديولوجيا) للقوي المهيمنة على القرارات السياسية في المنطقة ويحاول دائما ارضاء النفس بشعارات التصدي للامبريالية والصهيونية والتى اصبحت الى حد ما(عند اصحاب القرار) مبررا للقمع والاضطهاد لشعوبنا! بكل صراحة الحزب الشيوعي يخاف من ديمقراطية حقيقية ومن تقدم حقيقي للشعوب ومن تحسن الاوضاع الاجتماعية والمعيشية لانه بذلك سيفقد البيئة التى تتحكم بوجوده الا وهي الفئة المسحوقة اجتماعيا والتي اصبحت بالنسبة له بمثابة اخر طلقة في جعبته النظرية بعد سقوط البظام الشتراكي العالمي وبالتالي ايديولوجيته...
-
مقالك رائع لانك تكتب الواقعمقالك رائع لانك تكتب الواقع الموجع لما يسمى اليسار المرحوم هذا يننطبق على كل الاحزاب التي ليس لها كرامة والتي تنضوي تحت جناح الحزب الواحد في سوريا شكرا لك
-
الانتهازية اليساريةلم أقرأ أي تحليل, و إنما موقف أخلاقي لا يمت بصلة للثورية الحقيقية المبنية على وعي الواقع السياسي ببساطة المشكلة الأكبر الذي يعاني منها الشيوعيين و تحديدا بمجتمعاتنا , هي الميل "الفطري" نحو الانتهازية اليسارية, حيث يتم رفع شعارات أقصوية تبدو "ثورية" في حين أنها تصب في خندق اليمين...كما في هذه المقالة لا يرتقي لمستوى الماركسية من يحاكم الأمور بالمنطق الأرسطي "مع أو ضد" , موقف الحزب الشيوعي اللبناني و حتى السوري هو موقف دقيق, حيث أن الذي بخطر الأن هو سوريا و ليس النظام وذلك بسبب من ممارسات اللنظام و التأمر الخارجي على الحراك (ويلي بيحكي أنو مافي تأمر :فأنا والله نفسي هنيه) معارضتنا للنظام السوري على الكثير من الأصعدة يجب ألا تتناقض مع اعترافنا بأن مستقبل سوريا الأن هو في يد النظام هو الوحيد القادر على تأمين مخرج يدفع بسوريا إلى الأمام, و هو الوحيد القادر على دثر سوريا لذلك الاصطفافات ليست على أساس مع أو ضد النظام و وإنما مع (الحرية و العدالة و التحرير) أوو لأ , و في النظام منن ليس له مخرج"من موقعه الطبقي الممختلف عن موقعنا" إلا بتقديم تنازلات في هذا الاطار الثوري الحقيقي هو الذي يرفع شعارات ممكنة التحقيق و تحقق أوسع تحالف لتحقيقها تدفع الأمور إلى الأمام وليس أبدا من يرفع شعارات أقصوية براقة مزركشة "ثوريا" و لكنها غير قابلة لللتحقيق لا بل تدفع الامور باتجاه الهاوية بتكريس اصطفافات خاطئة...هذا هو اليمين بعينه بأقرف حلله..بحلة يسارية
-
لا انتظر من حزب شيوعي الا هذا البيانالحقيقة يا استاذ خليل ليس هناك اي مفاجأة ببيان الحزب الشيوعي مطلقا متى كانت الاحزاب الشيوعية تؤمن بالحرية والديمقراطية وتداول السلطة هل نسينا تجاربهم في الاتحاد السوفيتي ودول اوربا الشرقية ان انظمة هذه الدول كانت تعتمد على قمع شعوبها واجهزتها الامنية وظيفتها الاولى والأخيرة تأديب الشعب وادخال الرعب في قلوب الناس ان وانا اشكر الحزب الشيوعي على بيانه المعبر عن مبادى الشيوعية يا استاذ خليل جزيل الشكر لك على كلمة الحق في ساعة شدة يمر فيها الشعب في سورية ان مايقوي سورية هي الحرية والديمقراطية اما عن المؤامرة على سورية فهي ممن يرتدي عباءة النظام ويمنع الاصلاح وينهب الثروات ويتاجر بالشعارات البراقة هل ناقش ( محبو النظام ) مطالب الشعب من حرية العمل السياسي وتداول السلطة عبر انتخابات حرة غير مزورة افتقدناها منذ عام 1958 ان السلطة وبعد اربعين عام من حكم سورية تخاف صندوق الانتخابات يا للعار...
-
عن جد؟؟؟؟؟عن جد مصدقين حالكم، ثورات بسوريا و ما بعرف شو، لك فيقو من هالغيبوبة و زيحو عم ضهرنا، يسارك ساقط من زمان، من يوم اللي باع القضية بملاليم و صار يلحق اللي بيدفع|، و اكبر مثال الشباب اللي عم يكتبو بصحف النفط كلهم كانو يساريين، و الكل ناطر فرصتو بيتسلق عاليسار لحتى يصير ألو أسم و بيقلب فجاة يميني متطرف، و يبدو عم تدور على فرصتك، بس فيه أهم منك كتير و مطول ليجيك فرصة، إذغ هيك الثورات، ضيعان هالأيام اللي كنا نحلم فيها بالثورة و الحرية، لك قرفنا شي أسمو مظاهرات (إلا القليل)، صار المظاهرة بالنسبة إلنا عنوان للتحريض و التفتيت، لك بتحدى كل اللي عم يكتبو عن (الثورة) أنو ينزل مظاهرة وحدة و يكملها مع هالنور و الهمج، لولا هيك كانت صارت أعداد كبيرة بس اللي عم ينزل بمعظمهم من المنحرفين، مبروكين عليكم.
-
ايه في مؤامرةيا استاذ خليل مين قللك انو العمال والكادحين (اذا بقي منن حدا) هني اللي عم يتظاهروا انا مواطن سوري عايش ع الارض وشايف في عصابات مسلحة وفي سلاح من لبنان وغيروا وفي مطالب محقة وانا براهنك اذا الدكتور بشار الاسد عمل كل شي بدها اياه المعارضة بيقولوا لا لازم تتنحى مع العلم انو المعارضة عنا ما الها قاعدة شعبية واخيرا مع كل اسف الصراع بالوطن العربي هو صراع طائفي ملاحظة(في مظاهرة كادحين طلعت رفعت شعار:العلوي ع التابوت والمسيحي ع بيروت)
-
الله حاميهاسورية الله حاميها والاسد راعيها---يا صديقنا كلامك لن يقدم ولن يؤخر --الشعب السوري لن يسمح للمخربين بتدمير البلد--غيمة وبتمر
-
يعني مرة يقول الكاتب انيعني مرة يقول الكاتب ان اليسار اللبناني توفي، ومرة اخرى يطالبه بموقف "ثورجي" حيال سوريا!! يا عزيزي منذ متى تخاطب الأموات ؟ حدد خيارك هل مات أو لا ؟ أم أنك تخاطب اشباحاً واشياء تفترض وجودها من جهتي اوافقك الرأي ان اليسار فعلا توفي، وحبذا لو يتوفى ما تبقى منه من اثار مزعجة. متى سننتهي من الحديث عن هذا اليسار البائد
-
الكادحون يقودون ثورتهمالطبقة الكادحة تسبق قيادتها . يكفي اليسار فخرا وجودك خليل عيسى
-
لغة تخوينية كما جرت العادة - 2وبعيدا عن موقف الحزب الشيوعي اللبناني، يبدو أن الكاتب يود تعيين نفشه ناطقا باسم الشعب السوري، وبناء عليه أسأله: لنفترض أن هنالك نصف مليون أو ملبون سوري يتظاهرون ضد النظام، ماذا عن ال 22 مليون المتبقية؟ وعن أية طبقات كادحة يتحدث الكاتب؟ هل هذه طبقات كادحة التي تهتف العلوي عالتابوت والمسيحي عا بيروت؟ أم إحراق صور السيد حسن نصر الله ورفع علم إسرائيل في جي السباع في حمص يمت بصلة إلى الكادحين والعمال والفلاحين والمثقفين الثوريين؟ أستاذ خليل .... سوف أسايرك وأتفق معك بأنه يجب إسقاط النظام السوري، لكن سؤالي هل ينتلك اليسار السوري أو القومي السوري أو مطلق علماني سوري أو المثقفون السوريون البديل والقدرة على قيادة دولة بحجم سورية بكل تناقضاتها الداخلية والتحديات الخارجية؟ أم أن هناك تفكيرا جديا من قبل ثوااااار سورية، في إطار عملية تسابق مع ثوااااار ليبيا .. بأن الصلح والاعتراف باسرائيل سوف يساعد بحل كل تلك المشاكل والتعقيدات. نعم .. لنا الفخر بأن لا نكون طرفا في إسقاط النظام السوري وبالتالي مساهمون في تحويل سورية إلى عراق أو تورا بورا جديدة. وكلنا ثقة بأن سورية ستتخطى المؤامرة المحاكة ضدها وستعود أقوى وأكثر ممانعة. وليم نصار مؤلف موسيقي شيوعي
-
لغة تخوينية كما جرت العادةإن موقف الحزب الشيوعي اللبناني سليم جدا وكل ما عدا ذلك يكون اشتراكا في مشروع تفتيت المنطقة، وليس فقط إضعاف سورية. لقد أيد الحزب الشيوعي العراقي التدخل الامريكي في العراق، ودفع ثمن اختياره الخاطيء. وإذا كان موقف الحزب الشيوعي اللبناني لم يرض غرور الكاتب لدرجة اتهامة الحزب بالجبن السياسي والإنتهازية، فأحب تذكير الكاتب بأن الحزب الشيوعي اللبناني لم يكن سابقا ولا حاليا من النظام السوري، بل قام النظام السوري بتدفيع الحزب ضريبة لا تطاق من الدم والتحجيم ومنعه من الاشتراك في الحياة السياسية والنيابية اللبنانية. إن موقف الحزب الشيوعي اللبناني لا ينطلق من حقد شخصي ولا من موقع المتملق للنظام السوري، والرفاق يعرفون جيدا بأنهم سيدفعون ثمن موقفهم الوطني والقومي السليم سواء بقي النظام السوري الحالي أم تغير.
-
اليسار العربي واللبناني كانااليسار العربي واللبناني كانا داعمين للدكتاتوتريات العربية فماذا كنت تنتظر
-
أحسنتأحسنت يا أستاذ عيسى. هذا هو فعلا التحليل السهل الممتنع هناك الكثير من اليساريين أو التقدميين - "سو كولد" - في العالم العربي الذين يستخدمون هذه الدعوى لاخفاء تعصبهم الطائفي الاقلوي ضد الأكثرية. وهم في مصر كانوا مع مبارك ما دام يسحق الاخوان وفي بعض اقطار الخليج (في الكويت مثلا) مع امريكا ما دام هذا يجاكر الاكثرية السنية. طبعا الاكثرية السنية في الخليج ليست أحسن حالا حسن تستخدم الاسلام والتدين والاسلام السياسي لقهر الشيعة أو تقبل هذا التوظيف (وأيضا لا أقصد ان اخوان مصر أنبل من باقي البشر لكن السياق حدد الجهة المنتقدة هنا)
-
يعني برأيك اليسار اللبناني هويعني برأيك اليسار اللبناني هو الذي سقط في هذه الحالة، وليس عتاولة الطوائف اللبنانية؟