«العرب لا يحتاجون إلى صديق مثل ولفنسون»
أعلنت «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل»، في بيان أصدرته، أنّها تلقّت بأسف قرار «الجامعة الأميركية في بيروت» تكريم رئيس البنك الدولي السابق، الداعم لإسرائيل، جيمس ولفنسون. كذلك تلقّت بخيبة أمل أكبر بيان رئيس الجامعة بيتر دورمان الصادر في 11 حزيران الجاري، «والذي يسيء فيه إلى أبناء جامعته ليبرّئ ولفنسون ويشرح فيه سبب إلغاء تكريمه».
ويضيف البيان أنّ «الحملة قرّرت التدخّل لأنّ القضيّة تضعف من قيمة عملنا المتواصل من أجل حقوق الفلسطينيين». وناقشت الحملة في بيانها النقاط التي أوردها دورمان في بيانه للدفاع عن ولفنسون، وأنهت البيان بالطلب من رئيس الجامعة سحب بيانه الاعتذاري الداعم لولفنسون، لأنّ «العرب لا يحتاجون إلى صديق مثله».

نصف مستحقات المدارس المجانية الخاصة

وجّه وزير التربية والتعليم العالي السابق، حسن منيمنة، كتاباً إلى وزارة المال لسداد سلف على مستحقات المدارس الخاصة المجانية، تصل إلى حدود خمسين في المئة على نحو مسبق عند بداية العام الدراسي الجديد، وذلك بناءً على اقتراح من المدير العام للتربية فادي يرق، وبعد رأي اللجنة الخاصة التي يرأسها قاضٍ، وذلك كخطوة على طريق حل مشكلة مستحقات المدارس الخاصة المجانية.
والمعلوم أن الإدارة في الوزارة تتابع هذه الملفات بناءً على توجيهات الوزير، القاضية باختصار المراحل الإدارية الطويلة التي تمر بها معاملات الدفع للمدارس المجانية، وهي التي تسبّب التأخير في إتمام المعاملات، وتصل إلى 13 مرحلة تمر بها المعاملة، وثلاث مراحل فرعية، تبدأ في الوزارة وتنتهي في المالية، مروراً بالتفتيش المركزي وديوان المحاسبة واللجنة الخاصة. وأكد الوزير أن الأولوية في التوجيهات كانت اختصار المراحل.

محطة لتكرير المياه في البرغلية

أقيم في بلدة البرغلية (آمال خليل) احتفال لمناسبة انتهاء العمل في تجهيز محطة تكرير مياه الشرب، المموّلة من الكتيبة الكورية العاملة في إطار «اليونيفيل»، في حضور قائد الكتيبة الكولونيل كيم تاي اب، ورئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني، ورئيس بلدية البرغلية غالب الداود.
وتسهم المحطة في تزويد 80 شخصاً بالمياه النقية يومياً، وتكرير ١٥٠٠ غالون.

تدابير وقائية من الحرائق

مع بداية فصل الصيف وإمكان اندلاع حرائق في الأحراج والمزروعات نتيجة عوامل طبيعية وبشرية متعددة، وحفاظاً منها على المساحات الخضراء الباقية في لبنان، دعت قيادة الجيش إلى اتخاذ التدابير الوقائية القصوى للحدّ من حصول الحرائق، وخصوصاً ما يتعلق بإشعال النيران في الغابات ورمي النفايات المسبّبة لها.
كذلك ناشدت المواطنين المساهمة في إطفاء الحرائق، والمبادرة فوراً إلى الاتصال بمراكز الدفاع المدني وفوج الإطفاء والمراكز العسكرية القريبة.