فاطمة داوود
لماذا تقتصر إطلالات المذيعة نادين فلاح على شهر رمضان؟ وما الجـديد الذي تقدمه في بـرنامج «قمرين»؟ وكيف تصف علاقتها المضطربة بشركة «روتانا»؟

تعضّ المذيعة نادين فلاح على الجرح، فيما تتحدث بكثير من التأنّي عن علاقاتها المتأرجحة مع قناة “روتانا”، بعدما اقتصرت إطلالتها عبر الشاشة على شهر رمضان فقط. وتشير إلى أنها ستتخذ قراراً حاسماً مع حلول عيد الفطر: إما البقاء في الشركة وإما الانتقال إلى محطة أخرى.
تتحدث نادين بحماسة عن برنامجها الجديد “قمرين” الذي يعرض يومياً عند الساعة الحادية عشرة والنصف. لكنها تعترف بأنها لم تعد قادرة على الاكتفاء بالفرصة الماسيّة التي يقدمها لها رمضان، ويمكّنها من التواصل مع المشاهدين في شكل مباشر. وتجد صعوبة في الردّ على السؤال الذي يطرح عليها في كل مقابلة “لم تغيبين عن الشاشة”؟ فهي لم تقدم أي برنامج أسبوعي منذ سنوات، حينما توقف عرض “توب 20” بصيغته القديمة. وتعزو ذلك إلى الإهمال، من دون الغوص في التفاصيل.
وليس مستغرباً شعور فلاح بأن البرامج التي تقدمها هي دون إمكاناتها والخبرة التي اكتسبتها من عملها الاعلامي، ومقدرتها على إعداد البرامج وتقديمها... وهذا ما سيدفعها الى حسم الأمور مع شركة “روتانا” بعد انتهاء بثّ برنامج “قمرين”: فإما الوفاق وإما الفراق. ونسألها لماذا لم تتح لها ادارة التلفزيون، السنة الماضية، فرصة تقديم برنامج خاص بعد شهر رمضان؟ “تعاونت مع شركة “داي دريمز” لإنتاج البرامج، وقمنا بتحضير فكرة جميلة، تشرف “روتانا” على تنفيذها. لكن البرنامج لم يلق رداً إيجابياً، وانتهى الأمر عند هذا الحدّ”.
وترفض فلاح الحديث عن قرار إداري بإبعادها، “لو كان ذلك صحيحاً، لما عرضوا عليّ تقديم “مع حبي”، علماً أنها لم تقدم البرنامج في النهاية: “اتصلت بي الإدارة لتعرض عليّ “مع حبي”، إذ اقترح الأمير الوليد بن طلال اسمي بعدما رفضت جومانة بو عيد الاستمرار في تقديمه. وأبديت موافقتي شرط إجراء بعض التعديلات في الشكل والمضمون، لكي تظهر لمساتي الخاصة. وفي اليوم التالي اتصلوا بي ليخبروني ان جومانة تراجعت عن موقفها، ووافقت على تقديم البرنامج”.
لكن لماذا غيّرت بو عيد رأيها؟ تجيب سريعاً: “قدمت جومانة فكرة مختلفة عن برنامجها السابق، لكن الإدارة لم توافق عليها، ما دفعها الى الموافقة على العرض الأول... وهكذا جاء العرض في اليوم الأول، وذهب في اليوم الثاني”.
وعن رأيها في حلّة “مع حبي” الجديدة، تقول: “لم يتغير البرنامج كثيراً، حتى ان أسلوب جومانة في التقديم بقي كما هو. وكل ما يرد في الحلقة يمكن قراءته في المجلات الفنية والصحف”.
تعترف فلاح بأنها أضاعت فرصاً كثيرة، وأهملت عروضاً من تلفزيونات أخرى، إلاّ ان تمسّكها بـ“روتانا” التي تعتبر امتداداً لقناة “إي آر تي” التي انطلقت منها، دفعها الى تحمّل الغياب القسري، علماً ان عقدها مع الشركة ينتهي في نهاية هذا العام. وهي ترى أن البرنامج الأسبوعي قادر على ترسيخ صورة الإعلامي أكثر من الدورات الموسمية، لذا ستركز على تحقيق هذا الهدف في أي مشروع جديد.
وماذا عن “قمرين”؟ تشير نادين إلى انها تنتقي ضيوفها بعناية فائقة. لذا، اختارت ليلى غفران، وفلّة، ورضا العبد الله، وخالد الشيخ وباسمة، وزياد برجي ويارا في الحلقات الأولى. وسيحلّ كل من وائل جسّار ومعين شريف وإيهاب توفيق وغيرهم ضيوفاً على البرنامج الذي يخصّ الجمهور بحلقة استثنائية مع الفنان السعودي خالد عبد الرحمن.
وعلى الصعيد الشخصي، تستعد شقيقة المغنية جوانا ملاح لدخول القفص الذهبي بعد قصة حب طويلة. وتقول: “هو شاب بعيد عن الوسط الإعلامي. سنتزوج خلال الأشهر القليلة المقبلة”. لكن ذلك لن يثنيها عن متابعة نشاطها التلفزيوني، والمشاريع التجارية التي تحضّر لها بحثاً عن ضمانات للمستقبل.