«ويكيليكس» | شيعة السفارة: فِـدا إجر فيلتمان (2)

  • 3
  • ض
  • ض

كي تكتمل باقة «الشيعة المستقلّين» في لوائح السفارة الأميركية، كان لا بدّ من صحافيين. علي الأمين، ابن السيّد محمد حسن الأمين، كان خيار الأميركيين «الصائب». هو حلّل لهم منذ ٢٠٠٦ تركيبة حزب الله الداخلية، ثم رصد بعينه الصحافية طرق تجنيد الحزب للشباب في الجنوب، واقترح طرقاً لمواجهته في عقر داره. وعلى قاعدة أن كل حليف مدني شيعي «مستقل» يجب أن يُرفق برجل دين شيعي «معتدل»، حسب واشنطن ومشروع «خلق البديل الشيعي عن حزب الله»، فإن الشيخ أحمد طالب سارع إلى تقديم أوراق اعتماده إلى السفارة في ٢٠٠٦. هو صهر السيد محمد حسين فضل الله، ويرأس «اللقاء العلمائي المستقل»، وترشحه بعض الأوساط الدينية والسياسية لرئاسة «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى»، رغم ذلك «تحدّث طالب من دون أي حرج» عن معاداته لحزب الله. حكاية طالب مع السفارة مضحكة ــ مبكية، فهو ذهب من تلقاء نفسه للقاء جيفري فيلتمان، وروى له قصة حياته وأبدى رفضه الديني والإنساني لحزب الله، علّ السفارة تلحقه بركب «الاعتدال». لكنه، رغم التوبة والرغبة في «تصحيح المسار» لم ينجح في إقناع السفير على نحو كامل.

3 تعليق

التعليقات

  • منذ 11 سنة مجهول مجهول:
    ‫ ما العمل؟
    ‫هل هذه دعوة لتصفية هؤلاء؟ ما العمل؟ رصاصة طائشة؟ قنبلة يدوية؟ سيارة مسرعة؟ أم على الطريقة الليبية نحرق منازلهم وهم نيام؟
  • منذ 11 سنة مجهول :
    ‫بيان صادر من مكتب العلامة
    ‫بيان صادر من مكتب العلامة السيد علي الأمين رداً على جريدة الأخبار http://www.al-amine.org/article.php?id=575