طالب: لم ألتق سفيراً
رداً على ما ورد في المقال المنشور أمس في عدد «الأخبار» بعنوان «الشيخ أحمد طالب يتوب في عوكر»، فإننا نوضح الآتي:
أولاً: إن سماحة المفتي الشيخ أحمد طالب لم يجتمع يوماً مع أي سفير أميركي، وخصوصاً مع السفير جيفري فيلتمان.
ثانياً: تلبيةً لدعوة من المركز الإسلامي في ديترويت، تقدم سماحة الشيخ أحمد طالب بطلب تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وتم تحديد الموعد من قبل مدير عام المجلس الأستاذ نزيه جمّول بناءً على طلب سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان في أيار 2006، وقابل الشيخ طالب أحد موظفي القنصلية هناك وفق الإجراءات المعتمدة.

ثالثاً: أثناء المقابلة توجه الموظف المذكور إلى سماحته ببعض الأسئلة عن انتمائه ودوره كرجل دين شيعي، ولا سيما أن سماحة المفتي كان ولا يزال مدرجاً على لائحة الممنوعين من دخول الولايات المتحدة الأميركية بسبب تاريخه ومواقفه.
رابعاً: إن البرقية التي تحمل رقم 001483 تضمّنت بالفعل تلخيصاً لبعض ما ورد في المقابلة، لكن لم يرد فيها أن سماحته قابل فيلتمان شخصياً.
خامساً: إن بعض ما ورد في البرقية من تلخيصات واستنتاجات لم يكن دقيقاً، بل في أغلب الأحوال كان مجتزأً ومستخلصاً من قبل معدّ البرقية بما يخدم أهداف بلاده وسياساتها. وفي أحسن الأحوال، وإذا افترضنا حسن النيّة، فإن عامل الترجمة ودقة الأسئلة والأجوبة وما اتّصفت به من بعد فكري وثقافي، أدت إلى استنتاجات مشوّهة لحقيقة مضمون ما قيل من قبل سماحته.
سادساً: أغفلتم ما ورد في البرقية عن أن سماحته لم يذكر كلمة «حزب الله» أبداً.
الوكيل القانوني لسماحة المفتي الشيخ أحمد طالب
المحامية جمانة قدور شرارة

■ ■ ■


من المحرر:
رغم أن الرد أعلاه ورد من وكيلة الشيخ طالب القانونية، فإن «الأخبار» حذفت منها عبارات يعاقب عليها القانون.

الأمين: سيسون زارتني

رداً على ما ورد في «الأخبار» يوم الجمعة 14 أيلول، أصدر مفتي صور السابق السيد علي الأمين بياناً جاء فيه:
لم يحصل أيّ لقاءٍ للعلاّمة الأمين مع السفير جيفري فيلتمان. وأمّا اللقاءان الآخران اللذان أشار إليهما التقرير، فقد حصلا علناً في مكتب العلاّمة الأمين في بيروت مع السفيرة سيسون بناءً على طلبها. ومحور الحديث معها ومع غيرها من المسؤولين الذين زاروا العلاّمة الأمين والذين التقاهم في تلك الفترة بسبب الأحداث التي مرّت على لبنان، هو الكلام عن دعم الدولة اللبنانيّة والجيش اللبناني وسبل خروج الدولة من حالة الضعف بضرورة بسط سلطتها الكاملة على كلّ أراضيها، وقيامها بمنع هيمنة الأحزاب المسلّحة على مؤسّسات الدّولة وأجهزتها، وضرورة حمايتها للرأي الآخر داخل الطائفة الشيعيّة وغيرها، ولزوم الفصل بين رأي الشيعة كمذهب وطائفة لبنانية وبين رأي الثنائي الشيعي المهيمن عليها (حزب الله وحركة أمل) (..) وهذا ما يعلنه العلامة الأمين في كلّ مواقفه الثابتة، في السّر والعلن، منذ ثمانينات القرن الماضي حتّى اليوم. ولم يرسل العلامة الأمين مبعوثين عنه إلى السفارة الأميركيّة، ولم يذهب إلى الاجتماعات فيها. وعندما قصدها للحصول على فيزا، لم يُقبل طلبه.