■ فتحت منظمة «كفى عنف واستغلال» (كفى) باب التقديم لنشرة بعنوان «نحو مفاهيم مغايرة للذكورة». ترتكز فكرة النشرة على أنّ العنف الموجّه إلى المرأة والنظام الأبوي القائم لا ينتجان من ممارسات الذكور الفردية، بل هما نتاج لنظم اجتماعية وسياسية وثقافية تكرّس وجودهما وتعوق المرأة والرجل معاً. وبناءً عليه، لا بدّ من البدء بإنتاج ثقافة بديلة تتيح للنساء والرجال حيّزاً أكبر من الحرية في التعبير والاختيار والسلوك.
ستجمع هذه النشرة 12 مساهمة باللغة العربية بقلم رجال لبنانيين وعرب. وتوفّر هذه المساهمات مساحة لأصحابها للتعبير عن أحداث وتجارب شخصية اختبروها أو شهدوا عليها وكيف أثّرت في حياتهم وتصرّفاتهم ومشاعرهم. وستصدر هذه النشرة بنسخة إلكترونية وأخرى ورقيّة توزّع خلال المؤتمر الصحافي الذي تقيمه «كفى» لإطلاق حملة «الشارة البيضاء ـ 2012». وستُختار أفضل ثلاث مساهمات لنشرها في إحدى الصحف المحلية. لمزيد من المعلومات، التواصل مع منسقة المشروع هبة عبّاني [email protected]

■ فاز الفيلم الإسباني «ولاية» بالجائزة الذهبية في «مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية» الذي اختتم مساء السبت دورته الأولى في مدينة الأقصر (جنوب مصر). وأعلن رئيس لجنة التحكيم المخرج المصري سمير سيف فوز الشريط الإسباني بالجائزة الذهبية (عمود الحياة الذهبي ـ 15 ألف دولار) لأفضل فيلم، وفوز الفيلم الفنلندي «الابن البار» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة (عشرة آلاف دولار). ونال الفيلم الأستوني «ابنة حارس القبور» بـ«جائزة عمود الحياة البرونزي» (خمسة آلاف دولار أميركي). وتنافس في المهرجان الذي استمر ستة أيام عشرة أفلام روائية طويلة من فرنسا، وألمانيا، ورومانيا، وفنلندا، وبلغاريا، وأستونيا، وإسبانيا، واليونان، والبرتغال ومصر. كذلك عرض المهرجان 64 فيلماً روائياً طويلاً من 21 دولة أوروبية إلى جانب مصر. وأقيم حفل الختام في ساحة معبد الكرنك بحضور الرئيس الشرفي للمهرجان الروائي البارز بهاء طاهر، ورئيسة المهرجان ماجدة واصف، والمخرج المصري محمد كامل القليوبي رئيس «مؤسسة نون للثقافة والفنون» المنظمة للمهرجان.

■ أصدرت «دار الأمير» (بيروت) بياناً أكّدت فيه أنّها «صاحبة الحق الحصري والوحيد في تعريب وتحقيق وطباعة ونشر وتوزيع مجموعة الآثار الكاملة للدكتور علي شريعتي باللغة العربية بموجب عقد رسمي موقع مع ورثة الدكتور شريعتي، ومسجل حسب الأصول القانونية عام 2002». وتابع البيان أنه «منذ ذلك التاريخ، يحاول البعض تزوير المجموعة من دون أي رادع شرعي أو قانوني، وأخيراً جرى وأد إحدى عمليات التزوير التي أقدم عليها أصحاب «دار القارئ» في بيروت». وختم البيان بأنّ الدار مصممة على «متابعة هذه القضية قضائياً وملاحقة المعتدين، والذين روجوا واشتروا وتاجروا بكتب الدكتور شريعتي المزورة في لبنان وخارجه حتى تصل الدار إلى كامل حقوقها وحقوق ورثة الدكتور شريعتي». www.daralameer.com

■ في كتابه الجديد «معمارية الفقدان: سؤال الثقافة الفلسطينية المعاصرة» (الفارابي)، يقدّم الباحث والكاتب الفلسطيني إسماعيل الناشف مجموعة من الدراسات التي تتطرق إلى الثقافة الفلسطينية المعاصرة بمنهج شموليّ يرى إلى الثقافة ككل منتجاً للمعاني التي يقوم عليها هذا المجتمع. ويأتي هذا المشروع البحثي من الفهم الأساسي لأهمية توثيق الثقافة الفلسطينية بسبب التحولات التي شهدتها منذ اتفاقيات أوسلو حتّى يومنا هذا.