الرسالة الآتية وصلت الى زياد ويودّ أن ينشرها في هذا العمود: يمكن ما عندك وقت أو يمكن عندك، حتى لو ما وصلِتْ لأنو الجبابرة سيمنعون البريد، بدي أكتب وأرسلها.
ــ سؤال: إذا كنت بتحبّ حدا وبدّك وما فيك تشوفو حتى ولو عن بعد حتى ما تسبب مشكلة له. ماذا تشعر؟ ماذا تفكر؟ ماذا تقرر؟
أنا لست موسيقياً ولست مصاباً بمرض نفسي (لزوم رؤية الحبيب) مع أنو بباقي الأمور الأمراض النفسية شرسة ومستحكمة وأمراض عضوية ناتجة، المهم، المصاري سبب فهمنا الإله سايكس والإله بيكو آمنا بس إنو ما حدا بيشوف أو شاف الخرائط.
أنا بحبك. فش خلقي وخلق السوريين «المجرمون والقتلة و... و.......». زورنا.

نحنُ ساهِرون ومصَابِحُنا مُشتعِلة
ننتظِرُ عودتكَ......
كما يُومضُ البرقُ فيَّ أُفقٍ وَيَتألقُ في آخرْ
لِنفرحنَّ به كما فرِحَ بِنَا
لأنهُ.....................
هي منك؟! حتى لو ما كانت. طيب اذا انت شيوعي نحن كلنا شو؟
يا ريت كون شويه من نتفة شيوعي
اذا سمحت سلملي على صاحبة العيد
في 21/3
ملاحظة: ننشر في الحلقة المقبلة نسخة عن الرسالة، كما بعث بها كاتبها بخط يده.


■ ■ ■


رسالة سابقة الى كارمن لبّس الرحباني

كنتُ أرتّب مجموعة من الوثائق والأوراق والصوَر المتراكمة في كل نواحي المنزل بنيّة تأجير غرفة فيه كما درَجَ عليه العديد من المواطنين المستأجرين بالنهاية مثلهم مثل بعض قدامى الملّاكين، فماذا وجدتُ يا تُرى؟ علام وقعتُ يا حميدو؟ وقعتُ كالعادة وكما يُقال على «آخر شي بيخطر براسَك، نعم براسَك انتِ وبراسِك ومش مختلفين»:
عن جدّ وإلا عن تمثيل (للشرح بالمعلقة) كانت حياتِك معي بتختصرها هالصورة؟ (أنظر أعلاه). وقتها ما قدرت أعرف فكيف اليوم ــــ الله العليم (*1) ــ وهو الذي على كلّ شيءٍ قدير (*2)، (وكان سبحانه يحبّ من حين الى آخر شلّة مميزة من المحسنين ليس صحيحاً أنه سبحانه، كان يحبّ جميع المحسنين ــــ).

(*1): الله العليم وهو الذي يعلم الحقيقة في كل ميدان: احساسك، تصرفك، شعورك الحقيقي، ازعاجك، مصير البشرية، مصيري، مصير سعيد عبود مثلاً، مصير روسيا في المستقبل القريب، مستقبل الكنيسة... أي مصير كل شي في شي!!!!!؟!
(*2): يعني أن القول المأثور: «وكان الله يحبّ المحسنين» يعني أنه يحبّ كل انسان يحسن مع أو على الآخرين (بالجمع) أي كل الآخرين، ليس صحيحاً، لأنه وعلى سبيل المثال، لم أشعر حتى الآن أنه (الله سبحانه وتعالى) يحبّني مع أني مبدئياً وعموماً من المحسنين.


■ ■ ■



مَن هي السيّدة الوحيدة في الصورة والتي تتوسط رائدَي الفضاء السوفياتيين العقيد بيلياييف والمقدّم ليونوف؟ الصورة تعود ليوم ١٧ أيلول ١٩٦٦.