ذكر شهود عيان أن الشرطة الكويتية استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق مئات المحتجين خارج العاصمة، أمس، بعدما تجمعوا للمطالبة بحل مجلس الأمة وإجراء انتخابات جديدة.
وجرت التظاهرة في بادئ الأمر في شرق البلاد دون تدخل الشرطة، وذلك في إطار سلسلة من التظاهرات ضد البرلمان الذي يعتبره الناشطون أداة في أيدي الحكومة، لكن شهود عيان قالوا إن قوات الأمن فرّقت في وقت لاحق مجموعة من المحتجّين الذين حاولوا التوجه إلى الطريق السريع.
وكما هو معروف، فإن الكويت تحظر تجمع أكثر من 20 شخصاً بدون إذن، وغالباً ما تتصدى الشرطة بقوة للتظاهرات التي تجرى خارج المناطق المخصصة لها استناداً إلى أسباب أمنية.
وأصبحت المسيرات الاحتجاجية حدثاً متكرراً في الكويت منذ أن استخدم أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حالة الطوارئ في تشرين الأول الماضي لتغيير القانون الانتخابي.
(رويترز)