أعلن وزير العدل في البحرين خالد آل خليفة، أمس، أن الحوار الوطني لإخراج المملكة من أزمتها السياسية سيُستأنف في العاشر من شباط الحالي في المنامة.وذكرت وكالة أنباء البحرين، أن وزير العدل والأوقاف التقى رؤساء وممثلي الجمعيات السياسية، مثل جمعية الوفاق المعارضة وأخرى موالية، وأعلن أن بداية الحوار ستكون الأحد المقبل في العاشر من شباط.
وقد دعا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في 23 الشهر الماضي الجمعيات السياسية إلى جولة جديدة من الحوار الوطني الذي قاطعت المعارضة جلساته الأخيرة.
ورحبت المعارضة بقيادة جمعية الوفاق بالدعوة، لكنها شددت على ضرورة إجراء «حوار جدي» تُعرض نتائجه للاستفتاء.
وطالبت بالاتفاق على «لائحة المشاركين وجدول الأعمال وآلية اتخاذ القرارات وجدول زمني».
وأصدرت جمعية الوفاق أمس بياناً أعلنت فيه أنها تريد أن تطلب من وزير العدل سلسلة ايضاحات قبل اعطاء موافقتها على المشاركة في الحوار.
وفي تموز 2011، بدأت أولى جولات الحوار الوطني لكن المعارضة الشيعية انسحبت بعد اسبوعين، مؤكدة أنها كانت «مُهمّشة» وتمثيلها دون المستوى.
وتحشد المعارضة حالياً أنصارها لتنظيم تظاهرات بشكل شبه يومي للمطالبة بأن تفضي نتائج الحوار الى اصلاحات حقيقية تتضمن اختيار رئيس الوزراء من الغالبية النيابية.
وتظاهر عصر أمس مئات الأشخاص في المحرق تلبية لدعوة من المعارضة من دون تسجيل وقوع أي حادث.
وتطالب المعارضة دائماً باستقالة رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة الذي يشغل هذا المنصب منذ قرابة 42 عاماً.
(أ ف ب)