كأن مشهد الجنون اللبناني لا ينقصه الا آخر مبتكرات القصر الجمهوري. يبدو أن الرئيس ميشال سليمان يحتاج الى من يذكّره بأن الشعب لم ينتخبه رئيساً للجمهورية، وبأن التسوية، التي حملته من اليرزة الى بعبدا، قامت على قاعدة انه لا يملك حق المبادرة، الا في حال كانت محل اجماع من اختاروه. لذلك، لم يكن أي من الاطراف ليزعل لو ان سليمان حافظ على صمته، بدل ان يقرر، وهو الذي أقسم على احترام الدستور وحمايته، ان يخرقه، وأن يبحث عمن يساعده على خرقه، ولو أدى ذلك الى حرب اهلية. أكثر من ذلك، يبدو ان رئيس الجمهورية لم يتعلّم من دروس الماضي، لا عندما كان قائداً للجيش حيث الحكمة تتطلّب النظر من حوله ومن خلفه وأمامه قبل السير بالجنود، ولا أدرك عندما باشر عهده معنى تجاوز حدود السلطة كما فعلت حكومة فؤاد السنيورة يوم قادت البلاد الى احداث 7 أيار. ولأن الرئيس يواجه استحقاقات لم يعد لها اي معنى وطني يخص كافة اللبنانيين، فها هو يعتقد، من كل ما جرى حتى الآن، بأن في مقدوره ملء الفراغ التشريعي والتنفيذي والدستوري والقضائي، وبأن له أن يقرر، هو، اي قانون للانتخابات يناسب اللبنانيين، وحتى أي حكومة يجب ان تشرف على هذه الانتخابات، ناسياً ان المشاورات الحقيقية الجارية في شأن الملف الحكومي لا تشمله، ليس لأن من بيده الامر يريد تجاوز رئاسة الجمهورية، بل لأن الرئيس نفسه لا يمثّل، فعلياً، الا عنوان الفراغ.
قرّر سليمان ان من حقّه تعطيل عمل مجلس الوزراء اذا سقط اقتراحه بالتصويت. هكذا قرر خرق الدستور الذي يحيل الخلافات داخل الحكومة الى التصويت. ولما استقالت الحكومة، بقرار من رئيسها نجيب ميقاتي، عاد عماد بعبدا وقرر ان في امكانه دعوة مجلس الوزراء من جديد، وإجبار حكومة تصريف الاعمال على الأخذ باقتراحه المرفوض الخاص بهيئة الاشراف على الانتخابات من دون حاجة الى تصويت، وأرسل من يبحث له عن فتوى تجيز تحويل اموال من صندوق الكوارث الوطنية، او من الهيئة العليا للاغاثة، او ربما الصندوق البلدي ــــ العلم عند الله ــــ كاعتمادات لوزارة الداخلية تمكّنها من إجراء الانتخابات. المهم ان فخامته يريد تمويل ادارة الانتخابات. والرئيس الذي أفاق على احترام الدستور، يريد اجراء الانتخابات في موعدها، بكل براءة. وطالما لم يجر الاتفاق على قانون جديد للانتخابات، فلماذا لا يلزم اللبنانيين بخوضها على اساس القانون الموجود، اي قانون الستين؟
مرصد بعبدا
حسابات رئيس الجمهورية، التي لا تركب على قوس قزح كما يقول العامة، تستند الى صورة المشهد السياسي الداخلي، بحسب آخر نشرة صادرة عن الرصد في بعبدا، وفيها:
ــــ لقد فرط التحالف الذي كان يقف خلف حكومة ميقاتي، ولم يعد النائب وليد جنبلاط مضطراً الى ــــ او قادراً على ــــ مخالفة توجهات السعودية والذهاب بعيداً عن وجهة تيار المستقبل.
ــــ ان القوى المسيحية التي سارت في مشروع قانون اللقاء الارثوذكسي صارت في حلّ منه، بعدما أعلن فخامته انه لن يوقع القانون إذا أُقر، بل سيطعن فيه امام مجلس دستوري مطعون في دستوريته اصلاً.
ــــ ان العماد ميشال عون يخوض معركة البقاء، كما يفترض الرئيس، وبالتالي فان المعلومات الواردة الى القصر الجمهوري تفيد بأن جنرال الرابية قرّر السير بعيداً عن حلفائه في 8 اذار. وسيخوض الانتخابات وفق قانون الستين، كما ان النائب سليمان فرنجية لا يرفض هذا القانون الذي يحفظ له حصته.
ــــ ان الشيعة في لبنان سيواجهون اول انقسام حاد في صفوفهم منذ عام 2005. وبحسب معلومات سليمان، لا مانع لدى الرئيس نبيه بري من بقاء قانون الستين، وهو لم يحل مشروع اللقاء الارثوذكسي الى الهيئة العامة لأنه لا يريده. كما أن رئيس المجلس، بحسب مرصد بعبدا، «سيتمرد» اخيراً على حزب الله. وبالتالي فان الشيعة امام خيار من اثنين: اما السير بقانون الستين، او تكرار «خطأ» المسيحيين بمقاطعة انتخابات عام 1992. والرئيس موقن، في هذه الحال، بأنه سيكون هناك مرشحون شيعة لهم تمثيلهم يفوزون بالتزكية.
صاح الديك في حديقة جارنا، فقفزت دجاجتنا مرتعدة. طارت البيضة من تحتها. هرعت والدتي التي تحمل شقيقي لتمسك بها، فسقط من يده رغيف الخبر. نظرت شقيقتي التي كانت تغسل الصحون لترى ما يحصل، فسقطت المقلاة من يدها على الموقد المشتعل، حيث وقع الرغيف والبيضة... ليس هكذا تعد عجّة الصباح يا فخامة الرئيس!
من يشتري بضاعة جنبلاط؟
وكي يكتمل المشهد، يطل على اللبنانيين البائع المتجول، دائماً، وليد جنبلاط. في المرة السابقة، حمل بضاعته الى حزب الله ممثل محور الشر السوري ــــ الايراني. كفل الاوروبيون صفقته. وقبض ثمن «لحظة التخلي الجديدة» مضاعفة، حصة وازنة في الحكومة، وتوقف اللعب في حديقته الخلفية. اليوم، يجد سوقه رائجة أكثر عند تيار المستقبل، ممثل محور الخير الخليجي ــــ الاميركي. لكنه قرر رفع السعر. يتصرف مع الشاري الجديد كراغب في الصفقة، لكنه ليس محشوراً كثيراً. فالزبون الاول لا يزال يعرض تجديد العقد. يدرك جنبلاط ان ليس بالامكان تحصيل سعر افضل، لذلك يراهن على ان الشاري الجديد سيدفع اكثر.
حالة جنبلاط مثل حبة العدس التي لا تعرف ظهرها من بطنها. يعتقد ان في الامكان مسايرة سليمان في لعبة تمرير قانون الستين، ويعرض، في الوقت نفسه، على الشيعة بازار القانون المختلط، شرط حفظ حصته النيابية واعادة ما خسره في قضاء بعبدا، وكذلك حفظ حصته الوزارية شرط اقصاء العماد عون عن وزارات الثروات الوطنية. لم تعد الوزارات السيادية هدفاً له هذه الايام. وطالما أن خزينة الدولة فارغة، فلماذا لا يأمل بشريك في وزارات الاتصالات والنفط والغاز، طالما ان خليفته يتدرب جيداً على ادارة الشركات المتخصصة في هذا العالم.
رهان جنبلاط على السوق لا يكتمل من دون مناورات متنوعة. يصر على التواصل والتهدئة مع حزب الله، ويرد التحية لمير خلدة باحثاً عن وحدة درزية. لكن نظره الفعلي يتركز على مكان آخر... على سوريا. لا يهتم لمن يفوز بالحرب الدموية القائمة هناك. حقده على النظام يعمي بصيرته السياسية. وما يتسرب له من سيناريوهات عن التقسيم الجديد يجدد حلمه القديم. فتراه منشغلاً في ترتيب انقلاب دروز سوريا على بشار الاسد. وهو ينتظرهم في وادي التيم ليحمله الى جبل الباروك وساحل الشوف. ولن يمانع ــــ المسكين لا يقدر ــــ ان استعاد الدروز صلات القربى والتواصل بين سوريا وفلسطين ولبنان، فذلك يفتح الافق امام شريط حدودي على شكل دويلة يتوهم كثر انها ستكون الفاصلة بين الدولة اليهودية ودويلات شمال بلاد الشام وبرها اللبناني.
طيّب، لنجرب الامر بالمقلوب. يقرر حزب الله ان يرسل الى جنبلاط بريداً عاجلاً كالذي وصل الى ميقاتي قبل لحظات من استقالته. وفيه «تحيات سماحة السيد واعتذاره عن عدم حاجة الحزب الى بضاعة جنبلاط، وانه في حلّ من الاتفاق، وليعرضها للييع حيث يرى مصلحته».
ترى كيف سيكون المزاد عندها، وكم ستدفع السعودية او سعد الحريري ثمن بضاعة كاسدة؟
ربما من الافضل لجنبلاط ان يحمل سلة بيضه، ويقصد قصر بعبدا، عله ينجو بقرص عجة من الحجم الطبيعي، فيتقاسمه مع فخامة الوقت الضائع.
49 تعليق
التعليقات
-
ما رأيك يا استاذ برهوم ببضاعة جنبلاط؟؟؟الجميع اشترى واولهم الحزب. لقد ادمن اللبنانيون على الطبخات الجنبلاطية.
-
ارحلاستاذ ابراهيم...شكرا لك ونحن دوما ننتظر كتاباتك واطلالاتك على الفضاءيات...بقي التذكير في بائع الجوال الذي ذكرته بمقالك..انه تم وضع ذيل الكلب في قالب الاسمنت اربعون عاما وبقي ذاك الذيل اعوج..
-
ربابة ربة البيت تصب الخلربابة ربة البيت تصب الخل في الزيت لها 7 دجاجات وديك عذب الصوت
-
هيدا حكي ظباط!هيدا حكي ظباط!
-
ارحل بلا لعيارحل بلا لعي
-
المقال ناقصمقال ممتاز ولكن "وكي يكتمل المشهد ... "و لان "رهان جنبلاط على السوق لا يكتمل من دون ..." متى المقال عن نبيه بري ؟
-
حول صيغة الإستباحة للحرمات: إلى الساخطين والناقمينمن من االساخطين والناقمين على صيغة الإستباجة للحرمات، كاتبا ومعلقين وغيرهم، لم يشار فيها؟من منكم غير راض عن صيغة الحاكم والمخكوم، والقائد والمقود، والسائس والمسوس، والركب والمركوب والحلاب والمحلوب والمسيِّر والدمية والسطان والخاضع والرئيس والمرؤوس...وإلخ؟ من منكم لم يتخذ قرارا بعدم الإكتراث لرأي كل من لا يرضى بأن يُفرض عليه ما لا يلائمه ولا يشارل بفرضه عليه؟من منكم يحسب حسابا لأي شخص يملك رأيا مخالفا لما أنتم عليه؟من منكم يحاسب نفسه على قراره بالموافقة على التفرد بالقرار بشأن المشتركات على الأقل؟ من الذي خولكم والذين فوضتموهم أن تستبيحوا حرمات الآخرين عدا المشترك؟ على كل حال من يستسهل استباحة الحرمات، سيسلط الله تبارك وتعالى عليه من يستبيح حرماته ويدوس على كرامته ويذله ويهينه ويظلمه.ومن يرضى أن يكون محكوما وظهرا يُركب وشاء تُحلب، فيس له الإعتراض على حاكمه وراكبه وحلابه.الذي يحق له الإعتراض، ذلك الذي قرر التخل عن صيغ الإستباحة والذل والظلم والفتنة ومصادرة القرار وإلغاء الذات والغيرن وليس الذي يصر على كل ذلك. ليست المشكلة في جنون ساكني بعبد فقط، ولكنها أيضا في جنون الراضين ومن أتاحوا الفرص وأفسحوا بالمجال لذلك وما ترتب عليه من ظلم وهتك وفساد.
-
دائما" اجمل من دون قفازات "كفوف"أجدت رائع
-
ميشال سليمان .لم يرى هذا الكيان اتعس منه منذ فخر الدين حتى الأن.ما يتحفنا هو مستشاريه الإعلاميين حين ينسبون إليه أقوالاً فاقعة.يكتبون (لبنان بحاجة إلى زعماء رجال دولة وليس زعماء زواريب أو أمراء الحرب) يحاولون تسويقه في خانة (الزعماء. الرجالات)-.أكيد أن الجملة(ألأقوال) المنسوبة إليه هي من إنتاج مستشاره ألاعلامي. احاديثه المتلفزة تدين ضعف عربيته وركاكتها . يريدون ان يقولوا انه ليس من انتاج هذا النظام. يُبحث له عن فسحة في التاريخ . لم يرى هذا الكيان اتعس منه منذ فخر الدين حتى الأن.
-
والله بدهاكلام في محله. ليرحل ميشال سليمان ومعه كل من معه من سياسي الوسط وما اتفه هذا الوسط الذي هو اسم بلا طعم ولا لون متلونٌ بلون المراحل كالحرباء تتلون باي لون. لم نكن ولسنا بحاجة الى مثل هؤلاء امثال البيضة والعجة والدجاج. تعاسة الزمن الحاقد. وشكراً
-
نتيجة حرب لبنان: الرئيس نفسه لا يمثّل، فعلياً، الا عنوان الفراغهل هناك ما هو اجمل وابدع من العدالة الالهية؟ كان البلد ماشي متل الليرة تقريبا وكانت الناس تقول لهم يا خواجا ويا بيك وكان الحكم لهم والاقتصاد والجيش والسياسة والسيادة وظهر بينهم رؤساء اقوياء كفؤاد شهاب وكميل شمعون وسليمان فرنجية. واذ وبين ليلة وضواحيها قرروا ان يأكلوا البيضة والتقشيرة وان يفتحوا على اسرائيل على امل الحكم معا بيد واحدة وقلب واحد. فركبوا بوسطة الحرب وسحبوا بلدا باكمله معهم ضمن سفريات الجبهة اللبنانية. وبعد عشرون عاما من الدمار والموت، الى ماذا افضت حروبهم الاستباقية تلك؟ يمكن اختصار نتيجة حروبهم بانها كانت وبالا عليهم اولا واخيرا. اما منصب الرئيس القوي فبقي لهم ولكن صار كما وصفه الاستاذ ابراهيم الامين في مقاله هذا: "الرئيس نفسه لا يمثّل، فعلياً، الا عنوان الفراغ." قال العرب القدماء : وعلى نفسها جنت براقش. اللهم لا شماتة.
-
فخامة الوقت الضائع ......فخامة الوقت الضائع ......
-
والله .. على الوتروالله عزفت على الوتر الحساس ... واليوم هو موسم البيض في عيد الفصح المجيد ... عل القيامة تقوم علينا وعلى اعدائنا ولتتوقف هذه المهازل السوداء في زمن قل فيه الدين!
-
رئيس الجمهورية الصدفةتحية طيبة للأستاذ إبراهيم الموقر كلام حضرتكم في هذا المقال كلام دقيق وحقيقي لعل الناس تقرأ وتفهم هذا الكلام جيداً فلا رئيس الجمهورية الصدفة والقادم من فراغ وإملاء يملك أن ينقذ البلد ولا من يتحالف معهم سيادته قامات وطنية هم مجموعة مستنفعين تابعين انتهازيين و ياريت اللبنانيين ينجحو هالمرة بوقفهم عند حدودهم المنبطحة ومحاسبتهم على كل المخالفات والتجاوزات الخطيرة ، لابد للغيم أن ينجلي وللفجر أن يشرق وتدخل الأفاعي إلى أوكارها المظلمة .
-
وليد بيهفي ناس مهضومين ببيعو إشيا غريبة على المواقع الإلكترونية واحد عرض بلدو روسيا للبيع، وأنا بقترح إنو نعرض البيك للبيع والشاري بياخد الإمبراطور عالبيعة.. بلشنا المزاد بمبلغ كبير(بسبب الغلاء) ليرة واحدة مين بيزيد؟!!
-
هههههه والله اجمل توصيف حاليا" من يشتري بضاعة جنبلاط؟ وكي يكتمل المشهد، يطل على اللبنانيين البائع المتجول، دائماً، وليد جنبلاط. في المرة السابقة، حمل بضاعته الى حزب الله ممثل محور الشر السوري ــــ الايراني. كفل الاوروبيون صفقته. وقبض ثمن «لحظة التخلي الجديدة» مضاعفة، حصة وازنة في الحكومة، وتوقف اللعب في حديقته الخلفية. اليوم، يجد سوقه رائجة أكثر عند تيار المستقبل، ممثل محور الخير الخليجي ــــ الاميركي. لكنه قرر رفع السعر. يتصرف مع الشاري الجديد كراغب في الصفقة، لكنه ليس محشوراً كثيراً. فالزبون الاول لا يزال يعرض تجديد العقد. يدرك جنبلاط ان ليس بالامكان تحصيل سعر افضل، لذلك يراهن على ان الشاري الجديد سيدفع اكثر.
-
صناعة العجةهيدي ما حبيتا منك يا إستيذ إبراهيم ما هو فخامتو ما وصل لمقام الإمبراطور إلا لإنو بيعرف كيف يلعبا صح، لأنو هوي الديك يعني بيعرف كيف يصيح وينقز الناس.. قصدي هيدي شغلتو الوحيدة
-
عجة الرئيسان المشهد العام في لبنان يدل على انه من المفترض بهم ان يكونوا امناء على حقوق الطوائف بتمثيل صحيح في انتخابات عادلة،كما نص عليها اتفاق الطائف والتي تحفظ بالتالي المؤسسات من الهدر والسرقة ولبنان من الخضات، امناء الدستور تراهم اول من يطعنون به،نعم رئيس الجمهورية لم يختاره اللبنانيون،وهو لا يمثل المسيحين ولا يبحث عن مصلحتهم للآسف، مع ان الموقع الذي هو فيه خاص بحصتهم في بلد المحاصصة.وفي هذا الظرف بالذات هم احوج الى قانون يعطي كل حجمه للحفاظ على التوزان والاستقرار في البلد. وهذا ما لم يآخذه الرئيس بالحسبان، لانه يحسب نفسه طباخ يريد ان يصنع العجة ولكن هذه العجة لن تؤكل.لان بيض جنبلاط بيض فاسد.
-
برافو برهوم يا أجرأ من تكلمبرافو برهوم يا أجرأ من تكلم شو هالصباح الجميل
-
قرّر سليمان....!!!وانت يا استاذ ابراهيم الم تنس ما كانت عليه صحيفة الاخبار قبل ان تحولها بمقالاتك المنحازة بوضوح، الى ناطقة باسم حزب الله وحلفائه، بعد ان كانت صحيفة الحقيقة بدون اي انحياز؟ ومن قال لك انك دائماً على حق؟ هل ازعجتك مواقف الرئيس سليمان لأنه يخرج من منزل الطاعة لحزب الله ومن وراءه؟ وتدافع انت ومن في صحيفتكم عن الجنرال عون، وهل نسيت هربه البطولي من لبنان عندما ترك جنوده يقتلون!!! وما ذلك سوى انه اختار حليفه, ولو كان صعباً خلط الماء والزيت. استاذ ابراهيم، هناك اشياء كثيرة في هذه الحياة اكثر اهمية من حزب الله وايران وسوريا.
-
كبير يا ابراهيمكبير يا ابراهيم بس برضو قصرت بحق "جان بولاد"
-
ارحلرائع
-
والله يا استاذ ابراهيم ماوالله يا استاذ ابراهيم ما قصرت ، قرفنا من كل هذا الطقم الحاكم ،
-
جنون ساكني بعبدا وأوهام بائع المختارةأكثر ما كان أبكى ميشال سليمان هو أنه رئيس بلا صلاحيات. لكنه أثبت اليوم أنه أوسع رؤساء الجمهورية اللبنانية صلاحيات، حتى أنه قادر على أن يعطل الإرادة الوطنية المتمثلة بأكثر من ثلثي اللبنانيين، إكراماً لخاطر جماعة الحريري وإبن جنبلاط. هل يقول أحد لسليمان أن الرئاسة بلا هيبة تشبه منقوشة بلا زعتر...
-
..ابراهيم الامين .. ما زال يكتب وكأنه في زمن أيار 2008 .. جميل السيّد ينظّر استراتيجيا .. مصطفى حمدان يشتم خطابيا .. وابراهيم الأمين يتوهّم عاموديا وأفقيا .. رموز عهد لن يعود ..
-
رائع أنت يا أستاذ إبراهيمرائع أنت يا أستاذ إبراهيم
-
كبير يا أستاذ ابراهيمكبير يا أستاذ ابراهيم
-
إنه يوضاص بائع السيديا للعار . في اي زمن نحن وفي اي وقت!؟، الخارج يتلاعب بنا وبمصير اولادنا ، لا احد يسأل عنا وعن هذا الوطن ،ولا احد من الذين يعتلون الكراسي يهمهم أمر هذا الشعب ،اللاهث خلفهم مغمض العينين تجره اليهم خيوط الطائفية ،وتربط مصيرهم بهؤلاء حبال المذهبية، وحتى لا يقع الظلم على بعضهم ، نقول للذين باعوا الوطن بمن فيه ، سعياً خلف القليل من الفضة ،انتم كيوضاص بائع السيد، واذا تأملنا بعضهم وتمعنا قليلاً بوجوههم ،نجدهم يعتلون مسرح الوطن ليمثلوا على هذا الشعب ، وليس ليمثلوا هذا الشعب ، لنبدأ برأس الهرم وهو صاحب الفخامة ، لقد بهر بهذا اللقب فظن نفسه الآمر الناهي وهو الذي لا يستطيع ان يرفض قانوناً ،إلا برده الى المجلس وضمن مهلة معينة ، ولكنه كغيره يستطيع المناورة والحرتقة في بلد لا يحترم اكثرية قادته دستوره ، والدليل على ذلك البدعة التي اتحفنا بها الرئيس بري عندما اتوا بفخامته رئيساً للجمهورية، رئيس غير دستوري يريد تطبيق الدستور ، ينحاز الى الجانب المريح وحيث تهب الريح ، لا يا فخامة الرئيس ما ذال في هذا البلد شعب يحترم نفسه ،اناس يستطيعون ان يقولوا لك توقف وكن عادلاً في التصرف ، كما ان بإمكان هذا الشعب ان يقوم بثورات على الحكام ، هؤلاء الذين سنراهم ذات يوم يعلقون نفوسهم في مشانق ضمائرهم لأنهم بالقليل باعوا الوطن ، ان كل ما تقوله يا استاذ ابراهيم هو الواقع المرير الذي نعيشه بفضل من اتيت على ذكرهم ، لذلك نطب التركيز على كل الآمور.
-
مقال الاميناعتقد انه بعد 23 سنة على الطائف الذي حول الرئيس الى مجرد شاهد على الاحداث، آن الاوان لان ياخذ الرئيس المبادرة ويتصرف وفقا لخياراته الوطنية التي تصب في مصلحة الوطن ، على رغم محاولة البعض ابقاء الرئيس وما يمثل ، في حال انعدام للوزن.
-
ألشكر كل ألشكر.شكرا"إبراهيم (فم ألذهب) ألأمين,قال أحدهم قبل ألفي عام (كن حارا" حارا" أو باردا" باردا" ولا تكن فاترا" كألقيئ في ألفم)وقال آخر (ليكن كلامكم نعم نعم أو لا لا وما زاد على ذلك فهو من ألشيطان)شكرا" مرة" ثانية وثالثة وأربعة ملايين مرة من أربعة ملايين لبناني.
-
مقال متطاول ومستفزّ...فيه كميّة صناعية من اللاموضوعية، التحليل الإستنسابي ونكران الحقائق تجعل المرء يقول في بخّ أحقاد صاحب المقال كلاماً يخرج عن إطار التهذيب.
-
جنون ساكني بعبدا وأوهام بائع المختارةمقال جميل جداً .. شكراً إستاذ إبراهيم، نرجوك المزيد.
-
ارحلمقال يعبر عن ما في نفوس كل اللبنانيين الشرفاء تحية للكاتب ابراهيم الامين ونريد منه ان يغمق الى القعر
-
حلو الكلام :)حلو الكلام :)
-
الله يحيا اصلك يا سيد رجل فيالله يحيا اصلك يا سيد رجل في زمن قل فيه الرجال
-
نعم فليرحل ميشال سليمان لمنعم فليرحل ميشال سليمان لم نعد نريدك رئيسا" بعد اليوم أرجوك إرحل
-
رائع أيها المبدع ... اعطيت كلرائع أيها المبدع ... اعطيت كل ذي حق حقه .... .... خيلي زيبا كفتى.....داست شما درد نكند
-
شكرًا أستاذ إبراهيم ، تكلمت شكرًا أستاذ إبراهيم ، تكلمت بلسان كل اللبنانيين لان طفح الكيل من هالمغترب، فهو أن مثل ، يمثل زوجته وأولاده واصهرته. اذكر واذكر ماذا فعل بشاب لبناني عندما انتقده، أعطى الأوامر للقبض عليه في المطار عند عودته من الخارج!!!!!!!!!!! على قول الأستاذ إبراهيم : طيب، اليوم تفضل اقبض على كل اللبنانيين ........كل همك عيلتك والكرسي والمال.
-
رائعه أستاذ إبراهيم. والذيرائعه أستاذ إبراهيم. والذي فلق الحبه وبرأ النسمه إنك لسان حال كل شريف. هؤلاء السخيفين الذي قرعتهما خير تقريع ليستحقان أضعاف ذلك. فبئس الوليد وبئس الرئيس.
-
"حبة عدس" فاشلة هذه دولة"حبة عدس" فاشلة هذه دولة فاشلة بكل المقاييس الاخلاقية دولة فاشلة بمجرد وجود هكذا امراء حروب وتجار بشر وحجر ومبادىء في حكم الدولة اللبنانية ! كيف لا تكون دولة فاشلة اذا كان رئيس الجمهورية المتوافق على تعيينه قد كلّف الخزينة العامة مليارات الليرات هو وحاشيته لقاء سفرات الى الخارج ما اسمنت وما اغنت اللبنانيين من جوع. كيف لا تكون دولة فاشلة وسياسيي هذه الدولة كحبة العدس لا تعرف وجههم من قفاهم . كيف لا تكون دولة فاشلة والناس تموت على ابواب المستشفيات الا معالي الوزير وزملائه! كيف لا تكون دولة فاشلة وعصابات الحكم يتقاتلون على تقسيم المغانم فيما الناس تشتهي الخبز! كيف لا تكون دولة فاشلة اذا كان عدد نوابها 128 نائبا وحكومتها 30 وزير يورثون ابناءهم وبناتهم المراكز والمناصب. كيف لا تكون دولة فاشلة اذا تعويضات بعض الموظفين في لبنان تبلغ بالمليارات وآخرين بمئات الملايين والباقين يشحذون وعايشين بالدين! كيف لا تكون دولة فاشلة وتتصل بالهاتف عدة مرات لتتكلم مرة واحدة! كيف لا تكون دولة فاشلة ............ وحكامها على شاكلة هؤولاء!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-
رائعرائع
-
كاريكاتورأجدت في اعطائك صورةٌ كاريكاتوريةً مرحة لواقع مرير ليس مسموحاً للاذكياء الأحرار في أوطاننا أن يستلموا مراكز القرار، فهم إما يبعدون، يحاصرون أو يقتلون.