التعاونيات الزراعية قوى إنمائية

عنوان الندوة التي استضافها أمس معهد البحوث الصناعية، والتي تكشف عن حجم الدعم الذي تتلقاه التعاونيات في لبنان، إذ حصل المزارعون من خلالها على مساعدات بقيمة مليوني دولار في عام 2012، وعلى أدوية وأسمدة بقيمة 6 ملايين دولار، وأشجار بقيمة 2 مليون دولار، وأدوية بيطرية ولقاحات بقيمة 3 ملايين، وعلى طرق وبرك بقيمة 15 مليوناً، فضلاً عن دعم مختلف بقيمة 3 ملايين دولار ومعدات فنيّة ومتخصصة بقيمة مليوني دولار، إضافة إلى مشروع الأعلاف بقيمة 8 ملايين، ودعم القمح والشعير بمبلغ 5 ملايين، ودعم بواسطة «إيدال» قيمته 3 ملايين، أي ما يعادل 30% في المئة من أرباح القطاع الزراعي سنوياً». وأوضح الحاج حسن أن التعاونيات الزراعية تساعد على تسجيل الماركات الزراعية في حال كان الانتاج كبيراً، ما يخلق آلية تسويق ويضمن الجودة، كما أنها تملك إمكانية التسليف والتمويل، ما يخلق فرص عمل جديدة، خصوصاً أنها تتمتع بإعفاءات ضريبية متعددة.

جمود عقاري «فاحش»

يروي غالبية المتابعين للسوق العقارية أن السوق لم يشهد تحسناً خلال الفترة الماضية باستثناء بعض الحركة خلال النصف الأول من شهر آذار، لكن هذه الحركة عادت إلى وضع الركود بعد أقل من 15 يوماً. وبحسب المعطيات المتداولة، فإن الحركة الوحيدة في هذا القطاع متصلة أكثر بالتسليفات المدعومة من مصرف لبنان، علماً بأنها حركة بطيئة على ما يؤكد عدد من المصرفيين. لكن هذا التفاؤل، إن صحت تسميته بذلك، ليس له مكان لدى بعض الخبراء الذي يرون أن السوق مقبل على صعوبات قوية خلال الفترة المقبلة، وأنه لا يؤمل من موسم الصيف أن يحرّك تجارة العقارات حتى مع مجيء السياح الخليجيين.