اللاذقية | اشتعل الخوف داخل نفوس أهالي اللاذقية بعد أربعة انفجارات متتالية ليلاً، الأمر الذي أدى إلى انتشار الشائعات عن مصدر تلك الانفجارات الهائلة. تضارب كبير في الأنباء، إنما المؤكد هو أن شدة الانفجارات غير مسبوقة في مدينة اعتادت الهدوء والأمان. أحد العسكريين في ريف اللاذقية صرّح لـ«الأخبار» بأنّ ثلاثة صواريخ ضربت ثكنة عسكرية في ريف الحفة قرب قرية السامية، ما أدى إلى اشتعال حريق وصل إلى مستودع الأسلحة فأعقب انفجاره. حصيلة الانفجار شهيد واحد و9 جرحى من العسكريين. رد الجيش جاء من خلال استهداف منطقة إطلاق الصواريخ، التي اختُلف بشأنها، الأمر الذي زاد انتشار الحرائق في ريف المدينة الساحلية. من جهة أخرى، أكدت مصادر خاصة أنّ استهداف الثكنة جاء من منطقة قرب الساحل، ومن المرجح أن يكون من جهة البحر، فيما تحدثت أوساط إعلامية عن أنّ الاستهداف جاء من ريف المدينة الشمالي المشتعل، وتحديداً منطقة سلمى. ورغم الشائعات المتضاربة التي سادت الأجواء، لم يروِ الإعلام فضول المواطنين؛ إذ ذكر الخبر من خلال خبر عاجل بعد ساعتين من الانفجار. الخبر حُذف سريعاً، ليستبدل بعبارة «سماع أصوات انفجارات في ريف الحفة باللاذقية»، وسط حيرة أبناء المدينة وسخطهم.