في كل مرة تتحرك فيها المنطقة على وقع أحداث كبرى، يُظهر التيار الثقافي للفريق المؤيد للسياسات الأميركية، في المنطقة العربية، استعداداً فائقاً للتنظير لكل تحرك سياسي تقوده واشنطن. غريب أمر التصادف أو التوافق بين هؤلاء. فالصدمة التي احتلت الوجوه بفعل اندلاع الثورات العربية أواخر العام الماضي، بدت متطابقة المعالم بين المسؤولين الأميركيين والغربيين وبين سطور وتعابير هذه الفئة التي تجيد إعادة إنتاج خطابها ونفسها. حتى لو قالت الكلام نفسه مرة كل عقد، لأنها صارت مثل قادة الطوائف عندنا خارج المحاسبة. فكل من يسأل هؤلاء عن منطقهم وخلفية ما يقولون، أو ينتقد مواقفهم يجري الرد عليه بأنه بلطجي أو شبّيح أو ظلامي... الى آخر المعزوفة التي تعيدنا إلى الرواية نفسها عن تفوق أخلاقي أو ثقافي مزعوم. مرده فقط التفاعل مع الثقافة الغربية. منذ اليوم الأول لاندلاع التظاهرات في تونس ومصر، جرى ربط الموقف من التحركات الشعبية بأمور داخلية فقط. خرج فريق كبير يومها بأنه ليس للمسألة الوطنية أي اعتبار الآن، وأن الأيام ستثبت أن الثائرين من أجل لقمة خبزهم وحريتهم الفردية سينتجون أنظمة ودولاً رافضة لسياسات الهيمنة ومقاومة للاستعمار. وبالتالي جرت مقارنة الشعارات التي يرفعها المواطنون في التظاهرات بالشعارات التي ترفع عادة في مواجهة سياسات الأنظمة من قضية الصراع مع إسرائيل والاحتلال الأميركي لدول في المنطقة. وقيل بوضوح إن التغيير عندما يحصل، إنما يستهدف الآن، وحصراً، أنظمة عملت على سرقة ثروات شعوبها وحرياتها.
في الفترة الأولى، كان أصحاب هذا الموقف يذهبون بعيداً في تلمس مآلهم، من خلال اعتبار ما حصل في تونس ثم في مصر، على أنه موضوع داخلي. بمعنى أن الشعبين في تونس ومصر، إنما أرادا أن يرفعا شعار «نحن أولاً» أي «تونس أولاً» و«مصر أولاً». وهو العنوان الأحب الى قلوب جماعة التبعية للولايات المتحدة الأميركية، وهو ما شهدناه في «الأردن أولاً» ثم في «لبنان أولاً» ثم في عدد كبير من الدول التي أراد حكام فيها أو نافذون اعتبار المساهمة في الصراع مع إسرائيل إنما هو عمل طوعي، ممكن القيام به شرط التفرغ من بناء الدولة الداخلية. وتجاهل هؤلاء عن عمد، لا عن نقص في المعرفة أو الذكاء، أن مصائب العرب والمسلمين تعود في قسم كبير منها إلى ويلات الاستعمار القابض على أرواحهم ومقدراتهم منذ قرون عدة. وأن الاستقلال الوهمي الذي حصل في القرن الماضي، إنما استتبع بعلاقات اقتصادية فيها من التبعية ما أتاح بناء قاعدة ثقافية وفكرية وأخلاقية لا تشبه شعوبنا. فكان الانفصام يتزايد تدريجاً، إلى حدود تحول الأنظمة الحاكمة إلى أدوات بيد الغرب أو بيد الاستعمار نفسه.
تحت هذا العنوان، أمكن فريق 14 آذار في لبنان مثلاً، الادعاء أن ما يجري في العالم العربي إنما هو نتيجة ولو متأخرة لما سمّوه «ثورة الأرز»، علماً بأن هذه الأخيرة، وفق شعاراتها في ذلك الحين، قامت على أساس مواجهة نفوذ خارجي متمثل في سوريا وإيران وأتباعهما المحليين بحسب وصفهم. وبالتالي لم يكن العنوان مرتبطاً بالمسألة الداخلية لناحية الخبز والحرية. وفي خمس سنوات من حكم هؤلاء، لم يتغير شيء على صعيد الخبز والحرية، إنما استبدلت وصاية سوريا بوصاية أميركا والغرب. وكان همّ هؤلاء، طوال الوقت القول، أن الخارج إن وجد فهو الخارج المعادي لأميركا. لذلك لا تسمع أبداً، منذ 14 آذار 2005 حتى اليوم، من كل دعاة هذا المشروع أيّ نقد للولايات المتحدة أو لسياسات الاحتلال والقهر والإرهاب والإجرام الخاصة به. وعندما يرتفع الصوت في المجالس المغلقة إنما يكون عتباً لأن واشنطن لم تقدم الدعم الكافي لهذه المجموعات. بينما يقود هؤلاء هجوماً جهاراً نهاراً على كل ما له صلة بتيار المقاومة. وهم أعدوا لهذه المواجهة كل ما تيسر من أدوات سياسية وإعلامية وثقافية بالإضافة الى الأداوت الأمنية والعسكرية.
بعد اندلاع الاحتجاجات في البحرين وليبيا واليمن، اتخذ النقاش بعداً إضافياً بسبب التدخل العسكري للسعودية ودول الخليج في البحرين وقمع التظاهرات المطالبة بالإصلاح. وبسبب تولي حلف الأطلسي قيادة معركة إطاحة معمر القذافي، وتولي الجانبين الأميركي والخليجي رعاية مشروع التسوية في اليمن. وفي هذه الأمكنة، ظل هذا التيار على موقفه الداعم للتغيير. لكنه لم يعد مكتفياً بما يقوم به الشعب هناك. في ليبيا التغطية كاملة للتدخل الغربي، بل هناك دعوات إلى تعميم هذا النموذج. وفي البحرين برر التدخل العسكري الخليجي بأنه رد على تدخل إيران التي اتهمت بأنها تقف خلف الحراك الشعبي في هذا البلد. أما في اليمن، فالقول بأن مصلحة السعودية من مصلحة اليمن يعدّ كافياً لتبرير كل ما يحصل في هذا البلد، بما في ذلك تأخير خروج صالح من الحكم.
ولما وصل الأمر الى سوريا، تشجع هذا الفريق أكثر على النطق بأن الحراك إنما هو في الأصل ضد الخيارات الكبرى التي أنهكت الشعب السوري. وصار عنوان رفض المقاومة أساسياً باعتبار أن النظام في سوريا كان ولا يزال داعماً للمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق. قال أصحاب هذا الرأي إن المقاومة هي سبب المصاعب التي يواجهها الشعب السوري. ولما أعلن حزب الله وقوفه إلى جانب النظام في سوريا، والتزمت حركة «حماس» الصمت، صار الوضع نموذجياً لهذا الفريق الذي بدأ يعمل على الفكرة الأكثر خطورة، التي تقول بأن المقاومة ليست نموذجاً حقيقياً للتغيير. وها هي تقف الى جانب أنظمة متخلفة تقمع شعوبها. وبالتالي سارع كثيرون إلى القول بأن الثورات العربية إنما هي في حقيقة الأمر تمثل الصدام الأعنف مع فكرة المقاومة. وبالتالي، يجري الآن دفع الأمور نحو مستوى غير مسبوق من الاحتيال بالقول: إن مع يقف إلى جانب المقاومة إنما هو يقف إلى جانب الحكام الظالمين، وإن من يريد للثورات العربية أن تنجح، لا يمكنه أن يظل إلى جانب تيار المقاومة.
صحيح أن السؤال ــــ الإشكالية قائم في مسألة سوريا. لكن الأصح أن أصحاب هذا التيار، إنما ينادون بوطنية خجولة. هم يقولون إنهم لن يخضعوا لامتحان في الوطنية. ولن يضطروا لأن يعربوا عن رفضهم للتدخل الأميركي والغربي في شؤونهم أو تكرار موقف معادٍ لإسرائيل. لكنهم في حقيقة الأمر يعرفون أن طبيعة الإطار الذي ينشطون فيه الآن، ولو قام على فرضية دعم التغيير في بلدانهم، إنما يشترط صراحة وبوضوح أن يضعوا جانباً مسألة الصراع مع إسرائيل ومع الولايات المتحدة. وأن يتجاهلوا هذا الأمر: هل يعتقد أحد أن قنوات من «الجزيرة» أو «العربية» أو الإعلام المكتوب لآل سعود ستسمح بأمر من هذا النوع؟ كما هو لا يسمح لأحد بالكلام عما جرى ويجري في البحرين، أو عن واقع الاعتقال والقهر السياسي في دول الجزيرة العربية. فكيف يريد هؤلاء إقناعنا بأن المسألة تقتصر على حريات الأفراد؟
مثلاً، هل يجوز توجيه السؤال إلى أبناء أراضي فلسطين المحتلة الذين يعيشون تحت احتلال رهيب وفي ظل نظام فصل عنصري مخيف... كيف لهم أن يتحمسوا لتنظيم تحركات واعتصامات تضامنية مع الشعوب التي تتعرض للقمع، بينما لا يجيدون استغلال الحراك الشعبي العربي واستنفار العالم لنصرة حقوق الإنسان، وعشية إعلان الدولة الفلسطينية، ولا يقيمون اعتصاماً مفتوحاً، من عشرات ليس أكثر، في إحدى ساحات حيفا أو يافا أو الناصرة أو أم الفحم أو سخنين أو صفد، مطالبين بإعادة أملاكهم لهم ومنحهم حقهم في هوية عربية حقيقية؟
هل يجوز سؤال التيار المنظّر لثورة الخبز والحرية، عن سبب الإدانة السريعة من قبلهم، سراً أو علناً، لنشاط المقاومة في فلسطين المحتلة واعتباره يخدم الأنظمة القمعية في العالم العربي؟ هل يعني أن على أهل فلسطين أخذ إجازة من المقاومة، وترك الاحتلال يوسع الاستيطان بانتظار أن تقوم حكومة عيّنها الأطلسي في ليبيا بإعلان الجهاد المقدس لتحرير القدس؟
هل يجوز سؤال أهل الشام من المعارضين للنظام، وخصوصاً أولئك الذين ينتشرون في العالم الافتراضي ولا علاقة لهم بما يجري على الأرض، وهذا ما ثبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، عن جدوى الاستعانة بالخارج وهم يعرفون مسبقاً أن أي تدخل عسكري سيدمر سوريا ويشعل المنطقة؟ أم أن خياراتهم محسومة: إما ترك الأمور كما هي بيد النظام أو خلعه بواسطة الأطلسي أيضاً؟
هل كل ذلك يعني أننا أمام مواجهة بين المقاومة وبين حرية الشعوب، أم بين المشروع الأميركي ــــ الاستعماري نفسه وبين شعوب تريد حريتها بيدها التي حفظت ولا تزال فكرة المقاومة ورجالها؟
43 تعليق
التعليقات
-
إن جاز القولبسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم إن صح أو جاز مني القول،أن رأيي صواب يحتمل الخطأ،فالأولى القول،أن رأيي خطأ يحتمل الصواب. أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
فتنة اللسان أشد من ضرب السيف 3بسم الله الرحمان الرحيم يمكن الإشتغال على أكثر من خط؛فإذ يمكن المطالبة بالحرية بحدود المعقول،ووفي نفس الوقت العمل على خط الوضع المعيشي المتصل بفرص العمل والضائقة الإقتصادية وما شاكل.وإذا تم الفشل في ناحية الحرية،يتحقق النجاح ولو نسبيا في الناحية الأخيرة.وهكذا يمكن التقدم،وتأمين ما يمكن الإعتماد عليه ولو مرحلة تلو أخرى،أو كما يقال(عصفور باليد أحسن من عشرة على الشجرة). فمن يطلق الأحكام جزافا،فإنه يكون قد ارتكب جريمة بحق الحاكم وبحق الناس.أولا بحصول خلط وكذب وافتراء وتضليل وتحريف وتزوير وقلب للحقائق واتهامات باطلة وظلم وفتن،وبالتالي يتولد الشحن والتحريض والحقد والكره والعداوات والعنف والتخريب وسفك الدماء وهتك الأعراض ونهب الأموال من ذلك. والثاني،يكمن الجرم بمنع وإعاقة حل المشكلة،من حيث صرف اهتمام الناس وإشغالهم في الجهة الخطأ.وهذا يعني أن المشكلة ليست من الحاكم.ولكن إذا كان الحاكم هو العائق،فليظهر أصحاب الطاقات والخبرات والعلوم ما عندهم ويقدموا دراسات وخطط واقتراحات ويسعوا إلى العمل.أساسا من يعتقد أن الحل يحصل بطريق الإستعانة بكفاءات وخبرات ومهارات الخارج،فلا يحلم بالحصول على فرصة عمل،لأن ما يأتي من الخارج يدار من قبله،وخاصة عند انتفاء الخبرات والمهارت المناسبة في الداخل. على كل حال إن المحق المصلح وصاحب النوايا الحسنة،يضع أمامه جميح الإحتمالات،ولا يتصرف مثل جماحة المحكمة الدولية،فيكتفي بفرضية أن الحاكم وحده مذنب.وعليه التنبه أن(فتنة اللسان أشد من ضرب السيف). أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
فتنة اللسان أشد من ضرب السيف 2بسم الله الرحمان الرحيم لأن حرية الفرد تنتهي عند حرية الآخرين،فإن الحاكم لا يمكنه التلاعب أو تعديل تلك الحدود أو إلغائها بحيث بمكن منح الحرية لمن يشاء،أو ربما يصح القول،أنه بإلغاء الحدود،نصبح في عالم تحكمه شريعة الغاب. وفي نفس الذي تتم فيه المطالبة والسعي،بشكل وبآخر،لرفع الظلم ووقف الإضطهاد،لحد الوصول أو دفع الأمور وبلوغها المستوى الذي تسفك عنده الدماء ويسقط ضحايا أبرياء وحتى غير أبرياء ناهيك عن الأضرار المادية،فإنه لا يجوز المطالبة بموجبات الظلم والوصول إلى الفتنة،بما هي أكبر وأشد من القتل عن طريق تعميم الحرية بحيث يحلو لأي كان قول وتسويق وترويج ما يشاء من أفكار وآراء ومفاهيم فاسدة،والتي لولاها لما كنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه. وبخصوص الأمور المعيشية وفرص العمل وكل ما يتصل بالواقع الإقتصادي،لا يجوز تحميل الحاكم وزر ذلك بدون تحقق،والتسرع بإصدار الأحكام من هنا وهناك،فيحصل الظلم في الوقت الذي يتم فيه السعي للتخلص من الظلم.ومن يرى لنفسه على الحاكم في هذا الإتجاه حقوقا،فهو يكون ظالما عندما يحمله ما لاطاقة له به،بدليل افتقاره(الحاكم)إلى الخبرات والمؤهلات والإمكانيات والطاقات المادية والبشرية والعلمية والتقتية. فما يمكن الحديث عنه والنقاش فيه،ذلك الذي يتصل بدور الحاكم في منع أي توظيف واستثمار والإستفادة من أي طاقات وكفائات ومهارات قد تكون متوفرة،وذلك في إطار النظر إلى كامل المشكلة ودور ومسئولية جميع أفراد الشعب في حصولها وحدوثها وتفاقمها والحيلولة في حلها.وهنا لايحق لأحد أن ينشغل بالحرية ويقضي كل الوقت في السعي ورائها،ثم يأتي ويقول لقد تسبب الحاكم بنشوء الوضع المزري،من خلال منع أي عمل باتجاه تحسبنه وإصلاحه.
-
فتنة اللسان أشد من ضرب السيف 1بسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم على أساس(لا يُطلب الحق بالباطل)نفهم أن اعتماد طرق وأساليب الباطل للوصول إلى الحق ظلم وباطل،وأن(ما بني على باطل فهو باطل).وفي ما خص الثورات العربية،لا بد من الوقوف على مشروعيتها من حيث أحقية مبرراتها ودوافعها.وبما أن سلب ومنع الحقوق طلم،بما يشكل موجبا يستدعي فعل شيء ما،فلا بد من التحقق لتتوضح الأمور،تفاديا لأي تسرع وتهور في إصدار الحكم وما يترتب مواقف وأفعال،لتجنب ما لا تُحمد عقباه. إن خسارة الكفائات والكوادر،بما هي أهم عناصر القوة،ثمثل أبرز مظاهر العواقب السيئة والكارثية.والخسارة هنا تعني الحرمان من تجاربهم ومؤهلاتهم ومهاراتهم(أعني الكوادر)،والتي تحصل(خسارتهم)،إما بسبب نفورهم وابتعادهم أو ذههابهم بعيدا عمن يحتاج إليهم(وربما العمل ضدهم)،إما بفقدانه موتا أو قتلا بفعل العنف،وبالتالي خروجهم من العالم،وفي هذه الحالة،انعدام أي فرصة لتوظيف طاقاتهم والإستفادة منها،وهذا كله نتيجة للتسرع بالحكم وسوء الفهم من خلال سيطرة العاطفة على العقل،فيصبح ملغى أو معطل أو مجرد أداة للرؤية والحكم من خلال العاطفة،والأسوء أن يترافق ذلك مع العصبية. ثمة فرق بين المظلوممية بحقيقتها،وإدعاء أحدما بالمظلومية لمجرد أنه يعطى ما لنفسه من الحقوق على الغير بسبب اشتباه والتباس وسوء فهم.وطبيعي أن يشعر بالغبن والظلم من الذي لا ينال منه ما يراه من حق في ذمته. وفي نفس الوقت الذي ينظر إلى حاكم أنه ظالم مستبد وإلخ،فإنه لا يحق لأحد مطالبته بتحقيق إنجاز ما،أو منح ما لا يحق له منحه مثل الحرية،مثلما أنه لا يجوز تقييدها وسلبها بغير وجه حق. يتبع
-
طمنوني هل سيمتد الربيع العربي للجزيرة ... العربية أم أنها عصية عبالبداية كانت تونس ثم مصر وأخيراً ليبيا، زعماء هذه البلدان بالنسبة لي ما هم إلا خراف نُحرت قرباناً للنيل من صمود سورية ، كونها الصخرة المتيعة بوجه المخططات الأمريكية. فطمنوني هل الشعوب العربية في السعودية وقطر والكويت والبحرين والإمارات تنال حقوقها كاملة، والأمراء يعاملون المواطنين كما يجب أن تُعامل. الجواب معروف فهؤلاء مرتمون بأحضان أمريكا والغرب لا بارك الله بهم ؛ فمن المعيب أن يقوم وزير دفاع الولايات المتحدة الأمريكية بجولة في المملكة السعودية ليقوم بعدها بتقديم لائحة طويلة بمستلزمات السعودية من الأسلحة بصفقة بمئات من المليارات ويحق لنا أن نتسائل ضد من ستوجه هذه الأسلحة ... ضد العدو الأكبرب للأمة العربية ... إسرائيل ، لا لا لا عفوا ضد إيران لأن إيران أصبحت الآن هي العدو الأكبر ضد دول الخليج ، هكذا تم غسل أدمغة حكام دول الخليج ، وحسبي الله ونعم الوكيل .
-
هل سمعتم خبر موت سيدة من خانهل سمعتم خبر موت سيدة من خان شيخون في ريف دمشق تحت التعذيب؟صدقوا او لا تصدقوا ان هذا يحدث في سوريا فقط.
-
أسئلة مهمةهي فعلاً أسئلة مهمة أستاذ ابراهيم، ولكنها بالاتجاهين هل فعلاً يتناقض نضال الشعوب من أجل الديمقراطية والحرية مع المقاومة؟ هل الشعب السوري مظلوم بهكذا نظام أم لا؟ وإذا كان مظلوماً، فهل من تبرير أخلاقي لموقف السيد حسن من الحراك القائم في سورية وهو طالما اعتبر حركة المقاومة هي حركة المظلومين في العالم. نعم الولايات المتحدة تحاول تطويع الثورات العربية لتنتج أنظمة عميلة (14 آذارية) ولكن هل كوننا نعرف ذلك يجوز الصمت عن مظلومية الشعب السوري؟ السؤال موجه لقائد حركة المظلومين وللصحافة المقاومة أيضاً. سأبقى مع المقاومة ما حييت، ولكن لا أستطيع أن أجد أي تبرير أخلاقي لموقف السيد حسن... وللأسف، كما دائماً، السيد حسن يقدم كل الحجج لكي ينتصر منطق مثقفي الأطلسي الذي تشكو منه. من يموت اليوم في شوارع حمص، هم نفسهم من هبوا لنصرة الشعب اللبناني عام 2006 بدون إذن من النظام، وربما رغماً عنه. سامحك الله يا سيد حسن، إذا كان النظام السوري يتمتع بشعبية يوماً فقد كانت بشفاعتك، أما الآن فبموقفك جعلت من الصعب جداً الدفاع عنك. وهذا خطأك أنت ولا أحد آخر.
-
Self Destructionلا تتعارض المقاومة مع حرية الشعوب وانما على العكس يكملان بعضهما. لكن سبب امكانية حصول المواجهة بينهما هي قصر نظر بعض الجهات المقاومة ومن يقف خلفها من خلال انحيازهم للانظمة القمعية ضد الشعوب المقهورةالتي هي اساسا مع المقاومة، مما يزيد من خيبة امل هذه الشعوب من المقاومة. مثل هذا الخطا الفادح سيؤدي للاسف الى تحقيق حلم الغرب الذي سعى اليه جاهدا مسخرا كل الوسائل محاولا عبثا منذ اكثر من عقدين تحقيقه الا وهو ايقاع التفرقة بين المقاومة والشعوب العربية.
-
إلى جناب المحرر المحترمبسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ولو أنها ليست المرة الأولى،أرجو حذف أو سحب تعليقي على هذه الصفحة،بعنوان:معادلة ثورية (هذا اليوم الأربعاء, 08/24/2011 - 06:43). قد يكون بالإمكان قول ما هو أفضل وأصلح،وعلى الأقل يتم إصلاح الخطأ،ولو من باب الإحتياط. مع رجاء المسامحة من الكاتب العزيز،اقبلوا احترامي وتقديري مع الشكر، أبو حسين أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
عجبني تعليقك وخصوصا قشرة بصلةعجبني تعليقك وخصوصا قشرة بصلة لان عن جد شيئ مضحك مبكي يظهر على الشاشة وكأن كل شي ماشي والبلد ماشي ولا يوجد قتل للابرياء نعم ابرياء ولكن الحقد اعمى قلوبهم الم ترو كيف يضربون الشاب ويجبرونه على قول اعذروني لن اذكره احتراما للاديان .
-
الى المنظر السيد هلال اذاالى المنظر السيد هلال اذا بتريد عندما تتكلم عن الشعب السوري المنتفض يجب عليك ان تكون موضوعيا الشعب ينزل بصدور عارية وليس معه حتى عصاة الا اذا كان في بعض الاحيان صار انتقام او قتل للدفاع عن النفس ليس اكثر ثم انكم جميعا تقولون ان المؤيدين بالملايين لا يا حبيبي ولا يغشك يللي عم تشوفو الآن النقمة على النظام والرئيس لا توصف ولم تعد محتملة وكل الذين يدافعون هم خائفين ليس اكثر ولن ادخل في الموضوع لانه كبير جدا اما ان تقول عندما يصبح المتظاهرين بالملاين ؟هل تمزح ؟هل هنا سويسرا ؟لك بلندن كانو يسرقون وينهبون ويحرقون المحلات يعني مخربين او فقراء (اوقفوا وقدموا فورا للعدالة)ولم نرى التعذيب والقتل والقتص وأخيرا اطلب منك ان تكون بطل وتنزل في مظاهرة في بلد مثل سوريا.
-
توضيحأخي الكريم لماذا تخلط الأوراق؟ المعارضة التي تخرج الآن هي نفسها المعارضة التي كانت مظاهراتها تخرج دعماً للانتقاضة وكان أتباع الأسد يغرقونها بالصور والشعارات بالروح والدم. السؤال الآن في سوريا هو سؤال الحرية. وعلى هذا السؤال ترتسم المحاور فمن كان مع الحرية يجب أن يقف مع شعب سوريا ومن كان مع هذا الشعب يجب أن يقف مع حريته. نحن بحاجة إلى رغيف الخبز ولكننا نصبر على أوجاعنا الاقتصادية من أجل حريتنا وكرامتنا. هل تعتقدون أن الشعب السوري عميل والنظام السوري مقاوم؟ هذا عيب والله. لا تشككوا بوطنيتنا وتنظروا إلى كفاحنا من منظور التنافس اللبناني الداخلي الضيق. واعلموا أن من يحرق الآن صور حسن نصر الله كان يرفعها منذ شهور. لنفترض أن هناك مؤامرة كونية على النظام السوري لماذا لا يبادر إلى إفشالها بالاستجابة إلى مطالب شعبه؟ ألم تشاهد مقابلته التلفزيونية الأخيرة؟ الشعب يقتل وهو يشكل لجنة ويصدر قانوناً في دولة لا يساوي فيها القانون قشرة بصلة.
-
الفقر في الوطن غربة والغنى فيالفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن وشكرا لك يا استاذنا الكبير .
-
الى لبنانية شامية اعتقد بأنالى لبنانية شامية اعتقد بأن هذا التعليق هو نفسه تحفظينه ثم تبعثين به كل مرة!!!!!!!!اليس لديك غير هذا التعليق بس لمعلوماتك اذا كنت من القراء المتابعين لعدة صحف الاتهام موجه الى ايران وسوريا بعملية ايلات للفت النظر .ثم من قال لك ان الثوار هم من فجر انابيب النفط في سوريا ؟هل قناة الدنيا ؟اما عن القطار انا اقول لك كانت لعبة فاشلة جدا من النظام .اصلا بتقدري تعمليها فيلم كرتوني .
-
"الأخبار" ,المننظرين و عامر محسنكلام في محله تماماً يا أستاذ ابراهيم و لكن ألا ينطبق هذ الكلام على الكثيرين ممن يكتبون في صفحة رأي؟ ألم يتوقع الراحل جوزف سماحة الذي يجري الآن في سوريا في إحدى مقالاته في 2005؟ ألم يسمّي الأشياء بأسمائها عندما قال "لقد حسمت الولايات المتحدة أمرها: النظام السوري جزء من المشكلة ولن يكون جزءاً من الحل. ولقد تم هذا الحسم بمجرد انتقال الادارة الى «عقيدتها» الجديدة التي تعطي الاولوية لاعادة هيكلة المنطقة باسم الديمقراطية، و«الفوضى البناءة»، بدل الاولوية السابقة المعطاة للاستقرار والتسوية..." لماذا تعتقد القرّاء أمثالي لا يكلون و لا يملون من إنتقاد الأخبار و أحياناً مهاجمتها و لا يفعلون ذلك مع أي جريدة أخرى؟ الجواب بسيط: أنت و زملاؤك يا أستاذ ابراهيم بجهدكم و كدكم و صدقكم جعلتم الأخبار جزء منا جعلتموها جزء من يومياتنا أصبحت الأخبار كروتين مقدس في يومنا. هناك نوعين من قراء الأخبار النخب و عامة القرّاء (مثلي) فيما خص الأزمة السورية يبدو أن النخب في جهة و العامة في جهة أخرى و على الأخبار أن تختار. مقالات عامر محسن تسخر من كل المنظرين على صفحة رأي. أكثروا من عامر محسن فهو الوحيد الذي يشبه جوزف سماحة.
-
الفرق بين ثوار مصر وثوار سورياالفرق بين ثوار مصر وثوار سوريا أن المصريين فجروا انابيب الغاز المتجهة لاسرائيل 3 مرات وربما هم من قام بالاعتداء على المركبات في ايلات وهاجموا سفارة اسرائيل لطرد السفير وانزلوا علمها ويطالبون بالغاء اتفاقية كامب ديفيد وطالبوا بفك حصار غزة وتحرير فلسطين وطوال مدة ثورتهم كانوا سلميين للآخر وكانوا مؤدبين في شعاراتهم وطالبوا بالقضاء على الفساد ولم يحملوا الا علمهم ورفضوا اي تدخل خارجي وحموا اقتصادهم بالتبرع في البورصة لشراء أسهم. أما في سوريا فالثوار دعوا للآضرابات في كل مكان وروجوا الاشاعات عن افتصادهم ودعوا الغرب لمحاربة لقمة فقيرهم بأكثر من مناسبة.. فجروا انبوب النفط في بلدهم واعتدوا على قطارات شعبهم لقتلهم واعتدوا على حافلاتهم ونصبوا الحواجز للاعتداء على مواطنيهم ونادوا بالشعارات الطائفية وكالوا الشتائم بشكل مقزز لتربية أولادنا ومناف للأدب وهددوا من ليس معهم بالقتل والتصفية وخائن وبوق نظام وحبل اعدام لمن لايوافقهم بديمقراطيتهم ومثلوا في جثث جيشهم وفبركوا الأفلام وسرقوا صور ضحايا من العراق ومصر
-
أستاذ إبراهيم المحترمكلامكأستاذ إبراهيم المحترم كلامك جميل جدا ولكن ما لنا ولهم ما يعنينا نحن ألا تتورط المقاومة في حماية الأنظمة القمعية وألا تدخل في جوقة الكذب والتعمية وإذا لم تستطع أن تقف بجانب المستضعفين الذين آووها يوما ما فعلى الأقل لا تتكلم بالباطل وبعد ذلك ما لنا وللمنظرين للمستغربين سوريا لشعبها وأي نظام سيزول هذه حقيقة مطلقة برأيي الخطأ هنا أصعب
-
من قال أننا نريد الإصلاحمن قال أننا نريد الإصلاح بقيادة الدكتور بشار الأسد لأكثر من سبب، 1)كان لديه الوقت منذ إستلم أن يقوم بالإصلاح 2)لهجته المتعالية وعدم مخاطبته لشعبه يشكل مباشر لا تعطي إنطباعا على النية الصادقة في الإصلاح 3) أفعاله بقمع المتظاهرين (المندسين لبعض الأعوان) وإجبارهم على الخنوع بشتى الوسائل (القتل والتشريد) 4) إستخدام حجة المقاومة والممانعة التي سئمنا منها 5) وآخرا وليس أخيرا هل هو القائد؟ أم أن هناك لجنة عائلية كما قال رامي مخلوف تحكم وهو الواجهة التي يطل بها النظام علينا نريد تغييرا ولا نريد إصلاحا فوقت الإصلاح عن طريقه قد ولى
-
مقال رائعبل هو نوع جديد من الاستعمار عن طريق نشر الفوضى بحجة الحرية وحقوق الانسان وللأسف الشديد يساهم به إعلام عربي تابع لأمريكا وسياساتها في المنطقة مثل "الجزيرة والعربية" غالبية الشعب السوري يريدالإصلاح بقيادةالدكتور بشار ويرفض الفوضى والعنف الذي تتبعه المعارضة.
-
هلأ بعد كل شي قلتوهلأ بعد كل شي قلتو بنطلك واحد يقول انو ابراهيم الامين ضد حرية الشعوب وضد الانفتاح ومدري شو...يا ناس فيقوا، كل الثورات ما هي الا ورقة من اوراق السيطرة على مقدرات الشعوب!
-
مجرد تساؤلما زلت وكثيرين تتحايلون وتبررون والهدف واحد تبرير ما يجري في سوريا من جرائم , من قال لك ان ما يجري في سوريا هو بسبب ان النظام ممانع او انه دعم المقاومة ؟؟؟!!! في الاثل هو نظام خانع لم يستطع ان يرد ولا لمرة على اي اعتداء اسرائيلي !! والجولان المحتل لم يطلق في النظام طلقة واحدة !!... الشعب في سوريا ثار لانه امام اسوا نظام قمعي عرفه العالم في العصر الحديث , نظام لم يعرف فيه شعبه انتخابات حرة منذ 40 عاما , نظام يورث فيه الاب ابنه - في سابقة لم تحصل في التاريخ قبلا - نظام يقتل معارضيه لمجرد الشبهة , نظام قتل اكثر من 40 الف انسان في حماة في عام 1982 وكرر القتل في ال 2011 وسيكررها ان بقي - لا سمح الله - مستقبلا , نظام يعتقل ويقتل ويعذب ويسلخ الجلد ويقطع الاعضاء , نظام قائم على البطش الامني وعلى ثقافة الرعب والخوف , نظام يرتشي افراده من اعلى الهرم الى اسفله , نظام طائفي حزبي , فالعلويون هم شعب الله المختار , والبعثيون هم انبياء النظام !!! نظام يملك فيه اشخاص معدودون كل شيء من اقتصاد وخدمات واملاك , نظام منغلق على العالم - الانترنت في سوريا هو الاكثر تخلفا على مستوى المعمورة - نظام لم ولا يعرف الاصلاح فقط يعرف ان يقتل ويسفك الدماء ... وبعد كل هذا اتستكثر على الشعب السوري العظيم مجرد ان يثور ضد هذا السجن الكبير ؟؟؟ !!!... عجبي
-
وأخيراكنا نعرف جريدتكم من البداية ناهجة الخط الوطني , ليس للبنان او سوريا وفلسطين , وانما لكل الشعوب , وبعد عدة ايام او اسابيع من (نتف ريش النظام الممانع في سوريا), الحمدلله , مقال من الاستاذ الامين يعيد قليلا من وطنية الجريدة . نحن هنا , بغالبية السوريين , نعي المؤامرة وتفتيت الشعوب , ليس العربية فحسب , فيوغوسلافيا كانت بداية المهزلة . ولذلك نرفض بغالبيتنا المعارضة المركبة التابعة لرغبات الصهيونية العالمية . شكرا استاذ ابراهيم , ونأمل من جريدتكم المزيد من التحليل المنطقي لما يحدث .
-
أدامك اللّه صوتا للحقعافاك اللّه وأدامك صوتا لكلمة الحق، مقال رائع، شكراً لك أستاذ إبراهيم.
-
ثرثرةاستعداداً فائقاً للتنظير !!! والله أنت لا تختلف عنهم في شيئ.
-
تصحيح وجهةهل يجوز سؤال أهل الشام من المعارضين للنظام، وخصوصاً أولئك الذين ينتشرون في العالم الافتراضي ولا علاقة لهم بما يجري على الأرض، وهذا ما ثبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، عن جدوى الاستعانة بالخارج وهم يعرفون مسبقاً أن أي تدخل عسكري سيدمر سوريا ويشعل المنطقة؟ أم أن خياراتهم محسومة: إما ترك الأمور كما هي بيد النظام أو خلعه بواسطة الأطلسي أيضاً؟ هذا السؤال يوجه لأهل الحكم يا استاذ ابراهيم . أخطأت بالعنوان.
-
تحليل صائب ١٠٠٪ يا استاذ ابراهيم!و أنا ممن يجزمون قطعاً ان المعارضين السوريين الحقيقيين هم مقاومون و مناصرون للمقاومة. لكن ما تواجهه سوريا هو حرب كونية إعلامية معظم أبطالها اسماء لا احد يعرف أساسها وتاريخها وآخر اميركي التربية ولا يخفي ذلك والباقي كشهود العيان، وهمي... حمَّاد.
-
هل يجوز سؤال بعض القياداتهل يجوز سؤال بعض القيادات المقاومة عن سعادتها بسقوط القذافي؟
-
جميل ما كتبت في المقطع الاخيرجميل ما كتبت في المقطع الاخير ومتناقض حكما مع ما كنت تكتب حيال سوريا سابقا... ثورة النخل (في السعودية و قطر وادواتها) هي اخطر ما تتعرض له الشعوب الشريفة ... لا لون رمادي ولا عذر للاستفادة المادية كسبب لتحديد الموقف.
-
عصر جديدمعظم الصحافيين ان كانوا مع محور المقاومة والممانعه او محور الامريكي اصبحوا كارسطو الذي بقى يبحث في النظام الديموقراطي حين خرج تلميذه اسكندر الكبير ليبني اكبر امبرطورية عرفها التاريخ عصر الديموقراطيات والجمهوريات ما بعد الحرب العالمية الاولى شارفت على الانتهاء مع الازمات الاقتصادية والثورات التى ستعم العالم لندخل الى عصر الغوغائيين من جميع الملل والوصول الى الملاحم الكبري التى ستقود الى ظهور الامبرطوريات التى يحكمها ملوك مطلقى الصلاحية كلام ارجو من كاتب المقال ان يدرك به الى اين ستذهب البشرية بعد نهاية عصر الطغاة الالهة
-
لا حرية لأولئك الذين هم ضد الحريةاستفساراتكم في السطرين الأخيرين هو لغم ضخم --- انا ذاهب الى اعادة ما قيل قبل 100 سنة ان "لا حرية لأولئك الذين هم أعداءللحرية". كانت هذه الحكمة صحيحة في تلك الأيام والتي لا تزال صالحة في هذه الأيام. دعونا نعطي سوريا فرصة لتصحيح أخطاء الماضي. ليبيا الآن مثال على ذلك البديل في أفضل الأحوال
-
شكراً، مقال ممتازالله يعطيك العافية أستاذ إبراهيم، وشكراً