■ هل يحتاج لبنان إلى كليات صيدلة؟
رفضت نقابة الصيادلة توصية وزارة التربية الوطنية بالترخيص لنحو 6 كليات جديدة لتدريس الصيدلة، معللة موقفها بأنها متصل بالمصلحة الوطنية.

وحذرت النقابة من مخاطر خطوة كهذه لأنها ستخفض مدخول الصيادلة بسبب ارتفاع عددهم عن الحاجة الفعلية في لبنان، إذ إن معدل عدد الصيادلة في دول أوروبا يبلغ 6 صيادلة لكل 10 آلاف مواطن، وكذلك 4 صيادلة لكل 10 آلاف في الدول العربية. أما في لبنان، فإن عدد الصيادلة يبلغ 19 صيدلياً لكل 10 آلاف مواطن. وبالتالي فإن لبنان قياساً على مساحته وعدد سكانه ليس في حاجة إلى مزيد من الصيادلة.
وتشير النقابة إلى أنه يتسجل لديها سنوياً أكثر من 490 صيدلياً جديداً ويتخرج 85% منهم من كليات الصيدلة في لبنان، ما يعني أن الكليات القائمة تلبّي حاجات السوق، ولا داعي لفتح كليات جديدة. وقد تجاوز عدد الصيادلة المسجّلين في النقابة 6900 صيدلي، وعدد الصيدليات 2750، وهذه نسب مرتفعة جداً في المعايير العالمية. إذ أصبحت نسبة الصيادلة لكل مقيم في لبنان تعادل 4 مرات النسبة المعمول بها في العالم».
وبحسب إحصاءات النقابة، فإن مدخول الصيدلي تدنى إلى 1350 دولاراً شهرياً. وفي حال زيادة عدد الكليات وعدد الصيادلة، فإن المدخول الشهري للصيدلي العامل في لبنان سينخفض أكثر وأكثر.

■ تفعيل صناعة المفروشات الخشبية

هو عنوان الاجتماع الذي عقده رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميّل مع عدد من صناعيي المفروشات الخشبية في لبنان. وقد تطرق النقاش بينهما إلى إمكانية فتح معاهد تقنية خاصة لصناعة المفروشات، حيث يدرّب العمال على المهارات المطلوبة، فضلاً عن خلق تجمّعات صناعية مخصّصه لإنتاج المفروشات والتعاون بين المصانع والمشاركة في تصنيع المفروشات.

■ حملة دعم وتضامن مع النازحين السوريين في مخيمات عكار

أطلقت جمعية النجدة الشعبية اللبنانية مبادرة تضامن ودعم مع النازحين في منطقة حلبا وضواحيها، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجمعية الكاتالانية للسلام.
بدأت الحملة يوم الاثنين الماضي وشملت توزيع كمية من المساعدات الضرورية للنازحين في عدد من المخيمات هي: مخيم عرقة رقم واحد ومخيم عرقة رقم اثنين، مخيمات في منطقة البحصة، ومخيم في منطقة حلبا الشمالية، إضافة إلى تجمعات صغيرة في المنطقة. بعد ذلك، اتجهت الحملة إلى مخيم الكوشا، ومخيم شركة الكهرباء في سهل حلبا.
وستتابع الجمعية حملات التضامن والدعم وتقديم الخدمات الرعائية والصحية للنازحين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الدولية المعنية والهيئات والمؤسسات الصديقة.
(الأخبار، وطنية)