الأمير سكران
وقع خلاف، أول من أمس، في وسط بيروت، بين شرطي سير وأمير سعودي. وبحسب مسؤولين أمنيين، فإن سيارة تحمل لوحة لبنانية كانت متوقفة في مكان ممنوع ركن السيارات فيه، فتقدم الشرطي من السيارة طالباً من سائقها أن يركنها في مكان آخر، فاقترب رجل من الشرطي وصرخ بوجهه، وكانت تبدو عليه علامات السكر، معرّفاً عن نفسه بأنه أمير سعودي، ودفع الشرطي أرضاً موجّهاً الشتائم له وللشعب اللبناني. إثر ذلك، اتصل الشرطي بالضابط المسؤول لإبلاغه بما جرى، بالتزامن مع هجوم عدد من الشبان اللبنانيين الموجودين في المكان ممن استفزّتهم شتائم الأمير، فتعرضوا له ولسائقه بالضرب المبرح، وحطّموا أجزاء من السيارة. وبعد انفضاض الخلاف، توجه قائد شرطة بيروت العميد أحمد حنينة إلى المستشفى الذي نُقِل إليه الأمير، معتذراً. كذلك أصدر حنينة قراراً بتوقيف الشرطي بتهمة عدم الدفاع عن الأمير!


لوحة سيارة شمعون

استناداً الى مقرّبين من رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون، فإن وزيراً في الحكومة الحالية طلب منذ مدة قصيرة شراء لوحة سيارة رئيس الجمهورية الراحل كميل شمعون، التي تحمل الرقم 1000، بمبلغ وصل الى نحو 150 ألف دولار أميركي، لكن النائب الشوفي رفض العرض. وكان أحد رجال الأعمال الأردنيين قد عرض قبل مدة طويلة على النائب شمعون شراء إحدى البدلات البيضاء التي كان يرتديها الرئيس شمعون، مقابل مبلغ مالي كبير، إلا أن نجل الرئيس رفض أيضاً.

نازك مستمرة

رغم توقف تيار المستقبل عن توزيع المساعدات المدرسية والمالية والغذائية لجمهوره وأنصاره، تواظب أرملة الرئيس رفيق الحريري، نازك الحريري، على توزيع المساعدات على عدد من العائلات في المناطق. وكانت آخر دفعة من هذه المساعدات قد وزّعت قبيل عيد الفطر.