إطلاق عريضة لرفض استيراد المياه
رفض «حزب البيئة العالمي» استيراد لبنان للمياه، داعياً إلى إعادة تكوين مصلحة المياه في وزارة الطاقة للتعامل مع أزمة الجفاف، و«خصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لبنان لأزمات كهذه، وذلك في مؤتمر صحافي تحدثت فيه ربيكا أبو ناضر عن معاناة المواطن «من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب من الشح والتقنين، في الصيف كما في الشتاء»، مستغربة أن تقوم «دولة في العالم تذهب مياهها هدراً بشراء المياه من الخارج».

أكد الخبير في الموارد المائية هادي طبارة وجود أزمة في إدارة قطاع المياه، وليس في الموارد المائية، مقترحاً على المدى القريب الاستفادة من مياه البحر قبالة شكا، ومن مياه نهري الدامور والعاصي، مؤكداً أن هذه الموارد كافية لتأمين 100.000 متر مكعب من المياه يومياً تغطي حاجة بيروت، وأن حصة لبنان من نهر العاصي تبلغ 80 مليون متر مكعب، وهي كافية لسد حاجات اللبنانيين والنازحين السوريين في البقاع. من جهته، اعتبر رئيس الحزب دوميط كامل أن أبرز أسباب الأزمة المائية هو الهدر في شبكات التوزيع، وكذلك السرقات، وتجارة الصهاريج وريّ المزروعات بالطرق التقليدية وانخفاض نسبة المتساقطات ودخول لبنان ضمن منطقة التغير المناخي والاستخراج العشوائي للمياه الجوفية وزيادة الطلب على المياه.


اعتقال مطلق النار العشوائي في الضاحية

أعلنت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان قيام مفرزة الضاحية الجنوبية في وحدة الشرطة القضائية «نتيجة للتحريات والاستقصاءات المكثفة» بتوقيف المدعو ع. ح. (مواليد عام 1971، لبناني) في محلة برج البراجنة، وهو مَن تناقلت بعض المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام تسجيل فيديو يظهر فيه وهو يطلق النار عشوائياً من أحد أسطح المباني في الضاحية الجنوبية، ويتلفظ بكلام يثير النعرات الطائفية، وذلك في ذكرى عيد المقاومة والتحرير في شهر أيار من العام الجاري. وأضاف البيان إن الموقوف من أصحاب السوابق ومطلوب للقضاء بموجب مذكرات عدلية بجرائم سرقة وإطلاق نار ونقل وحيازة أسلحة ونقل هوية مزورة، وإن التحقيق جار بإشراف القضاء المختص.

عدرا: الأزمة نتيجة «انهيار الدولة»

«الأزمة الحالية التي نعاني منها ويتفق الجميع على توصيفها بتفكك وانهيار الدولة ليست وليدة اللحظة نتيجة شغور سدة الرئاسة، بل تعود إلى مسار قديم تعزز بعد إقرار وثيقة الوفاق الوطني في الطائف»، بحسب مدير مؤسسة «الدولية للمعلومات» جواد عدرا الذي رأى في نقاش طاولة مستديرة بعنوان «مستقبل النظام اللبناني في ظل الديناميات الداخلية والإقليمية» نظّمها مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية أن نصوص الوثيقة «توجد أزمات في عمل الرئاسات والمؤسسات»، مضيفاً إنه «يكون للأقوى، وهو عادة قوة خارجية، دور دائم ومستمر لحل المشاكل». واعتبر عدرا أن «النظام اللبناني يتطلب إيجاد راع دولي أو إقليمي جديد»، مستبعداً «التوافق على إجراء التعديلات الدستورية المطلوبة لإعادة تكوين سلطة جديدة محددة المهام والصلاحيات».