حمّل الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله السعودية «المسؤولية الأولى لوقف أفعال التكفيريين وإسلامهم الزائف»، وذلك في كلمته التي ألقاها خلال إحياء الليلة الثالثة من مراسم عاشوراء. وسمّى نصرالله الوهابية التي تعتمد على «تكفير كل من سواها واستباحة دماء وأموال وأعراض كل الذين تكفرهم لأدنى سبب ولأبسط سبب»، وقال: «نحتاج اليوم إلى أن نسمي الأشياء بأسمائها، فمنذ 200 عام نشأ تيار فكري جديد في المنطقة العربية، وقدر له أن تتوافر له قدرات حكومية ويعمل لتعزيزه ونشر أفكاره في كل العالم، وأُقيمت له مدارس وجامعات في كل أنحاء العالم، وأسست له مراكز دراسات وصحف ودور نشر ووسائل إعلام، وصولاً إلى الفضائيات، وأنفقت لنشر هذا الفكر مئات مليارات الدولار من جميع أنحاء العالم».
ورأى نصرالله أن «ما يجري هو تهديد للإسلام كدين وللأمة وللمجتمعات الاسلامية، ويجب أن لا نكتفي بمعالجة المشاكل، بل معالجة أسباب نشوء هذه التيارات والقوى التكفيرية في العالم الاسلامي»، مشيراً إلى أن «سيطرة التيار التكفيري على مساحات واسعة في بعض البلدان تدعونا لتحديد طبيعة الأخطار الناتجة من ذلك».