أمس، توجّه المنشد علي بركات (الصورة) إلى مركز الأمن العام في محافظة النبطية (الجنوب) لإستلام جواز سفره، لكن بركات لم يعد إلى منزله بل أُلقي القبض عليه. وكان «فرع المعلومات» في الأمن الداخلي استدعى في آب (أغسطس) الماضي المنشد على خلفية أنشودته التي أصدرها في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بعنوان «إرهابك يا سعودية». ويومها أوضح بركات لإحدى وسائل الإعلام أنه «لن يمثل أمام المعلومات». لكن أحد أقرباء بركات ينفي تلك المعلومات، ويقول لـ "الأخبار" "لا يوجد دعوى ضدّ المنشد، بل إن القضية كلها سياسية. توقيف بركات كان بسبب أعماله التي ينزعج بعضهم منها". ويوضح "يتواجد المنشد حالياً في قصر العدل في بيروت (المتحف) ولا يُعرف حتى متى سيفرج عنه. في نشيد "إرهابك يا سعودية" لم يهاجم جميع السعوديين بل الارهابيين الذين يقاتلون في سوريا وبعض الدول العربية فقط". وتساءل المصدر "لماذا لا يتمّ توقيف بعض رجال السياسة الذين يطلقون تصريحات طائفية تؤدّي إلى الفتنة، بينما بركات لا يقوم سوى بالتعبير عن موقفه عبر أناشيد لا تهاجم أحداً. أين حرية التعبير؟». ويتابع قائلاً: "يتولّى أحد المحامين الدفاع عن بركات، لكننا لا نعرف التفاصيل بدقّة لأنه اتصل بنا مرة واحدة ليخبرنا أنه موقوف". يذكر أن بركات عُرف بأناشيد عدّة منها "إحسم نصرك في يبرود" خلال معركة حزب الله في يبرود السورية، وأنشودة "إضرب سيطر ع عرسال" خلال معارك مدينة عرسال البقاعية التي بدأت قبل أشهر.