كشفت صحيفة معاريف أمس، أن المعارضة السورية هنأت إسرائيل بـ«عيد الاستقلال» السابع والستين للكيان العبري، في برقية ارسلتها للقيادة الاسرائيلية، اعربت فيها عن الأمل بأن تكون احتفالات «عيد الاستقلال» المقبلة، في «السفارة الإسرائيلية في دمشق».
واشارت الصحيفة الى ان برقية التهنئة وصلت الى مندي صفدي، الذي يتولى تنسيق التواصل مع الفصائل المعارضة السورية، ومن خلاله الى القيادة في تل ابيب، مضيفة ان البرقية موقعة من عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الخارجية في حركة «احرار سوريا»، موسى احمد النبهان.
ويرد في برقية التهنئة كما اوردتها معاريف: «باسمي وباسم حركة احرار سوريا، نهنئ إسرائيل وشعبها المحترم، بمناسبة مرور 67 عاماً على الاستقلال، على أمل ان نحتفل العام المقبل بهذه المناسبة الكبيرة في السفارة الإسرائيلية في دمشق، بعد ان تتحرر من محور الشر الذي تقوده ايران وعملاؤها في المنطقة، وعلى رأسهم (... الرئيس السوري بشار) الاسد، ونظامه النازي، الذي جلب الى سوريا ميليشيات ارهابية متطرفة، كي يظهر الثورة السورية بصورة كريهة، ومنع العالم الحر من التضامن معها، الأمر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة العالم كله».
(الأخبار)
1 تعليق
التعليقات
-
الدم بحنّ!الحمد لله أن أعداءنا على هذه الدرجة من الغباء. قالها كثيرون، وكررها "أنيس النقاش" مراراً في مقابلاته المتلفزة. أعترف أن الأذكياء من الأعداء هم في اسرائيل فقط، وبعض الغرب البعيد، أما كل من عداهم في المنطقة، فهم على العكس تماماً. "معارضة" مثل هذه، كانت مكشوفة منذ أيامها الأولى، ولكن كان يتم التعامل معنا على أساس أننا نكره التغيير وتعودنا على النظام الدكتاتوري وأننا ضد الحرية والديمقراطية وأننا نظلمهم ونتبلى عليهم ونشك في نياتهم. اليوم حصحص الحق وظهر وتجلى، وهم يرسلون الاعتراف تلو الاعتراف، ويتعاونون فوق وتحت الطاولة مع كيان العدو الصهيوني، ويرفعون شعارات السادات وأبو مازن وملك الأردن أنه يكفينا حروب ومغامرات نريد السلام، ونريد أن تعمر بلداننا وتصبح مثل دبي، أبراج زجاجية ومعدنية، وحركة تجارة حرة نيوليبرالية، و"حكّلّي لحكّلّك"، وبلا كرامة وطنية وبلا بلوط! تكرار هذه الرسائل هدفها أن نعتاد عليها وأن تصبح "طبيعية"، وهي أساس سياسة "التطبيع" مع العدو، لكن طول ما فينا عرق حي، لن نطبّع، وسنعتبر كل من تعامل مع العدو خائن خيانة عظمى. أصلاً لولا أن هذه النوعيات من "المعارضات" كانت صهيونية قلباً وقالباً لما نتج عنها كل تلك الرسائل الوقحة والمهينة. يبدو أنهم "أولاد عم" حقيقيين للإسرائيليين، و"الدم بحنّ"!