تشير برقية من «إدارة شؤون دول شبه الجزيرة العربية» إلى مقابلة مع الشيخ محمد أسعد الخلف. الشيخ السعودي، الناشط في مجال «السلام العالمي»، يريد «الحدّ من تفرّد السفير السوري في لبنان» علي عبدالكريم علي. طلب أن ينافسه في «ملعبه» في البرازيل... و18000 دولار لتأمين نفقات 4 شخصيات تحضر مؤتمر حول سوريا في بيروت.هذا نصّ البرقية:
إشارة إلى توجيه سموّكم على العرض المعدّ من قبل الإدارة العامة للتأشيرات المتضمن مقابلة السيد/ الشيخ محمد أسعد الخلف ومعرفة ما يتوفر لديه من معلومات مهمة.
أفيد سموّكم بأنه تمت مقابلته من قبل مندوب الإدارة السيد/ محمد البراك في تمام الساعة (١1) من صباح هذا اليوم السبت الموافق 10/4/1433 هـ في الإدارة حيث أفاد بأنه ناشط وداعي للسلام العالمي وسفير مفوض لدى منظمة البرلمان للأمن والسلام ومقرها البرازيل، ورغب في حضور مؤتمر خاص حول سوريا الذي سيعقد في بيروت بتاريخ 6/3/2012 م.

وقدّم المذكور سيره ذاتية ولمحة عن نشاطه في مجال السلام ويرغب بدعمه معنوياً ومادياً بقيمة (18000) ألف دولار لتغطية تكاليف استضافته لكل من رئيس البرلمان العالمي للأمن والسلام ونائبة وعضوين آخرين من أميركا، وذلك للحد من تفرد السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم الذي هو أيضاً سفير لدى نفس البرلمان حيث سيعمل جاهداً للتسويق والتسويف للنظام البعثي العلوي الطائفي في سوريا... وبرفقه إفادة المذكور وصورة من جواز سفره وبيانات الحجز إلى بيروت، ويأمل سرعة الرد على طلبه.
لتفضّل سموّكم بالاطلاع والتوجيه... وتقبّلوا سموّكم فائق الاحترام.